responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 166
وَرُبمَا شَرط بعض التَّرْتِيب فى جَمِيع الْعُمر لقَوْل بشر هَكَذَا أطلقهُ وَهُوَ بشر المريسي هَذَا
372 - بشر بن الْقَاسِم بن حَمَّاد بن عبد ربه أَبُو سهل الْفَقِيه السّلمِيّ الْهَرَوِيّ النَّيْسَابُورِي الْمَعْرُوف ببشرويه أَوْلَاده سهل وَالْحسن وَالْحُسَيْن قُضَاة فُقَهَاء أَصْحَاب أبي حنيفَة بنيسابور وَيَأْتِي كل وَاحِد فى بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى سمع مَالك بن أنس وَاللَّيْث بن سعد وَابْن لَهِيعَة وَشريك بن عبد الله القَاضِي وَحَمَّاد ابْن زيد روى عَنهُ أَيُّوب بن الْحسن وَبَنوهُ الثَّلَاثَة سهل وَالْحسن وَالْحُسَيْن فى آخَرين ذكره الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور وَقَالَ قَرَأت بِخَط أَبى عمر وَالْمُسْتَمْلِي مَاتَ بشر بن الْقَاسِم فى آخر ذِي الْقعدَة من سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ الْحَاكِم وقبره فى مَقْبرَة الْحُسَيْن بن معَاذ
373 - بشر بن المعلي روى عَن أَبى يُوسُف أَن الْحَج يجب بعد اجْتِمَاع الشُّرُوط يَعْنِي بعد شُرُوط الْوُجُوب يجب على الْفَوْر حَتَّى يَأْثَم بِالتَّأْخِيرِ ذكره شمس الْأَئِمَّة فى الْمَبْسُوط
374 - بشر بن الْوَلِيد بن خَالِد بن الْوَلِيد الْكِنْدِيّ القَاضِي أحد أَعْلَام الْمُسلمين وَأحد الْمَشَاهِير سمع عبد الرَّحْمَن ابْن الغسيل وَمَالك بن أنس وَهُوَ أحد أَصْحَاب أبي يُوسُف خَاصَّة وَعنهُ أَخذ الْفِقْه كَانَ متحاملا على مُحَمَّد بن الْحسن متحرفا عَنهُ وَكَانَ الْحسن بن مَالك ينهاه عَن ذَلِك وَيَقُول لَهُ قد عمل مُحَمَّد هَذِه الْكتب فاعمل أَنْت مسئلة وَاحِدَة وَكَانَ جميل الْمَذْهَب حسن الطَّرِيقَة صَالحا دينا عابدا وَاسع الْفِقْه خشنا فى بَاب الحكم حمل النَّاس عَنهُ من الْفِقْه والنوادر والمسائل مَا لَا يُمكن جمعهَا كَثْرَة وَكَانَ مُتَقَدما عِنْد أبي يُوسُف وروى عَنهُ كتبه وأماليه قَالَ بشر كُنَّا نَكُون عِنْد أبي عُيَيْنَة فَإِذا وَردت علينا مسئلة مشكلة يَقُول

نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست