نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 8 صفحه : 64
الأوسط وسافر إلى بلاده مستقيلا . وعاد بعد سنة إلى نجد فالعراق . وأصبح مستشارا في حكومة العراق ( 1920 ) ثم رئيسا للمعتمدين البريطانيين في شرقي الأردن ( 1921 - 1924 ) واستقال ثانية ، وانصرف إلى بلاده . ومنها ( 1926 ) بدأ عمله في جدة ( بالسعودية ) تاجرا حرا ، قال : إنه لا صفة رسمية له . وأنشأ شركات لاستيراد السيارات وغيرها . ووثق اتصاله بالملك عبد العزيز . وقام برحلات اجتاز بها الربع الخالي واخترق الجزيرة بسيارته من الأحساء إلى وادي الدواسر ومن نجد إلى عسير ووصل إلى عدن وحضرموت برا بعون من الملك عبد العزيز . وأعلن إسلامه ( 1930 ) فازداد قربا من عبد العزيز ودخل معه مكة والطائف . وصنف 15 كتابا بالانكليزية ، منها " تاريخ نجد " و " أرض الأنبياء " نقلهما إلى العربية عمر الديراوي ، و " يوبيل الجزيرة العربية " ترجمه خيري حماد ، و " البلاد العربية " و " بلاد العرب الوهابية " الخ . وصنف خيري حماد كتاب " عبد الله فلبي ، قطعة ، من تاريخ العرب الحديث " أصدره بعد وفاته ، وفيه كثير من فصول وتعليقات ترجمها عن كتب فلبي غير المنقولة إلى العربية . إلا أنه ذهب مع القائلين بجعل فلبي عند عبد العزيز أكبر مما كان . ويظهر أن " يوبيل الجزيرة العربية " أغضب بعض المنتقدين فيه من رجال الدولة السعودية ، بعد وفاة الملك عبد العزيز مباشرة . فصودرت نسخ الكتاب وأبعد فلبي ، عن المملكة . وتوفي ببيروت ( 1 ) . هاشم ( جد الرسول ) = هاشم بن عبد مناف أبو هاشم ( المعتزلي ) = عبد السلام بن محمد هاشم الخطيب ( 496 - 577 ه = 1103 - 1181 م ) هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم الأسدي ، أبو طاهر الحلبي ، الخطيب : واعظ أديب بليغ . ولي خطابة حلب فقال له محمد بن نصر القيسراني : " شرح المنبر صدرا لتلقيك رحيبا * أترى ضم خطيبا منك أم ضمخ طيبا ! " أصله من الرقة ، ومولده ووفاته في حلب . وإليه ينسب " درب الخطيب " شرقي الجامع بحلب . له تصانيف ، منها كتاب " التنبيه على اللحن الخفي " و " مناجاة العارفين " وديوان " خطب " و " أفراد أبي عمرو ابن العلاء " ( 1 ) . الأحسائي ( . . - 1309 ه = . . - 1892 م ) هاشم بن أحمد بن الحسين بن سليمان الموسوي الأحسائي ثم البحراني : فقيه إمامي ، من أهل الأحساء ( بنجد ) له كتب ، منها " أنموذج الحق المبين - خ " في أصول الفقه على مذهب الشيعة ، و " أرجوزة في الإرث - خ " و " أرجوزة في التوحيد - خ " و " إيضاح السبيل - خ " فقه ، و " جوابات المسائل - خ " في التوحيد ( 2 ) . ابن حازم ( . . - 1055 ه = . . - 1645 م ) هاشم بن حازم بن أبي نمي : أمير من الاشراف . كان مقيما في اليمن . وتولى " بيت الفقيه " وما والاها ( سنة 1036 - 1039 ه = ) ثم تولى اللجب ، والمحرق . وحاصر زبيدا حتى استولى عليها ( سنة 1045 ) واستمر في الامارة إلى أن توفي . وكان فاضلا مقداما حازما جوادا ( 1 ) . الكعبي ( . . - 1231 ه = . . - 1816 م ) هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي ، من بني كعب المرجح أنهم من بني خفاجة : شاعر إمامي من أهل " دورق " في خوزستان ، مولدا وسكنا ووفاة . تعلم واشتهر في كربلاء . له " ديوان - ط " صدره محمد حسن الطالقاني بمقدمة في 96 صفحة أشار إلى أن هذا الديوان إنما هو قسم خاص بالمراثي الحسينية ، منتزع من ديوانه الكبير المخطوط في 451 صفحة ( 2 ) . هاشم بن حرملة ( . . - . . = . . - . . ) هاشم بن حرملة بن الأشعر المري ، من بني مرة بن عوف بن ذبيان : من فرسان الجاهلية . كان رئيس بني مرة بن عوف . وهو الذي قتل معاوية بن عمرو السلمي ( أخا الخنساء ) في خبر طويل خلاصته أنهما تلاقيا في عكاظ ، واختصما من أجل امرأة ، ثم كانت بينهما معركة في " الحورة " من ديار بني مرة ، فقتل معاوية ، وأغار " صخر " أخو معاوية ، في غزوة أخرى ، بالحورة ، فلقيه " هاشم " ومعه أخ له اسمه " دريد " فقتل صخر دريدا بثأر معاوية . وخرج هاشم في إحدى رحلاته ، منتجعا ، فلقيه قيس بن الأسوار الجشمي ، فعرفه الجشمي وكمن له ثم قذفه بمعبلة ( وهي نصل عريض طويل ) ففلق جمجمته فمات . وقال الجشمي في ذلك رجزا أوله : " أني قتلت هاشم بن حرمله " " بين الهباآت وبين اليعمله " وقالت الخنساء لما علمت :