responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الاسماء والكني والانساب نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 4  صفحه : 440
...............................................

قال: سنان بن زيد. قال الأمير "قوله: سنان بن زيد وهم، وإنما هو سنان بن يزيد، بزيادة ياء في أوله ... أبو القاسم علي بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن إبراهيم النيسابوري قراءة عليه بالري ابنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قراءة عليه ثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الأديب ابنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي ثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي حدثني [جدي] سنان بن يزيد قال خرجنا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين توجه إلى معاوية رضي الله عنه، قال وجرير بن سهم التميمي يقول:
يا فرسي سيري وأمي الشاما ... وقطعي الأحقاب والأعلاما
وقاتلي من خالف الإماما ... إني لأرجو إن لقينا العاما
جمع بني أمية الطغاما ... أن نقتل العاصي والهماما
وأن نزيل من رجال هاما
قال فلما وصلنا المدائن قال جرير:
عفت الرياح على رسوم ديارهم ... فكأنما كانوا على ميعاد
فقال له علي رضي الله عنه كيف قلت يا أخا بني تميم؟ قال فرد عليه البيت، قال أفلا قلت {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ، وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ، كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ} أي حي كانوا هؤلاء وارثين فأصبحوا موروثين، هؤلاء كفروا النعم فحلت بهم النقم، قالها ثلاثا ثم قال: إياكم وكفر النعم. قالها ثلاثا، قال فتحل بكم النقم. ثم قال هيئوا لي ماء أصب علي؛ قال فهيئوا له ماء فدخل فإذا صور في الحائط، قال كأن هذه كانت كنيسة؟ قالوا: نعم؛ قال: كان يشرك فيها الله "كذا" تعالى كثيرا؛ قال فأبى أن يغتسل، قال فحولوا إلى موضع آخر فاغتسل؛ قال أبو حاتم قلت لمحمد بن يزيد: كان جدك كبير السن أدرك عليا، ما كانت كنيته؟ وكم أتى عليه؟ قال: كان جدي يكنى أبا حكم، أتى عليه ستا وعشرين "كذا" ومائة يوم مات، وأخبرني أنه غزا ثمانين غزوة".
نام کتاب : الاكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الاسماء والكني والانساب نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 4  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست