قال : كانت خديجة
أول من آمن برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم[١].
[١٥ ] ـ حدثنا
ابراهيم بن يعقوب ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ان الليث بن سعد حدثه ، قال : حدثني
عقيل بن خالد ، قال : قال ابن شهاب : أنزل الله على رسول الله القرآن والهدى وعنده
خديجة بنت خويلد [٢].
[١٦ ] ـ حدثنا
أحمد بن المقدام ـ أبو الأشعث ـ ، ثنا زهير بن العلاء ، ثنا سعيد بن ابي عروبة ، عن
قتادة قال : كانت خديجة أوّل من آمن بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من النساء والرجال. [٣].
[١٧ ] ـ حدثني
محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ، ثنا مروان بن معاوية الفزاري ، ثنا وائل بن
داود ، عن عبد الله البهي قال : قالت عائشة : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار [ لها ] [٤] ، فذكرها ذات يوم فاحتملتني الغيرة فقلت : لقد عوّضك الله من كبيرة السّن.
قالت : فرأيت
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم غضب غضبا شديدا ، وسقطت في يدي [٥] ، فقلت : اللهم ان اذهبت غضب رسولك عنّي لم أعد لذكرها بسوء ما بقيت.
قالت : فلمّا رأى
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما لقيت قال : كيف قلت؟ ، والله لقد آمنت بي اذ كفر بي
الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، ورزقت مني الولد حيث حرمتموه.
(١ ، ٢) رواهما
الاربلي في كشف الغمّة ج ١ ص ٥١٠ ، وروى ابن كثير الحديث الرابع عشر في السيرة
النبوية ج ١ ص ٤٠٦ عن الزهري. وسيأتي مثله برقم ١٦ و ٢٣ و ٢٩.