responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 135
286 - أَحْمد وَالِد عبد الْجَبَّار الفرضي يَأْتِي وَلَده فى بَابه رَحمَه الله تَعَالَى
287 - أَحْمد المارديني المنعوت فصيح الدّين درس بالشبلية وَكَانَ اشْتغل بحلب وَأقَام بِبِلَاد الرّوم مُدَّة طَوِيلَة وَولي هُنَاكَ نِيَابَة الحكم ودرس أَيْضا وَدفن بحلب بجبل قاسيون يَوْم الْخَمِيس سلخ جمادي الأولى سنة ثَمَان وَتِسْعين وست مائَة
بَاب من اسْمه أخمشاد وَإِدْرِيس

288 - أخمشاد بن عبد السَّلَام بن مَحْمُود أَبُو المكارم الغزنوي الْفَقِيه الْوَاعِظ ذكره الْعِمَاد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْكَاتِب فى الجريدة من جمعه فَقَالَ فِيمَا كتبه لي بِخَطِّهِ وَأذن لي فى الرِّوَايَة عَنهُ كَانَ من فحول الْعلمَاء بحرا متموجا وهما مَا فاتكا إِذا جادل جدل الأقران وَإِذا نَاظر بذ النظراء والأعيان شاهدته بأصبهان فى سنة نَيف وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَكَانَ عَارِفًا بتفسير كتاب الله تَعَالَى ويعقد مجْلِس الْوَعْظ بِجَامِع أَصْبَهَان فى كل يَوْم أربعاء وَيتَكَلَّم على التَّوْحِيد بِاللَّفْظِ السديد ورحل من أَصْبَهَان إِلَى الْعَسْكَر وَتَوَلَّى قَضَاء أراسة وخيرة سِنِين وَمَات سنة إثنتين وَخمسين وَخمْس مائَة قَالَ الْعِمَاد وَمن شعره مَا أنْشدهُ بأصبهان من قصيدة شعر ... أمالك رقي مَالك الْيَوْم رقة ... على صبوتي والحس من تبعاتها
سَأَلت حَياتِي إِذْ سَأَلتك قبْلَة ... لي الرِّبْح فِيهَا خُذ حَياتِي مماتها ... ثمَّ أَنه ذكر لَهُ رسائل ومكاتبات وشعرا حسنا رَحمَه الله تَعَالَى
289 - إِدْرِيس بن عَليّ بن إِدْرِيس النَّيْسَابُورِي قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ أديبا فَاضلا مليح الشّعْر رَقِيق الطَّبْع وَكَانَ يدرس الْفِقْه وفوض إِلَيْهِ التدريس بِالْمَدْرَسَةِ السُّلْطَانِيَّة بنيسابور وَكَانَ يدرس ويفتي إِلَى أَن مَاتَ سمع يحيى بن عبد الله بن الْحُسَيْن الناصحي القَاضِي وَكَانَت وِلَادَته غرَّة ربيع الآخر سنة سبع وَخمسين وَأَرْبع مائَة

نام کتاب : الجواهر المضيه في طبقات الحنفيه نویسنده : القُرَشي، عَبْد القَادِر    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست