responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 80
147 - أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد أَبُو الْعَبَّاس الشَّيْبَانِيّ الأصولي صحب الإِمَام على الزَّاهِد الْبَلْخِي تفقه عَلَيْهِ مَسْعُود بن شباع الْفَقِيه وَذكره الصاحب أَبُو حَفْص عمر فى تَارِيخ حلب قَالَ برهَان الدّين مَسْعُود بن شُجَاع أَنْشدني الْفَقِيه أَحْمد الأصولي فَقَالَ ... أَيهَا النوام وَيحكم ... قد حملنَا عَنْكُم السهرا
غشيتنا مِنْكُم لَيْلَة ... مَا لَهَا صبح فينتظرا
فجرها وَالصُّبْح بعدكم ... مَا سمعنَا عَنْهُمَا خَبرا ...
148 - أَحْمد بن عَليّ بن تغلب بن أبي الضياء الْبَغْدَادِيّ البعلبكي الأَصْل المنعوت بمظفر الدّين الْمَعْرُوف بإبن الساعاتي سكن بَغْدَاد وَنَشَأ بهَا وَأَبوهُ هُوَ الذى عمل السَّاعَات الْمَشْهُورَة على بَاب المستنصرية بِبَغْدَاد إِمَام كَبِير جليل عَالم عَلامَة كَانَ الشَّيْخ شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ يفضله ويثني عَلَيْهِ كثيرا ويرجحه عَليّ الشَّيْخ جمال الدّين بن الْحَاجِب وَيَقُول هُوَ أزكى مِنْهُ وَكَانَ يكْتب خطا مَنْسُوبا من تصانيفه مجمع الْبَحْرين فى الْفِقْه جمع فِيهِ بَين مُخْتَصر الْقَدُورِيّ والمنظومة مَعَ زَوَائِد ورتبة فَأحْسن وأبدع فى اختصاره وَشَرحه فى مجلدين كبيرين وَله البديع فى أصُول الْفِقْه جمع فِيهِ بَين أصُول فَخر الْإِسْلَام البزدوى وَالْأَحْكَام للآمدي قَالَ فى خطبَته قد منحتك أَيهَا الطَّالِب لنهاية الْوُصُول إِلَى علم الْأُصُول بِهَذَا الْكتاب البديع فى مَعْنَاهُ المطابق اسْمه لمسماه لخصته لَك من كتاب الْأَحْكَام ورصعته بالجواهر النفيسة من أصُول فَخر الْإِسْلَام فَإِنَّهُمَا البحران المحيطان بجوامع الْأُصُول الجامعان لقواعد الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول هَذَا حاو للقواعد الْكُلية الْأُصُولِيَّة وَذَاكَ مشمول بالشواهد الجزويه الفروعية وَمَا أحسن مَا افْتتح الْخطْبَة بقوله الْخَيْر دأبك اللَّهُمَّ يَا وَاجِب الْوُجُود والفيض شعارك

نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست