responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 74
(وَلَكِن حويت اللطف أَنْت جَمِيعه ... فَقلت على ذَا الْبَأْس أَنْت عَجِيب)
(وأمركم مَاض وحظى قبولكم ... وإني على قدر الْقُصُور مُجيب)
حرف الْمِيم

السَّيِّد محسن ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد

ولد سنة 1070 سبعين وَألف أَو في السنة الَّتِى بعْدهَا وَكَانَ مولده بالسودة وَبهَا نَشأ وَكَانَ مَعَ أَخِيه يُوسُف أَيَّام خُرُوجه على المهدي صَاحب الْمَوَاهِب ودعوته إِلَى نَفسه وظفر بِهِ المهدي فسجنه ثمَّ أفرج عَنهُ فَعَاد إِلَى السودة وكابد فِي تِلْكَ الْمدَّة شدَّة ثمَّ عطف عَلَيْهِ المهدي فولاه أوقاف صنعاء وَكَانَ مَشْهُورا بالفروسية والشجاعة وعلو الهمة وَمَعْرِفَة الْأَدَب وَالْبُلُوغ إِلَى أعالي الرتب فَمن نظمه
(شرى الْبَرْق فَوق اللوا واستطارا ... وأورى بقلبي الْمَعْنى أوارا)
(وساجلني بِلِسَان الوميض ... فأبكى سرارا ويبكي جهارا)
(وباتت جفوني تريه البكا ... وَبَات سناه يريني افترارا)
(فيا برق لَا تسق إلا العقيق ... وَذَاكَ الجناب وَتلك الديارا)
(وتوج ذراها بذر الْغَمَام ... وكلل بِهِ رشدها والبهارا)
(وَبلغ تَحِيَّة عانى الْفُؤَاد ... لَا يعرف النّوم الإغرارا)
(وَعرض بذكرى وَقل مغرم ... سرى في سَبِيل الْهوى ثمَّ حارا)
وَمن شعره فِي المديح
(مَا زلت أضْرب آباط الْمطِي إِلَى ... ملك أعز يزين التَّاج مفرقه)

نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست