[٤٠] ـ أخبرنا
يونس بن عبد الاعلى ، ثنا عبد الله بن وهب ، اخبرني يونس بن يزيد ، عن الزهري ، قال
: كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من خديجة : « القاسم » و « الطاهر » و « فاطمة » و « رقية
» و « أمّ كلثوم » و « زينب ». [١]
[٤١ ] ـ حدثنا
احمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق ، قال : ولدت خديجة
لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولده كلهم قبل ان ينزل عليه الوحي ؛ « زينب » ، و « أمّ
كلثوم » و « رقية » و « فاطمة » و « القاسم » و « الطاهر » و « الطيب ».
فأمّا « القاسم »
و « الطاهر » و « الطيب » ؛ فهلكوا قبل الاسلام جميعا وهم يرضعون ، وبالقاسم كان
يكنى.
وامّا بناته ؛
فادركن الاسلام ، وهاجرن معه ، واتبعنه ، وآمنّ به. [٢]
[٤٢ ] ـ حدثنا
احمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابي عبد الله الجعفي ، عن جابر عن
محمد بن علي ، قال : كان القاسم بن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد بلغ ان يركب الدابّة ، ويسير على النجيب [٣] ، فلما قبضه الله قال : [٤] قد اصبح محمد أبترا من ابنه!!.
فأنزل الله على
نبيّه : « إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ». ـ عوضا ... [٥] من مصيبتك في
القاسم ـ ، « فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شانِئَكَ
هُوَ الْأَبْتَرُ ». [٦]
[١] ذكر معنى هذه
الرواية ابن شهرآشوب في المناقب ج ١ ص ١٦١.
[٢] روى معناه
المجلسي في بحار الانوار ج ٢٢ ص ١٦٦ عن كتاب المنتقى ، ورواه ابن هشام في السيرة
النبوية ج ١ ص ١٢٣ عن ابن اسحاق ، وانظر الاحاديث رقم ٣٩ ، ٤٠ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٧
، ٤٨ من هذا الكتاب.
[٣] النجيب : عتاق
الابل التي يسابق عليها ( قاله الازهري ).
[٤] والقائل هو
العاص بن وائل السلمي كما في البحار ج ٢٢ ص ١٦٦.