responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفه اللطيفه في تاريخ المدينه الشريفه نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 283
ذلك لا يكون وانا حي فلما دفن الحسن بالبقيع أرسل مروان بذلك وبقيامه مع بني أمية ومواليهم وأني يا أمير المؤمنين عقدت لوائي ولبست السلاح في ألفي رجل فدرأ الله أن يكون مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ثالثا أبدا حيث لم يكن أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وكانوا هم الذين فعلوا بعثمان ما فعلوا فكتب معاوية إلى مروان يشكر له وولاه المدينة وعزل سعيدا وكتب إلى مروان أن لا يدع لسعيد مالا إلا أخذه فلما جاء مروان الكتاب بعثه مع ابنه عبد الملك إلى سعيد فلما قرأه سعيد أخرج كتابين وقال لعبد الملك اقرأهما فإذا فيهما من معاوية إلى سعيد يأمره حين عزل مروان أن يقبض أمواله ولا يدع له عذقا فجزاه عبد الملك خيرا فقال والله لولا أنك جئتني بهذا الكتاب ما ذكرت مما ترى حرفا واحدا فجاء عبد الملك بالكتاب إلى أبيه فقال مروان هو كان أوصل لنا منا وقبره كما هو اليوم عند الناس بحذاء قبر العباس في البقيع تحت القبة العالية على يمين الخارج من باب البقيع رضي الله عنهم وكانت وفاته في ربيع الأول سنة خمسين كما أرخه الجمهور وقيل في السنة التي قبلها كما للواقدي وابن سعد ثم ابن حبان وكانت بعد مضي عشر سنين من إمرة معاوية عن تسع وأربعين سنة وشهده سعيد بن العاص أمير المدينة فقدمه الحسين للصلاة عليه وقال هي السنة وفي لفظ تقدم فصل فلولا أنها سنة ما قدمت ويقال فيما نقله ابن عبد البر عن قتادة وأبي بكر بن حفص إن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمعته نفرا وكرها لها بل قيل بتدسيس السم إليها وبذله لها وكذا قال ابن حبان إنه سم حتى تفتت كبده قال عمير بن إسحاق عدناه قبل موته فقام وخرج لحاجته فلما عاد من الخلاء قال إني والله لقطت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه قط فحرض أخاه الحسين على أن يخبره بمن سقاه السم فأبى وقال الله أشد نقمة إن كان الذي أظن وإلا فلا يقتل بي والله بريء وفي رواية أنه لما احتضر قال ادعوا لي رجالا أشهدهم على شيء فلما دخلوا عليه قال أشهدكم أني احتسبت نفسي عند الله وقد مضى ابنه الحسن.
935 - الحسن بن علي بن محمد بن ربيعة بن الحرث بن المطلب النوفلي الهاشمي المدني من أهلها يروي عن الأعرج وعن أبي الزناد وروى عنه مسلم بن قتيبة ووكيع وسهيل الحراني قال البخاري وغيره منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وذكره ابن حبان والعقيلي في الضعفاء وقال أولهما يروي المناكير عن المشاهير فلا يحتج به إلا فيما وافق الثقات وهو من رجال التهذيب.
936 - الحسن بن علي بن محمد بن فرحون العز المدني سمع على أخيه البرهان إبراهيم الموطأ

نام کتاب : التحفه اللطيفه في تاريخ المدينه الشريفه نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست