92 - أَبُو زيد الدبوسي اسْمه عبيد الله بن عمر بن عِيسَى القَاضِي صَاحب كتاب الْأَسْرَار والتقويم الْأَدِلَّة قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ من كبار فُقَهَاء الْحَنَفِيَّة مِمَّن يضْرب بِهِ الْمثل توفّي ببخارى سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَرَأَيْت فى سراج المريدين لإبن الْعَرَبِيّ قَالَ كنت وَردت من تِلْكَ الديار الْكَرِيمَة سنة خمس وَتِسْعين فَقَرَأت بتلمسان وفاس وَكنت أذكر فيهمَا يَعْنِي من الْأَسْرَار مسَائِل فَمَا تحركت لذَلِك همة إِلَّا لرجل وَاحِد علم أَنِّي إِذا سُئِلت قرابها أَقُول هى من أول آخر الْعلم فَإِذا أَخَذْتُم أوايله وتاقت نَفسه إِلَيْهَا فَرَحل إِلَى الْعرَاق وكتبها من مدرسة الْحَنَفِيَّة بِمَدِينَة السَّلَام وَجَاء بهَا وَكَانَ ذَلِك من جميل صنع الله معي فَإِنَّهُ لما ذهب بَعْضهَا من عِنْدِي فى الدَّار استعرتها وحصلت مَا فَاتَنِي مِنْهَا وَلَكِن النُّسْخَة الَّتِى جلبها
نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر جلد : 2 صفحه : 252