responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفه اللطيفه في تاريخ المدينه الشريفه نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 118
وثمانين وخمسمائة بالشام وسمع بها وبحلب وبغداد وروى عن الشريف أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي الشمائل للترمذي سماعا وحدث سمع منه أبو العباس الظاهري وأبو الفتح الأبيوردي ومات قبله والحافظان الشريف أبو القاسم الحسيني والدمياطي والرضي الطبري وآخرون وصفه الدمياطي بالفقيه الفرضي الزاهد وقال الذهبي إنه درس وأفاد وحدث وأعاد بمستنصرية بغداد وكان جامعا في العلم والعمل يحط على ابن سبعين وينكر طريقته وقال أبو عبد الله الفاسي كان مشهورا بالزهد العظيم بحيث أقام بمكة زمانا لا يرجع لمأوى معين ولا يدخر شيئا من الدنيا وله في هذا المعنى أخبار كثيرة من شدة اطراحه لنفسه وانسلاخه من الأسباب وقال الشريف أبو القاسم الحسيني في وفياته كان أحد المشايخ المشهورين الجامعين بين الفضل والدين وعنده جد وإقدام وقوة نفس وتجرد وانقطاع وقال غيره وقد رأى حسن أجوبته لما يسأل عنه وسأله عن ذلك فقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وتفل في فمه فكان يرى أن هذه البركة من ذلك والثناء عليه كثير جدا فوصفه المحب الطبري بطاووس الحرمين مفتي الطائفتين ونجيب الطبقتين الفقيه الإمام الرباني الحبر المحدث الوحداني وقال ابن رافع كان عارفا بالفقه والفرائض شافعيا ثم حكى عنه غيره كونه حنبليا موصوفا بالكشف وتكلم فيه ابن مسدي وأنشد له أبياتا قال شيخنا في لسان الميزان له عقبها وهذا نفس صوفي فلسفي وهو عجيب من حنبلي وعن الميورقي أن الفقهاء أخرجوه من مكة في جمادي سنة ثلاث وستين ولم يبين سببه ولقبه الميورقي بطاووس الحرم وأنه مات بالمدينة النبوية في رجب سنة سبع وستين وستمائة وتعقبة ابن خطيب الناصرية بقوله وكلام من أثنى عليه سيما وابن مسدي متكلم فيه أيضا وهو متوجه للتكلم في جماعة وثلبهم عفا الله عنهم وذكره الفاسي في مكة.
220 - أحمد بن عبد الوهاب بن كرباجة:- وليس ظنا اسما بل هو لقب لبعض آبائه كان شيخ الفراشين بالمدينة ممن زوج قاضيها المالكي شمس الدين السخاوي ابنه خير الدين لابنته زينب بعد وفاته التي كانت – ظنا - قبل الستين.
221 - أحمد بن عبيد الله بن محمد بن أحمد بن عبد العال – الشهاب - السجيني بكسر المهملة ثم جيم مخففة ثم القاهري الأزهري الشافعي الفرضي ولد في أول ليلة من رمضان سنة ست عشرة وثمانمائة بسجين المجاورة لمحلة أبي الهيثم من الغربية وقرأ بها ثم بالمقام الأحمدي القرآن تحول صحبة جده لأمه سنة ست وثلاثين إلى القاهرة فقطن الأزهر وأكمل به المنهاج مع ألفية ابن مالك وشذور الذهب واشتغل في الفقه عند الشرف السبكي والجلال المحلي بل أخذ عنه قطعة من شرحه لجمع الجوامع

نام کتاب : التحفه اللطيفه في تاريخ المدينه الشريفه نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست