responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 107
فِي الأضداد ومحبوب الْقُلُوب وملاذ الشواذ ذكر فِيهِ شواذ الْقُرْآن وطرف اللِّسَان بظرف الزَّمَان ذكر فِيهِ أَسمَاء الْأَيَّام والشهور الْوَاقِعَة فِي اللُّغَة وَكتاب فِي اللُّغَة رتبه على الْحُرُوف وخاتمة فِي النَّوَادِر والنكت وأرجوزة نَحْو ثَلَاث مائَة بَيت ذكر فِيهَا من روى عَن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الصحابة وَعدد كل مَا وجد روى من الحَدِيث وَتَحْصِيل الأدوات بتفصيل الوفيات فِي بَيَان من علم مَحل مَوته من الصَّحَابَة ومطالب المطالب فِي معرفَة تَعْلِيم الْعُلُوم وَمَعْرِفَة من هُوَ أهل لذَلِك وَنَهْيه الأمنيات فِي الْكَلَام على حَدِيث إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَشرح الفيه بن مَالك شرحا سَمَّاهُ طرح الْخَصَاصَة شرح الْخُلَاصَة وَكَانَ قد صاهر الْمجد اللغوي فلازمه وَسمع مَعَه على جمَاعَة ومدح الأكابر وَهُوَ الْقَائِل
(يَا عين إن بعد الحبيب وداره ... ونأت مرابعه وشط مزاره)
(فَلَقَد حظيت من الزَّمَان بطائل ... إن لم تربه فَهَذِهِ آثاره)
وَمِنْه
(إذ الْمَرْء أبدى فِيك فرط محبَّة ... وَبَالغ فِي بذل الوداد وأكثرا)
(فإياك أَن تغتر من بذل وده ... وَلَو مد مَا بَين الثريا إِلَى الثرا)
(فَمَا حبه للذات فِيك وَإِنَّمَا ... لأمر إِذا مَا زَالَ عَنْك تغيرا)
وَمِنْه
(اقبل نصيحة واعظ ... وَلَو أَنه فِيهَا مرائي)
(فلربما نفع الطَّبِيب ... وَكَانَ أحْوج للدواء)
وَمِنْه
(لعمرك مَا فِي الأَرْض من تَسْتَحي لَهُ ... وَلَا من تداري أَو تخَاف لَهُ عتبا)

نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 2  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست