نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 8 صفحه : 68
ابن هاني ( الشاعر ) = محمد بن هانئ 362 ابن هاني ( الأصغر ) = محمد بن إبراهيم ( 555 ) ؟ الشويعر الحنفي ( . . - بعد 65 ه ؟ = . . - بعد 685 م ) هانئ بن توبة الحنفي الشيباني : شاعر . قال الآمدي : ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعرا في " الضحاك بن قيس " يقول فيه : " إذا شمر الضحاك للحرب شبها * غلام غذته للحروب ربائبه " قلت : لم يذكر أي " صحاك بن قيس " قيل فيه هذا الشعر ، ولعله أراد الضحاك ( الفهري ) المقتول في مرج راهط سنة 65 وإلا ، فيعاد النظر في التاريخ الذي قدرته لوفاته . وللشويعر أيضا : " وإن الذي يمسي ودنياه همه * لمستمسك منها بحبل غرور " ( 1 ) . هانئ بن عروة ( . . - 60 ه = . . - 680 م ) هانئ بن عروة بن الفضفاض بن عمران الغطيفي المرادي : أحد سادات الكوفة وأشرافها . كان أول أمره من خواص علي بن أبي طالب . وحدث في أيام معاوية أن والي خراسان " كثير بن شهاب المذحجي " اختلس أموالا وهرب بها إلى الكوفة ، واختبأ عند " هانئ " فطلبه معاوية ، ونذر دم هانئ ، فخرج هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية ، وهو لا يعرفه ، فلما نهض الناس ثبت في مكانه ، فسأله معاوية عن أمره ، فعرف بنفسه ، فدار بينهما حديث ، وقال معاوية : أين المذحجي ؟ قال : هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين ! فقال : " انظر ما اختانه ، فخذ منه بعضا وسوغه بعضا " . ثم كان عبيد الله بن زياد ( أمير البصرة والكوفة ) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه أن مسلم بن عقيل ( رسول الحسين إلى أهل الكوفة ) مختبئ عنده ، وكان ابن زياد جادا في البحث عن ابن عقيل ، فدعا بهانئ وعاتبه ، فأنكر ، فأتاه بالمخبر ، فاعترف وامتنع من تسليمه . وغضب ابن زياد ، وضربه ، وحبسه ، ثم قتله ، في خبر طويل . وصلبه بسوق الكوفة . وفيه وفي ابن عقيل ، يقول عبد الله بن الزبير الأسدي قصيدته التي أولها : " إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل " " إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر ، يهوي من طمار ، قتيل " و " طمار " كقطام : المكان المرتفع ، يقال : انصب عليهم فلان من طمار ، أي من عل وموضع قبره في الكوفة ، يقال إنه معروف عند أهلها إلى الآن ( كما في تاريخ الكوفة 61 ) ( 1 ) . ابن قبيصة الشيباني ( . . - . . = . . - . . ) هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود الشيباني : أحد الشجعان الفصحاء في أواخر العصر الجاهلي . كان سيد بني شيبان . وأسره " وديعة اليربوعي " يوم " الغبيطين " في الجاهلية ، وهو بين تميم وشيبان ، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ . قال جرير : " حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا * وأدركن بسطاما وهن شوازب " وأقام في الأسر مدة القيظ ( الصيف ) : " وقاظ أسيرا هانئ ، وكأنما * مفارق مفروق تغشين عندما " أو مدة الصيف والربيع : " دعا هانئ بكرا ، وقد عض هانئا * عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا " وافتدي بعد ذلك : " رجعن بهانئ ، وأصبن بشرا * وبسطاما تعض به القيود " وهذه الأبيات كلها من قصائد لجرير . وقيل : أدرك هانئ الاسلام ومات بالكوفة ، ولم يصح ذلك . قال المرصفي : جاهلي لم يدرك الاسلام ، وإنما المتوفى بالكوفة " هانئ بن عروة " المتقدمة ترجمته . قلت : ويؤيد هذا ما في الجمهرة لابن حزم ، وهو أن " عبيد الله ابن زياد بن ظبيان " المتوفى سنة 75 ه ، كان زوج " الزعوم " بنت إياس بن شعبة بن " هانئ " صاحب الترجمة . وفي الرواة من يقول إن هانئا هذا هو صاحب وقعة " ذي قار " لأجده " هانئ ابن مسعود " الآتية ترجمته ( 1 ) . هانئ بن قبيصة النميري = همام بن قبيصة هانئ الشيباني ( . . - . . = . . - . . ) هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني : من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية .
( 1 ) المؤتلف والمختلف للآمدي 142 والتاج 3 : 301 واقتصر الفيروزآبادي على تعريفه بالشيباني ، فزاد الشارح لفظ " الحنفي " كما هو عند الآمدي . ( 1 ) الكامل لابن الأثير 4 : 10 - 15 ومقاتل الطالبيين 97 - 100 وانظر فهرسته . والمحبر 480 والنقائض 246 والتاج 3 : 359 ورغبة الآمل 2 : 86 وجمهرة الأنساب 382 وفي صلة تاريخ الطبري ، ص 62 من حوادث سنة 304 ه : " ورد - إلى بغداد - كتاب من خراسان يذكر فيه أنه وجد بالقندهار ، في أبراج سورها ، برج متصل بها ، فيه خمسة آلاف رأس ، في سلال من حشيش ، ومن هذه الرؤوس تسعة وعشرون رأسا ، في أذن كل رأس منها رقعة مشدودة بخيط إبريسم ، باسم رجل منهم ، والأسماء : شريح ابن حيان ، خباب بن الزبير الخليل بن موسى التميمي ، الحارث بن عبد الله ، طلق بن معاذ السلمي ، حاتم بن حسنة ، هانئ بن عروة - صاحب الترجمة - عمر بن علان ، جرير بن عباد المدني ، جابر بن خبيب بن الزبير ، فرقد بن الزبير السعدي ، عبد الله بن سليمان بن عمارة ، سليمان بن عمارة ، مالك بن طرخان صاحب لواء عقيل بن سهيل بن عمرو ، عمرو بن حيان ، سعيد بن عتاب الكندي ، حبيب بن أنس ، هارون بن عروة ، غيلان بن العلاء ، جبريل بن عبادة ، عبد الله البجلي ، مطرف بن صبح ختن عثمان بن عفان ، وجدوا على حالهم ، إلا أنهم قد جفت جلودهم والشعر عليها بحالته لم يتغير " . ( 1 ) رغبة الآمل 4 : 199 و 5 : 211 وجمهرة الأنساب 305 والبيان والتبيين ، تحقيق هارون 3 : 161 ونقائض جرير والفرزدق ، طبعة ليدن 581 - 583 ، 585 ، 587 ، 810 ، 835 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 8 صفحه : 68