responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخيره في محاسن اهل الجزيره نویسنده : الشنتريني    جلد : 4  صفحه : 649
ولم ألق أضيافي بوجه طلاقة ... ولم أمنح العافين [1] في زمن المحل
وكيف وراحي درس كل غريبة ... وورد التقى شمسي وحرب العدا نقلي
ولي خلق في السخط كالشري طعمه ... وعند الرضى أحلى جنى من جنى النحل
" وإني وإن كنت الأخير زمانه " ... لآت بما أعيا الصناديد من قبلي
وما أنا إلا البدر [2] تنبح نوره ... كلاب عدى تأوي اضطرارا إلى ظلي
فيا أيها الساقي أخاه على النوى ... كؤوس القلى مهلا رويدك بالعل
لنطفئ [3] نارا أضرمت في نفوسنا ... [5] فمثلي [4] لا يقلى ومثلك لا يقلي
ألست الذي أصفاك قدما وداده ... وألقى إليك الأمر في الكثر والقل
وصيرك الذخر الغبيط لدهره ... ومن لي ذخرا غيرك اليوم لا من لي
وقد كنت تشكيني إذا جئت شاكيا ... [6] فقل لي لمن أشكو صنيعك بي قل لي نفثت - أيدك الله - نفثة مصدور انتهى الجفاء به [7] منتهاه، وبلغ به أقصى مداه، فإن ظهر زلل ففضلك في ستره على المعهود منك قديم الزمان، لا على المنفصل عنك الآن، والله يقلب القلوب، ويصلح العيوب، ويبلغنا الأمل والمرغوب.
وقد ذكر ابن حيان بعض ما كان شجر بين المتوكل وأخيه في ذلك الأوان

[1] الفوات: ولم أسخ للعافين.
[2] م س: تلمح.
[3] م س: لتطفئ.
[4] ط د: فمثلك.
[5] م س: يغلى ... يغلي.
[6] انفردت م س بإيراد هذا البيت.
[7] م س: به الجفاء.
نام کتاب : الذخيره في محاسن اهل الجزيره نویسنده : الشنتريني    جلد : 4  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست