responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 296
حَتَّى رَأَيْت إِبْرَاهِيم بَكَى من الْفَرح وَحكى عَن أبي حنيفَة قَالَ فِيهِ الْجِمَاع إِلَّا أَن يكون لَهُ عذر وَحَكَاهُ عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ يحيى ثِقَة مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى روى لَهُ البُخَارِيّ
784 - عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْبَغْدَادِيّ أَبُو الْقَاسِم الْمَعْرُوف بخواهرزاده ابْن أُخْت قَاضِي أبي الْحسن عَليّ بن الْحسن الدهْقَان تفقه على خَاله الْمَذْكُور وَسمع الحَدِيث مِنْهُ وَمن أبي مُحَمَّد مكي بن عبد الرَّزَّاق الكشميني قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا عَالما وَيَأْتِي ابْنه مُحَمَّد بن عبد الحميد
785 - عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن روى عَنهُ الْحَاكِم وَيَأْتِي لَهُ كَلَام فى تَرْجَمَة وَالِده عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن تفقه بِأَبِيهِ
786 - عبد الحميد بن عبد الْعَزِيز القَاضِي أَبُو خازم ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى الرَّهْن أَصله من الْبَصْرَة وَأخذ الْعلم عَن بكر الْعمي من الْعم هُوَ أَخ الْأَب كَمَا تقدم جليل الْقدر ولي الْقَضَاء بِالشَّام والكوفة والكرخ من مَدِينَة السَّلَام تفقه عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ وَأَبُو طَاهِر الدباس ولقيه أَبُو الْحسن الْكَرْخِي وَحضر مَجْلِسه وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى البردعي وَتَوَلَّى الْقَضَاء للمعتضد ثمَّ ابْنه المكتفي بعده وَله مَعَه قصَص كَثِيرَة مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ كَانَ عبد الله بن سُلَيْمَان خَاطب فى بيع ضَيْعَة لَهُ ليتيم تجاور بعض ضيَاعه فَكتب لَهُ أَن رَأْي الْوَزير أعزه الله أَن يَجْعَلنِي أحد رجلَيْنِ إِمَّا رجلا صين الحكم بِهِ أَو صين الحكم عَنهُ وَالسَّلَام وَله شعر جيد فى مَمْلُوكَة كَانَت لِقَلْبِهِ مالكة شعر ... أذلّ فَأكْرم بِهِ من مذل ... وَمن طَالب لدمي مستحل
إِذا مَا تعزز قابلته ... بذل وَذَلِكَ جهد الْمقل ...

نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست