responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخيره في محاسن اهل الجزيره نویسنده : الشنتريني    جلد : 4  صفحه : 641
ما يختص به علم الأدب، أبقاه [1] في الناس خالدا. وليس بمعدود في الشعراء والكتاب، فأفرد له فصلا من هذا الكتاب، ولو كان مجموعنا هذا في طبقات العلماء، لكان قطب أفقه، وغاية طلقه. وكان ينكر الشعر على قائله في زمانه، ويفيل رأي من ارتسم في ديوانه؛ حدثني من سمعه يقول: من لم يكن شعره [121 ب] مثل شعر المتنبي أو شعر المعري فليسكت، لا يرضى بدون ذلك.
وقد ذكر أبو مروان بن حيان خبره في جملة ما شرح من قصص ملوك الطوائف في ذلك الأوان، وشرح كيف غر سرابهم، وطن ذبابهم، فقال [2] : كان عبد الله بن مسلمة رجلا من مكناسة، وكان سابور العامري أحد صبيان فائق الخادم، فتى الحكم، وقد انتزى ببطليوس وثغر الغرب من عمل الحاجب ابن ميتويه [3] ، فصحبه عبد الله وظاهره [4] ، ورمى إليه بأموره، فدبر أعماله وتزيد في الغلبة عليه، حتى صار كالمستبد به، فلما هلك سابور ورث سلطانه بعده، فاستولى على الأمور وتلقب بالمنصور، ثم أفضى الأمر لابنه وتلقب بالمظفر.
قال ابن حيان: ومن النادر الغريب انتماؤه في تجيب، وبهذه النسبة مدحته الشعراء إلى آخر وقته، منهم ابن شرف القيرواني حيث يقول [5] :

[1] م س: أبقاه الله.
[2] النص في الحلة 2: 96 وانظر البيان المغرب 3: 237.
[3] ط م د س: مينويه.
[4] م س: وصاهره.
[5] انظر أبياتا منها في المسالك 11: 240.
نام کتاب : الذخيره في محاسن اهل الجزيره نویسنده : الشنتريني    جلد : 4  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست