responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 2  صفحه : 186
وَخمْس مائَة وَحدث بِالْقَاهِرَةِ وحلب سمع مِنْهُ الدمياطي الْحَافِظ وَذكره فى مُعْجم شُيُوخه قَالَ ابْن العديم قدم حلب وَأقَام بهَا ويتفقه ثمَّ تولى قَضَاء آمد ثمَّ خرج إِلَى حماه وَأقَام بهَا ثمَّ نقل إِلَى مصر وَأقَام بهَا فى خدمَة الْملك الصَّالح أَيُّوب ابْن مُحَمَّد وَولى بهَا التدريس بمدرسة جهاركس بِالْقَاهِرَةِ وَولى قَضَاء الْعَسْكَر وَأرْسل رَسُولا إِلَى حلب فى سنة أَربع وأبعين ثمَّ فى سنة سبع وَأَرْبَعين عَاد إِلَى مصر وَلما مَاتَ الصَّالح وَولى بعده وَلَده فَوَثَبُوا عَلَيْهِ الأتراك وعزلوه وَمَات بِالْقَاهِرَةِ سنة خمسين وست مائَة وَدفن جوَار السيدة نفيسة رَضِي الله عَنْهَا روى لنا عَنهُ شَيخنَا الإِمَام جمال الدّين يُوسُف بن عمر بن حُسَيْن بن أبي بكر الختني من الشَّمَائِل الْقدر الذى سَمعه عَلَيْهِ وَهُوَ من بَاب صفة وضوء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد الطَّعَام إِلَى قَوْله من رَآنِي فى الْمَنَام فى بَاب رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فى الْمَنَام
580 - مُوسَى بن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان الْجوزجَاني كَانَ رَفِيقًا للمعلي بن مَنْصُور فى أَخذ الْفِقْه وَرِوَايَة الْكتب على مَا تقدم فى تَرْجَمَة المعلي بن مَنْصُور وَهُوَ أسن وَأشهر من المعلي وَتُوفِّي بعد الثَّمَانِينَ لما عرض عَلَيْهِ الْمَأْمُون الْقَضَاء قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أحفظ حُقُوق الله فى الْقَضَاء وَلَا تول على أمانتك مثلي فَإِنِّي وَالله غير مَأْمُون الْغَضَب وَلَا أرْضى لنَفْسي أَن أحكم فى عباده قَالَ صدقت وَقد أعفيناك فَدَعَا لَهُ بِخَير ثمَّ عرضه بعد ذَلِك على رَفِيقه المعلي بن مَنْصُور فَأبى واستعفاه فأعفاه قَالَ أَبُو سُلَيْمَان سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول إِنِّي لَا أحب أَبَا حنيفَة من أجل حبه لأيوب يَعْنِي أَيُّوب بن أبي تَمِيمَة السّخْتِيَانِيّ وَمن تصانيفه السّير

نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 2  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست