ـ في الجاهلية ـ ،
فولدت لابي العاص جارية اسمها : « أمامة » تزوجها علي بن ابي طالب بعد ما توفيت
فاطمة بنت رسول الله ، فقتل علي وعنده امامة [١] ، فخلف على امامة
بعد علي بن ابي طالب ، المغيرة بن نوفل ، بن الحارث ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، فتوفيت
عنده.
وأم أبي العاص بن
الربيع ؛ هالة بنت خويلد ، بن أسد ، وخديجة خالته ـ اخت امّه ـ [٢].
[٤٩ ] ـ حدثنا
ابراهيم بن يعقوب ، ثنا محمد بن الصباح ، ثنا هشيم ، اخبرنا داود بنت ابي هند ، عن
الشعبي : ان امامة بنت ابي العاص كانت عند علي بن ابي طالب ، فلمّا أصيب ولت امرها
المغيرة بن نوفل بن الحارث ، فقال المغيرة : اشهدوا انه قد تزوجها وأصدقها كذا
وكذا.
[٥٠ ] ـ حدثنا
عثمان بن عبد الله بن خرزاذ ، حدثني عبد الرحمن بن صالح الازدي ، ثنا يونس بن بكير
، عن محمد بن اسحاق ، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن ابيه ، عن
عائشة قالت : كان ابو العاص بن الربيع ، بن عبد العزى ، بن عبد شمس ، من رجال مكة
المعدودين مالا وتجارة وأمانة ، وكان لهالة بنت خويلد ، ـ فخديجة خالته ـ. فقالت
خديجة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : زوّجه.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يخالفها ـ وذلك قبل ان ينزل عليه [٣] ـ فزوّجه زينب.
فلما اكرم الله
نبيه بنبوته آمنت به خديجة وبناته ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد زوج عتبة بن أبي لهب رقية أو أم كلثوم ،
[١] ذكر الدولابي
امامة بنت زينب في الاحاديث ٤٩ ، ٥٧ ، ٦١ ، ٦٢ ـ أيضا ـ
[٢] روى ابن الأثير
معنى هذا الحديث في السيرة النبوية ج ٤ ص ٥٨١.