responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 157
(سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة)
فِي مستهل صفر: قبض على الْأَمِير بدر الدّين بيسري الشمسي والأمير كشتغدي الشمسي. فأغلق بَاب زويلة وَعَامة الْأَسْوَاق وارتجت الْقَاهِرَة حَتَّى نُودي: من أغلق دكانه شنق ففتحت الْأَسْوَاق. وَفِي ربيع الأول: وصلت رسل الأشكري ورسل ألفونس بهدية. وَفِي حادي عشر ربيع الآخر: اسْتَقر فِي الوزارة نجم الدّين حَمْزَة بن مُحَمَّد الأصفوني. وَفِي آخر جُمَادَى الْآخِرَة: استعفي قَاضِي الْقُضَاة وجيه الدّين عبد الْوَهَّاب بن حسن البهنسي من قَضَاء الْقَاهِرَة وَالْوَجْه البحري وَذكر أَنه يضعف عَن الْجمع بَين قَضَاء المدينتين مصر والقاهرة والوجهين القبلي والبحري فأعفي من قَضَاء الْقَاهِرَة وَالْوَجْه البحري. وفوض السُّلْطَان ذَلِك فِي أول رَجَب لشهاب الدّين مُحَمَّد الخوي وَكَانَ يَلِي أَولا قَضَاء الغربية من أَعمال مصر فَنقل مِنْهَا إِلَى قَضَاء الْقَاهِرَة وَانْفَرَدَ للبهنسي قَضَاء مصر وَالْوَجْه القبلي. وَفِي شعْبَان: حلف الشريف أَبُو نمي أَمِير مَكَّة للسُّلْطَان وَولده بِالطَّاعَةِ لَهما وَأَنه الْتزم تَعْلِيق الْكسْوَة الْوَاصِلَة من مصر على الْكَعْبَة فِي كل موسم وَأَنه لَا يعلق عَلَيْهَا كسْوَة غَيرهَا وَأَن يقدم علم الْملك الْمَنْصُور على كل علم فِي كل موسم وَألا يتقدمه علم غَيره وَأَن يسبل زِيَارَة الْبَيْت الْحَرَام أَيَّام مواسم الْحَج وَغَيرهَا للزائرين والطائفين والبادين والعاكفين والآمين وَأَن يحرس الْحَاج ويؤمنهم فِي سربهم وَأَن يسْتَمر بإفراد الْخطْبَة وَالسِّكَّة بِالِاسْمِ الشريف المنصوري وَأَن يفعل الْخدمَة فِي فعل المخلص الْوَلِيّ للسُّلْطَان ويمتثل مراسمه امْتِثَال النَّائِب للمستنيب. وَفِيه وصلت رسل الْملك أَحْمد أغا سُلْطَان بن هولاكو وهم الشَّيْخ مطب الدّين مَحْمُود بن مَسْعُود بن مصلح الشِّيرَازِيّ قَاضِي سيواس والأمير بهاء الدّين أتابك السُّلْطَان مَسْعُود صَاحب الرّوم والصاحب شمس الدّين مُحَمَّد بن الصاحب شرف الدّين بن التيتي وَزِير ماردين. وَكَانُوا عِنْد قدومهم إِلَى البيرة قد سَار إِلَيْهِم الْأَمِير حسام الدّين لاجين الرُّومِي والأمير سيف الدّين كبك الحاجبان وَقد أمرا أَن يبالغا فِي

نام کتاب : السلوك لمعرفه دول الملوك نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست