responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 87
الطَّيَالِسي
(133 - 227 هـ = 750 - 841 م)
هشام بن عبد الملك الباهلي، مولاهم، أبو الوليد الطيالسي: من كبار حفاظ الحديث من أهل البصرة. روى عنه البخاري 107 أحاديث [1] .

الرَّازِي
(000 - 201 هـ = [000] - 817 م)
هشام بن عبيد الله الرازيّ: فقيه حنفي، من أهل الري. أخذ عن أبي يوسف ومحمد، صاحبي الإمام أبي حنيفة. وكان يقول: لقيت الفاً وسبعمئة شيخ، وأنفقت في العلم سبعمئة ألف درهم.
له كتاب " صلاة الأثر " [2] .

هِشَام بن عُرْوَة
(61 - 146 هـ = 680 - 763 م)
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو المنذر:

= 80 - 130 والمسعودي [2]: 142 - 145 والذهب المسبوك 34 وفيه: " لم يحج بعد هشام أحد من بني أمية وهو خليفة ". وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 170 - 172 وفيه: " وقيل إن هذا البيت له، ولم يحفظ له سواه:
" إذا أنت لم تعص الهوى، قادك الهوى ... إلى بعض ما فيه عليك مقال "
ومرآة الجنان [1]: 261 - 263 وعبر عنه ب " خليفتهم ". ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 118 - 135 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وطبقات العلماء والملوك للجندي - خ. وفيه، مما يفيد المؤرخ في زمنه: ولّى إمارة اليمن مسعود بن عوف الكلبي مدة سنة، وعزله بيوسف بن عمر الثقفي، فلبث على المخاليف الثلاثة: حضرموت، وصنعاء، والجند، ثلاث عشرة سنة. وكتب إليه سنة 120 أن يستخلف ولده على اليمن ويتقدم إلى العراق فيقبض على خالد بن عبد الله القسري أمير العراق يومئذ ويكون مكانه حتى يأتيه أمره، ففعل يوسف ذلك وترك ابنه " الصليب " مكانه، فلبث خمس سنين إلى أن توفي هشام.
[1] تهذيب التهذيب 11: 45 والجمع بين رجال الصحيحين [2]: 548 واللباب [2]: 96 وفيه: " الطيالسي، نسبة إلى - الطيالسة - التي تجعل على العمائم ".
[2] ميزان الاعتدال 3: 254 ولسان الميزان 6: 195 والجواهر المضية [2]: 205 ووقع اسم أبيه في الفوائد البهية 223 " عبد الله " ومثله في كشف الظنون 1081 وهدية العارفين [2]: 508 وانفرد الاخير بتأريخ وفاته.
تابعي، من أئمة الحديث. من علماء " المدينة " ولد وعاش فيها.
وزار الكوفة فسمع منه أهلها. ودخل بغداد، وافدا على المنصور العباسي، فكان من خاصته.
وتوفي بها. روى نحو اربعمئة حديث. وأخباره كثيرة [1] .
هِشَام بن عقبة
(000 - نحو 120 هـ = [000] - نحو 738 م)
هشام بن عقبة العدوي: شاعر، من إخوة ذي الرمة (غيلان) وهم: أوفى (الملقب بجرفاس) ومسعود، وهشام. وكان هشام أكبر من ذي الرمة، وهو الّذي رباه، وبينهما مساجلات في الشعر، منها قول هشام:
" أغيلان إن ترجع قوي الود بيننا ... فكل الّذي ولى من العيش راجع "
" فكن مثل أقص الناس عندي، فإنني ... بطول التنائي من أخي السوء قانع! "
وقال ذو الرمة:
" أغر هشاما من أخيه ابن أمه ... قوادم ضأن أقبلت وربيع "
إلخ وجاء في حماسة أبي تمام، من شعر صاحب الترجمة الأبيات التي أولها:
" تعزيت عن أوفى بغيلان بعده " وهي في رواية ابن الأعرابي (كما في معجم المرزباني) من نظم أخيه " مسعود ابن عقبة " المتقدمة ترجمته، يرثي بها " ذا الرمة " و " أوفى " [2] .

[1] وفيات الأعيان [2]: 194 ونسب قريش 248 وميزان الاعتدال 3: 255 وتاريخ بغداد 14: 37 وشرحا ألفية العراقي [1]: 182 ومرآة الجنان [1]: 302.
[2] الأغاني، طبعة الساسي 16: 107 ومجالس ثعلب 39 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 510 - 514 والمرزباني 376 وانظر التبريزي [2]: 147 والجمحيّ 480 قلت: ومن الجدير بالتأمل أن الجمحيّ اقتصر من أبيات " تعزيت عن أوفى " بالبيتين الأولين السابق ذكرهما في ترجمة مسعود، وأشارة إلى أن " أوفى " المرثي مع غيلان، هو أخوه. أما " حماسة أبي تمام " فالبيتان فيها خمسة، وبينها بيت يبدو لي كأنه غريب عنها، وهو:
هشام بن عَمَّار
(153 - 245 هـ = 770 - 859 م)
هشام بن عمار بن نصير، ابن ميسرة السلمي، أبو الوليد: قاض، من القراء المشهورين.
من أهل دمشق. قال الذهبي: خطيبها ومقرئها ومحدّثها وعالمها. وتوفي فيها. وكان فصيحا بليغا. له كتاب " فضائل القرآن " [1] .
التَّغْلبي
(000 - بعد 157 هـ = 000 - بعد 774 م)
هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي الوائلي: أمير، عرَّفه ابن حزم بصاحب " السند ". ولاه عليها المنصور العباسي سنة 151 هـ ولما بلغها وجَّه الغزاة إلى نواحي الهند، فافتتح كشمير، والملتان، والقندهار. وبنى في هذه مسجدا. وأخصبت البلاد في ولايته. واستمرت ست سنوات، وعاد إلى بغداد (سنة 157) معزولا [2] .
ابن السَّائب الكَلْبي
(000 - 204 هـ = 000 - 819 م)
هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ،

" خوى المسجد المعمور بعد ابن دلهم ... وأمسى بأوفى قومه قد تضعضعوا "
وبهذا البيت انصرف الرثاء عن " أوفى " أخي ذي الرمة، إلى " أوفى بن دلهم " أحد رجال الحديث، ونشأ عن هذه الرواية اضطراب في مصادر غير قليل. وانظر شرح " الحماسة " للمرزوقي 93.
[1] غاية النهاية 2: 354 وميزان الاعتدال 3: 255 والتيسير، للداني - خ. وشرحا ألفية العراقي 1: 77 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.
[2] نزهة الخواطر 1: 48 وابن الأثير 6: 4 وفتوح البلدان للبلاذري 449 وجمهرة الأنساب 288 والنجوم الزاهرة 2: 16 والطبري: حوادث سنة - 157 وفي مقاتل الطالبيين 312 أن أبا جعفر المنصور، دعا هشام بن عمرو - صاحب الترجمة - وقال له: اعلم أن الأشتر بأرض السند، وقد وليتك عليها، فانظر ما أنت صانع،
فشخص هشام إلى السند، فقتله وبعث برأسه إلى أبي جعفر.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست