responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 67

[٤٠] ـ أخبرنا يونس بن عبد الاعلى ، ثنا عبد الله بن وهب ، اخبرني يونس بن يزيد ، عن الزهري ، قال : كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من خديجة : « القاسم » و « الطاهر » و « فاطمة » و « رقية » و « أمّ كلثوم » و « زينب ». [١]

[٤١ ] ـ حدثنا احمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق ، قال : ولدت خديجة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولده كلهم قبل ان ينزل عليه الوحي ؛ « زينب » ، و « أمّ كلثوم » و « رقية » و « فاطمة » و « القاسم » و « الطاهر » و « الطيب ».

فأمّا « القاسم » و « الطاهر » و « الطيب » ؛ فهلكوا قبل الاسلام جميعا وهم يرضعون ، وبالقاسم كان يكنى.

وامّا بناته ؛ فادركن الاسلام ، وهاجرن معه ، واتبعنه ، وآمنّ به. [٢]

[٤٢ ] ـ حدثنا احمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابي عبد الله الجعفي ، عن جابر عن محمد بن علي ، قال : كان القاسم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد بلغ ان يركب الدابّة ، ويسير على النجيب [٣] ، فلما قبضه الله قال : [٤] قد اصبح محمد أبترا من ابنه!!.

فأنزل الله على نبيّه : « إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ». ـ عوضا ... [٥] من مصيبتك في القاسم ـ ، « فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ». [٦]


[١] ذكر معنى هذه الرواية ابن شهرآشوب في المناقب ج ١ ص ١٦١.

[٢] روى معناه المجلسي في بحار الانوار ج ٢٢ ص ١٦٦ عن كتاب المنتقى ، ورواه ابن هشام في السيرة النبوية ج ١ ص ١٢٣ عن ابن اسحاق ، وانظر الاحاديث رقم ٣٩ ، ٤٠ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٧ ، ٤٨ من هذا الكتاب.

[٣] النجيب : عتاق الابل التي يسابق عليها ( قاله الازهري ).

[٤] والقائل هو العاص بن وائل السلمي كما في البحار ج ٢٢ ص ١٦٦.

[٥] كلمة غير واضحة في نسختنا ولعلها ؛ « تأخذ ».

[٦] سورة الكوثر (١٠٨) الآيات ١ ـ ٣.

نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست