responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 125
الهمدانية اتَّصل بمولانا الإِمَام خَليفَة الْعَصْر الْمَنْصُور بِاللَّه قبل أَن يلي الْخلَافَة وجالسه وَتردد إِلَيْهِ فَلَمَّا ولي الْخلَافَة قربه ثمَّ جعله اُحْدُ وزرائه فِي سنة 1194 أَو فِي الَّتِى بعْدهَا وَاسْتمرّ وزيره إِلَيْهِ بعض الْبِلَاد الأمامية والأجناد من حاشد وبكيل وَغَيرهم وَهُوَ إنسان كَامِل كثير المطالعة عَارِف بالأدب حسن الْخط وَاسْتمرّ قايما بوظيفة الوزارة حَتَّى نكبه مَوْلَانَا الإِمَام فِي شهر شعْبَان سنة 1211 واستأصل غَالب أملاكه وَلزِمَ بَيته إِلَى حَال تَحْرِير هَذِه الأحرف وَلم يتَرَدَّد إِلَى الأكابر كَمَا يَفْعَله كثير من أَرْبَاب الدولة بعد زَوَال دولتهم بل لَا يُوجد فِي غير بَيته وَله نظم فَمِنْهُ مَا كتبه إِلَى فِي أَيَّام وزارته وَهُوَ
(حجَّة الْعَصْر أبلغ النَّاس بِالْإِجْمَاع ... مِنْهُم معارفا وخطابه)
(خير من شرف الْإِلَه معاليه ... وزكى بَين الورى أنسابه)
(رجل اِدَّرَكَ الْكَمَال كَمَا ... أدْرك فِي الِاجْتِهَاد حَقًا نصابه)
وَكتب مَعَ هَذِه الأبيات أبياتا أُخْرَى وهي
(شغفت بِهِ لما تيقنت فَضله ... وفى حبه بِالرّقِّ أصحبت سيدا)
(فيا ماجدا أربى على الطود مجده ... فَأصْبح للوفاد كهفا ومقصدا)
(مُحَرر أَحْكَام القضايا وَمن غَدا ... لما حازه بِالِاجْتِهَادِ مُقَلدًا)
(مُحَمَّد الْبر التقي أَخُو الْعلَا ... غَدا سالما من كل شين مسودا)
فأجبت عَن الأبيات الأولى وَالْأُخْرَى بِهَذِهِ الأبيات
(وَاحِد الْعَصْر فِي الكمالات ... والآداب من فاق سؤددا ونجابه)
(الرئيس النفيس والفارس السباق ... والخضرم الشهي خطابه)
(يَا قريع الأوان يَا فايق الأقران ... حلما وَحِكْمَة ومهابه)

نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست