responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 183
أَحَق بذلك ودافع العبادي عَن الْجُلُوس فَوْقه فَترك الْعَبَّادِيّ جِهَته وَجلسَ فِي جهة أُخْرَى كَمَا أَن العبادي دَافع التقى الحصني فحبذه التقي وَجلسَ مَكَانَهُ فأعجب لمثل هَذِه الْأَفْعَال من أهل الْعلم وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة يَوْم الْخَمِيس منتصف ربيع الآخر سنة 891 إِحْدَى وَتِسْعين وثمان مائَة
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن احْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن الْحسن بن علي بن إِبْرَاهِيم بن على بن احْمَد ابْن دلف ابْن أَبى دلف العجلي القزويني

جلال الدَّين مؤلف تَلْخِيص الْمِفْتَاح الذي شَرحه السعد بالمختصر والمطول وَشَرحه جمَاعَة من الْعلمَاء ولد سنة 666 سِتّ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَسكن الروم مَعَ وَالِده وأخيه واشتغل وتفقه حَتَّى ولي الْقَضَاء بالروم وَهُوَ دون الْعشْرين ثمَّ قدم دمشق وَسمع من جمَاعَة من أَهلهَا واشتغل فِي الْفُنُون وأتقن الْأُصُول والعربية والمعاني وَالْبَيَان وَكَانَ فهما ذكيا فصيحا مفوها حسن الْإِيرَاد جميل المعاشرة وَلما ولي أَخُوهُ قَضَاء دمشق نَاب عَنهُ ثمَّ عَن ابْن صصري ثمَّ طلبه النَّاصِر وشافهه بِقَضَاء الشَّام فِي سنة 724 وَكَانَ قدومه على النَّاصِر فِي يَوْم الْجُمُعَة فاتفق أَنه اجْتمع بالناصر سَاعَة وُصُوله فَأمره أَن يخْطب بِجَامِع القلعة فَفعل ثمَّ لما فرغ فَقبل يَد السُّلْطَان وَاعْتذر بِأَنَّهُ على أثر السفر وَلم يكن يظنّ أَن السُّلْطَان يَأْمُرهُ بالخطابة فشكره السُّلْطَان وَسَأَلَهُ كم عَلَيْهِ من الدَّين فَقَالَ ثَلَاثُونَ ألفا فَأمر بوفائها عَنهُ فاستقر فِي قَضَاء الشَّام حَتَّى استدعي فِي سنة 727 وَولى قَضَاء الديار المصرية وَكَانَ جوادا ممدحا كثير الْبر وَالْإِحْسَان وَعظم قدره فِي ولَايَته بالديار المصرية فَكَانَ السُّلْطَان لَا يرد لَهُ شَفَاعَة وَكَانَ أَوْلَاده يسرفون فِي الرِّشْوَة ومعاشرة

نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست