responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر الكامنه في اعيان المائه الثامنه نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 68
تَرْجَمَة تنكز نَائِب الشَّام قَالَ الصَّفَدِي لم يكن عِنْده جمود الْمُحدثين وَلَا كودنة النقلَة بل كَانَ فَقِيه النَّفس لَهُ دربة بأقوال النَّاس وَهُوَ الْقَائِل مضمنا
(إِذا قَرَأَ الحَدِيث على شخص ... وأخلى موضعا لوفاة مثلي)
(فَمَا جازى بِإِحْسَان لِأَنِّي ... أُرِيد حَيَاته وَيُرِيد قَتْلِي) قَالَ الصَّفَدِي فَأَنْشَدته لنَفْسي
(خَلِيلك مَا لَهُ فِي ذَا مُرَاد ... فدم كَالشَّمْسِ فِي أَعلَى مَحل)
(وحظي أَن تعيش مدى اللَّيَالِي ... وَأَنَّك لاتمل وَأَنت تملي) قَالَ فأعجبه قولي خَلِيلك لِأَن فِيهِ إِشَارَة إِلَى بَقِيَّة الْبَيْت الَّذِي ضمنه هُوَ مَعَ الِاتِّفَاق فِي اسْم خَلِيل قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي فِي مشيخته كَانَ عَلامَة زَمَانه فِي الرِّجَال وأحوالهم حَدِيد الْفَهم ثاقب الذِّهْن وشهرته تغني عَن الإطناب فِيهِ وَأول مَا ولي تصدير حَلقَة قَرَأَ بِجَامِع دمشق فِي أول رواق زَكَرِيَّا عوضا عَن شمس الدّين الْعِرَاقِيّ الضَّرِير الْمُقْرِئ فِي الْمحرم سنة 699 بعد رُجُوعه من رحلته من مصر بِقَلِيل وَكَانَ قد أضرّ قبل مَوته بسنوات وَكَانَ يغْضب إِذا قيل لَهُ لَو قدحت عَيْنك لأبصرت لِأَنَّهُ كَانَ نزل فِيهَا مَاء وَيَقُول لَيْسَ هَذَا مَاء أَنا مَا زلت أعرف بَصرِي ينقص قَلِيلا قَلِيلا إِلَى أَن تَكَامل عَدمه وَمَات فِي لَيْلَة الثَّالِث من ذِي الْقعدَة سنة 748
895 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الهكاري عماد الدّين ابْن تَقِيّ الدّين أَخُو القَاضِي عز الدّين بلبيس كَانَ من طلبة الحَدِيث عِنْد الْحَافِظ أبي أَحْمد

نام کتاب : الدرر الكامنه في اعيان المائه الثامنه نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست