[٨] ـ حدثني يونس
بن عبد الاعلى ، عن عبد الله بن وهب ، قال : اخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب
الزهري ، قال :
فلما استوى رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبلغ أشدّه ـ وليس له كثير مال ـ استاجرته خديجة بنت خويلد
الى سوق حباشة ـ وهو سوق بتهامة ـ واستاجرت معه رجلا آخر من قريش فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وهو يحدّث عنها ـ : ما رأيت من صاحبة لأجير خيرا من خديجة ، ما كنا نرجع
انا وصاحبي الا وجدنا عندها تحفة من طعام تخبّأه لنا [١].
تزويج رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) خديجة رضياللهعنها
[٩] ـ حدثنا يونس
بن عبد الاعلى ، عن ابن وهب ، قال : اخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب الزهري قال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
لمّا رجعنا من سوق
حباشة قلت لصاحبي : انطلق بنا نتحدّث عند خديجة.
قال : فجئنا ، فبينما
نحن عندها دخلت مستنبئة من مولّدات قريش [٢] ، [ فـ ] قالت : أمحمّد
هذا؟! ، والّذي يحلف به إن جاء لخاطبا.
المجلسي في البحار ج
١٦ ص ٨ ، واخرجه ابن هشام في السيرة ج ١ ص ١٢١ عن ابن اسحاق ، وابن الأثير في
الكامل ج ٢ ص ٤٠ وسيأتي معنى هذا الحديث بالرقم الآتي.
[١] اورده الاربلي
في كشف الغمة ج ١ ص ٥١٠ عن معالم العترة النبوية باسناده عن ابن شهاب ، وعنه
المجلسي في بحار الانوار ج ١٦ ص ١٠ وقد مضى معنى هذا الحديث بالرقم السابق.