مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
2
صفحه :
167
رجلَيْهِ وَكبر وَقَالَ الْحَمد لله منحنا فتح القلعة قَالَ الراوي فَنَظَرت إِلَى القلعة فَإِذا الْعَسْكَر قد دخلُوا بأجمعهم ففرح السُّلْطَان بذلك وَقَالَ لَيْسَ فرحي لفتح القلعة إنما فرحي بِوُجُود مثل هَذَا الرجل فِي زمني
ثمَّ بعد يَوْم جَاءَ السُّلْطَان إِلَى خيمة صَاحب التَّرْجَمَة وَهُوَ مُضْطَجع فَلم يقم لَهُ فَقبل السُّلْطَان يَده وَقَالَ لَهُ جئْتُك لحَاجَة قَالَ وَمَا هي قَالَ أن أدخل الْخلْوَة عنْدك فَأبى فأبرم عَلَيْهِ السُّلْطَان مرَارًا وَهُوَ يَقُول لَا فَغَضب السُّلْطَان وَقَالَ إنه يَأْتِي إليك وَاحِد من الأتراك فتدخله الْخلْوَة بِكَلِمَة وَاحِدَة وَأَنا تأبى علي فَقَالَ الشَّيْخ إِنَّك إِذا دخلت الْخلْوَة تَجِد لَذَّة تسْقط عِنْدهَا السلطنة من عَيْنَيْك فتختل أمورها فيمقت الله علينا ذَلِك وَالْغَرَض من الْخلْوَة تَحْصِيل الْعَدَالَة فَعَلَيْك أَن تفعل كَذَا وَكَذَا وَذكر لَهُ شَيْئا من النصائح ثمَّ أرسل إِلَيْهِ ألف دِينَار فَلم يقبل وَلما خرج السُّلْطَان مُحَمَّد خَان قَالَ لبَعض من مَعَه مَا قَامَ الشَّيْخ لي فَقَالَ لَهُ لَعَلَّه شَاهد فِيك من الزهو بِسَبَب هَذَا الْفَتْح الَّذِي لم يَتَيَسَّر مثله للسلاطين الْعِظَام فَأَرَادَ بذلك أَن يدْفع عَنْك بعض الزهو ثمَّ إن السُّلْطَان دَعَا صَاحب التَّرْجَمَة فِي الثُّلُث الْأَخير من اللَّيْل فخاف عَلَيْهِ أَصْحَابه فَذهب إِلَيْهِ فَلَمَّا وصل تبادر الْأُمَرَاء يقبلُونَ يَده وَجَاء السُّلْطَان يلقاه وَاللَّيْل مظلم فعانقه بِالْقَلْبِ لَا بالبصر فعانقه الشَّيْخ وضمه إِلَيْهِ ضما شَدِيدا حَتَّى ارتعد وَكَاد يسْقط من الهيبة وتحدث السُّلْطَان بعد ذَلِك أَنه كَانَ فِي قلبه شئ فِي حق الشَّيْخ فَلَمَّا ضمه زَالَ ذَلِك ثمَّ إن الشَّيْخ جلس مَعَ السُّلْطَان فِي خيمته إِلَى أَن صلى بِهِ الْفجْر وَالسُّلْطَان جَالس أَمَامه على ركبته يسمع الأوراد فَلَمَّا أتمهَا التمس مِنْهُ السُّلْطَان أن يعين قبر أَبى أَيُّوب لِأَنَّهُ كَانَ يرى فِي التواريخ أَن قَبره قريب سور قسطنطينية فَذهب الشَّيْخ
نام کتاب :
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
2
صفحه :
167
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir