responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 42
الهرمزان قبل أَن يُقيد عبيد الله فَقَامَ فَقَالَ أَيهَا النَّاس الْقَتْل على وَجْهَيْن وَالْإِمَام ولي قتل الْبَاغِي والعادي والمفسد دون الْآبَاء وَالْأَبْنَاء وَسَائِر الْإِخْوَة والأوليا وُلَاة مَا كَانَ فِي النائرة إِن شاؤوا تركُوا وَإِن شاؤوا باعوا وَإِن شاؤوا قتلوا لَيْسَ للْإِمَام إِلَّا المعونة وَحبس الْجَانِي ثمَّ دفع عبيد الله إِلَى ابْن الهرمزان
6 - ذكر مَا صنع عُثْمَان حِين اسْتخْلف وى صَاحب الْفتُوح عَن خُلَيْد بن زفر ومجالد قَالَا اسْتحْلف عُثْمَان رض = لثلاث مضين من الْمحرم سنة أَربع وَعشْرين بَين الصَّلَاتَيْنِ وَزَاد النَّاس مائَة مائَة وَهُوَ أول من زَاد النَّاس ووفد أهل الْأَمْصَار وَهُوَ أول من وفدهم وصنع فيهم الْمَعْرُوف وَعَن عَاصِم بن سُلَيْمَان عَن الشّعبِيّ قَالَ اسْتخْلف عُثْمَان رض = لثلاث مضين من الْمحرم سنة أَربع وَعشْرين فَخرج فصلى بِالنَّاسِ الْعَصْر وَزَاد ووفد فاستن بِهِ وَعَن عمر وَعَن الشّعبِيّ قَالَ اجْتمع أهل الشورى على عُثْمَان رض = لثلاث مضين من الْمحرم وَقد دخل وَقت الْعَصْر وَقد أذن مُؤذن صُهَيْب واجتمعوا بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَخرج فصلى بِالنَّاسِ وَزَاد النَّاس مائَة ووفد أهل الْأَمْصَار وصنع ذَلِك فيهم وَهُوَ أول من صنع ذَلِك
وَعَن الْفَيْض بن مُحَمَّد بن عون بن عبد الله بن عتبَة قَالَ خطب عُثْمَان رض = النَّاس بعد مَا بُويِعَ فَقَالَ أمابعد فَإِنِّي قد كلفت وَقد قبلت أَلا وَإِنِّي مُتبع وَلست بِمُبْتَدعٍ أَلا وَإِن لكم عَليّ بعد كتاب الله وَسنة نبيه وكرم ثَلَاثًا اتِّبَاع من كَانَ قبلي فِيمَا اجْتَمَعْتُمْ عَلَيْهِ وسننتم وَسن أهل الْخَيْر فِيمَا لم تسنوا عَن مَلأ والكف عَنْكُم إِلَّا فِيمَا استوجبتم الْعقُوبَة وَإِن الدُّنْيَا خضرَة وَقد شهيت إِلَى النَّاس وَمَال إِلَيْهَا كثير مِنْهُم فَلَا تركنوا إِلَى الدُّنْيَا وَلَا تثقوا بهَا فَإِنَّهَا لَيست بِثِقَة وَاعْلَمُوا أَنَّهَا غير تاركة إِلَّا من تَركهَا

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست