responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 50

قال : قلت : كلا.

قال : فلما خرجت انا وصاحبي ، قال لي : ولم تعتذر من خطبة خديجة؟ ، فو الله ما من قرشيّة الا تراك كفوا.

قال : فرجعت انا وصاحبي إليها مرّة اخرى ، قال : فدخلت تلك المستنبئة [١] فقالت : أمحمّد هو ، والذي يحلف به ان جاء لخاطبا.

قال : قلت ـ على حياء ـ أجل.

قال : فلم تقصّر خديجة ولا اختها ، فانطلقتا الى ابيهما خويلد بن أسد بن عبد العزى [٢] وهو ثمل من الشراب فقالتا : هذا ابن اخيك محمد بن عبد المطلب [٣] يخطب خديجة ، وقد رضيت خديجة.

فدعاه ، فسأله عن ذلك فخطب إليه ، فأنكحه.


[١] كذا صححت الكلمة في هامش النسخة ، وفيها : المستنسبة ، وقد ورد في الهامش ما يلي : قال : واصلحه المؤتمن في كتابه : المستنبئة بخطه ، قال : هي الكاهنة.

[٢] قال الواقدي في ذلك : هذا غلط ، والصحيح ان عمّها زوّجها ، وان اباها مات قبل الفجار. كذا نقله المجلسي في البحار ج ١٦ ص ١٩ ، واليعقوبي في تاريخه ج ٢ ص ١٥ ، والاربلي في كشف الغمّة ج ١ ص ٥١٢ ، والطبري في تاريخه ج ٢ ص ١٩٧.

ونقل المجلسي رواية اخرى عن ابن عباس وفيها : ان عم خديجة عمرو بن أسد زوّجها رسول الله (ص) وان اباها مات قبل الفجار.

وقال : وهذا قد صححه الواقدي أيضا « البحار ج ١٦ ص ١٢ » ، ونقل ابن الأثير في الكامل ج ٢ ص ٤٠ ذلك أيضا.

اقول : واما يوم الفجار ـ أو حرب الفجار ـ فهو على ما نقل في السيرة ج ١ ص ١٢٠ عن ابن اسحاق : فقد هاجت حرب الفجار ورسول الله (ص) ابن عشرين سنة وانما سمي « يوم الفجار » بما استحل هذان الحيّان « كنانة » و « قيس عيلان » فيه من المحارم بينهم.

[٣] كذا ما ورد في النسخة والصحيح محمد بن عبد الله عبد المطلب ولعله نسب الى الجد حسب ما كان شائعا في نسبة الاولاد الى اجدادهم ، او لان اباه (ع) توفى وهو صغير فكفله جدّه عبد المطلب.

نام کتاب : الذريّة الطاهرة نویسنده : الرازي الدولابي، أبو بشر محمّد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست