responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 246
فصيحاً كَرِيمًا وَله نظم حسن وَاسْتمرّ على حَاله حَتَّى مَاتَ فِي الْقُدس خَامِس الْمحرم سنة 761 إحدى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
حرف الدَّال الْمُهْملَة

166 - الشَّيْخ دَاوُد بن عمر الانطاكى الضَّرِير رَئِيس الأطباء
قَالَ العصامي هُوَ المتوحد بأنواع الْفَضَائِل والمتفرد بِمَعْرِِفَة عُلُوم الْأَوَائِل شيخ الْعُلُوم الرياضية سِيمَا الفلسفية وَعلم الأبدان القسيم لعلم الأديان فإنه بلغ فِيهِ الغاية الَّتِى لَا تدْرك وانْتهى إلى الْغَايَة الَّتِى لَا تكَاد تملك لَهُ فضل لَيْسَ لَاحَدَّ وَرَاءه فضل وَعلم لم يحز أحد فِي عصره مثله قَالَ حكى أَن الشريف حسن لما اجْتمع بِهِ أَمر بعض أخوانه أن يُعْطِيهِ يَده ليجس نبضه وَقَالَ لَهُ الشريف حسن جس نبضي فَأخذ يَده فَقَالَ هَذِه لَيست يَد الْملك فَأعْطَاهُ الْأَخ الثاني يَده فَقَالَ كَذَلِك فَأعْطَاهُ الشريف حسن يَده فحين جسها قبلهَا وَأخْبر كلاً بِمَا هُوَ ملتبس بِهِ قَالَ وَحكى أَنه استدعاه يعْنى الشريف لبَعض نِسَائِهِ فَلَمَّا دخل قادته جَارِيَة وَلما خرجت بِهِ قَالَ للشريف حسن أن الْجَارِيَة لما دخلت بي كَانَت بكراً وَلما خرجت بِي كَانَت ثَيِّبًا فَسَأَلَهَا الشريف وأمنها فَأَخْبَرته أَن فلَانا استفضها قهراً فَسَأَلَهُ فاعترف بذلك وَله عجائب من هَذَا الْجِنْس وَقد أرّخ العصامي مَوته سنة 1007 سبع وَألف وَهُوَ مُصَنف التَّذْكِرَة الْكتاب الْمَشْهُور في الطِّبّ
167 - السَّيِّد دَاوُد بن الهادي بن أَحْمد بن المهدي بن أَمِير الْمُؤمنِينَ عزّ الدَّين بن الْحسن
ولد سنة 980 ثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَهُوَ شيخ الشُّيُوخ الزبدية فى زَمَانه

نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست