responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 41


ابن عمرو بن همام الرياحي اليربوعي :
شاعر . من فرسان الجاهلية . كنيته " أبو قران " بضم القاف وتشديد الراء . ولقبه " الواقعة " شهد يوم " المروت " قرب النباج ( من ديار بني تميم ) وله فيه شعر [1] .
نعيم بن مسعود ( . . - نحو 30 ه‌ = . . - نحو 650 م ) نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي :
صحابي . من ذوي العقل الراجح . قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا أيام الخندق واجتماع الأحزاب ، فأسلم ، وكتم إسلامه ، وعاد إلى الأحزاب المجتمعة لقتال المسلمين ، فألقى الفتنة بين قبائل قريظة وغطفان وقريش ، في حديث طويل ، فتفرقوا ، فكان نعيم ، بعد ذلك ، يقول : أنا خذلت بين الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه ، وأنا أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على سره . وسكن المدينة . وكان رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى " ابن ذي اللحية " كما في الاستيعاب . ومات في خلافة عثمان .
وقيل : قتل يوم " الجمل " قبل قدوم علي إلى البصرة [2] .
نعيم بن هبيرة ( . . - 66 ه‌ = . . - 686 م ) نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي الشيباني : قائد ، من الشجعان . كان مع المختار الثقفي ، في ثورته بالكوفة .
وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي [3] .
نعيمان بن عمرو ( . . - بعد 41 ه‌ = . . - بعد 661 م ) النعيمان بن عمرو بن رفاعة النجاري الأنصاري : مزاح ، من الصحابة . من أهل المدينة . كان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا . له أخبار في ذلك . منها أنه باع رجلا من قريش ، اسمه سويبط بن حرملة ، إلى بعض الاعراب ، زاعما أنه مولى له ، بعشر نياق ، وسمع أبو بكر بخبره ، فأخذ النياق وأعادها إلى الأعرابي واسترد سويبطا . ورويت القصة للنبي صلى الله عليه وسلم فظل يضحك منها هو وأصحابه مدة . وكان يذهب إلى السوق ، فإذا استطرف شيئا اشتراه وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : ها ، أهديته إليك ، ويجيئه صاحب الحاجة يطلب ثمنها ، فيحضره إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول : أعط هذا ثمن متاعه ! فيقول : أو لم تهده لي ؟ فيقول :
إنه والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله - ان كان مما يؤكل - فيضحك ويأمر لصاحبه بثمنه . ودخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم وأناخ ناقته بفنائه ، فقال بعض الصحابة لنعيمان : لو عقرتها فأكلناها ؟ ففعل ، وخرج الأعرابي فصاح :
وا عقراه ! يا محمد ! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فعل هذا ؟ قالوا : النعيمان ، فتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار " ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب " واستخفى تحت أعواد من جريد النخل ، فأخرجه وقال : ما حملك على ما صنعت ؟
قال : الذين دلوك علي يا رسول الله هم الذين أمروني بذلك ، فجعل رسول الله يمسح التراب عن وجهه ويضحك ، وغرم ثمن الناقة للأعرابي . وكان نعيمان ، مع ذلك ، من شجعان الأنصار ، شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها .
وتوفي في خلافة معاوية . وقال ابن الكلبي :
أمه فاطمة الكاهنة [1] .
ابن حيون ( . . - 363 ه‌ = . . - 974 م ) النعمان بن محمد بن منصور ، أبو حنيفة بن حيون التميمي ، ويقال له القاضي النعمان : من أركان الدعوة للفاطميين ومذهبهم بمصر . كان واسع العلم بالفقه والقرآن والأدب والتاريخ .
من أهل القيروان ، مولدا ومنشأ . تفقه بمذهب المالكية ، وتحول إلى مذهب الباطنية . عاصر المهدي والقائم والمنصور والمعز ( منشئ القاهرة ) وخدمهم .
وقدم مع المعز إلى مصر ، وهو كبير قضاته . وتوفي بها . وصفه الذهبي بالعلامة المارق . وقال ابن حجر : في كتبه ما يدل على انحلال عقيدته . له " اختلاف أصول المذاهب " يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية ، و " دعائم الاسلام ، وذكر الحلال والحرام - خ " مجلدان ، رأيت ثانيهما في الفاتيكان ( 1156 عربي ) وكان " الظاهر " الفاطمي قد أمر الدعاة بحض الناس على حفظه ، وجعل لمن يحفظه مكافأة ، وله " مختصر - ط " و " تأويل دعائم الاسلام - ط " الأول منه ، ويسمى " تربية المؤمنين " و " المجالس والمسايرات - خ " أخبار وأحاديث ، و " افتتاح الدعوة - خ " لعله الذي سماه " ابتداء الدعوة للعبيديين " و " الهمة في آداب اتباع الأئمة - ط " و " الاقتصاد - ط " في فقه الشيعة ، و " مختصر الآثار فيما روي عن الأئمة الأطهار - خ " متداول الآن بين طائفة البهرة ، و " أساس التأويل الباطن - خ " و " المناقب والمثالب " و " ردود " على بعض الأئمة كالشافعي ومالك وأبي حنيفة ، و " شرح الاخبار في فضائل النبي المختار وآله المصطفين الأخيار - خ " و " المنتخبة " قصيدة في الفقه . قال الذهبي : كتبه كبار مطولة .
وكان وافر الحشمة عظيم الحرمة ، في أولاده قضاة وكبراء [1] .



[1] النقائض ، طبعة ليدن 18 ، 71 - 73 ، 474 وجمهرة الأنساب 216 ومعجم ما استعجم 739 وورد اسمه في بعض هذه المصادر " نعيم بن عتاب " وفي معجم البلدان 8 : 31 في الكلام على المروت : به كانت الواقعة التي قتل فيها بحير بن عبد الله ، قتله " قعنب بن الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع " ؟ .
[2] ابن سعد 4 : 19 القسم الثاني . وأسد الغابة 5 : 33 والإصابة : ت 8781 والاستيعاب ، بهامشها 3 : 528 ومجموعة الوثائق السياسية 145 ، 203 .
[3] الكامل لابن الأثير 4 : 86 وجمهرة الأنساب 302 .
[1] الإصابة : ت 8790 والتاج 9 : 82 وأسد الغابة 5 : 36 وفي الكامل لابن الأثير : حوادث سنة 60 " وفيها مات نعيمان بن عمرو بن رفاعة الأنصاري ، وقيل : بل الذي مات ابنه " .
[1] سير النبلاء - خ الطبقة العشرون . واتعاظ الحنفا 274 الحاشية . وابن خلكان 2 : 166 ولسان الميزان 6 : 167 والنجوم الزاهرة 4 : 106 وفيه : " كان - في أول أمره - حنفي المذهب لان الغرب كان يوم ذاك غالبه حنفية " خلافا للمصدرين السابقين ففيهما أنه كان مالكيا . والدكتور يحيى الخشاب في مقدمة كتاب سفر نامه . وحسين ، ف ، الهمداني ، في محاضرة له نشرتها مجلة الجمعية الآسيوية الملكية بلندن سنة 1931 والفهرس التمهيدي 401 والبعثة المصرية 42 وكتاب الهمة : مقدمة ناشره . والولاة والقضاة 586 الملحق . وديوان المؤيد في الدين 7 ويقول كاتب مقدمته الأستاذ محمد كامل حسين إنه يسمى في الدعوة - الباطنية أو الإسماعيلية - باسم " سيدنا القاضي النعمان " ولا يقال له أبو حنيفة ، خيفة الالتباس بأبي حنيفة النعمان صاحب المذهب السني المعروف . ثم يقول : ويعد النعمان واضع فقه المذهب الفاطمي الخ . وانظر 201 : 1 . Brock 324 : 1 . S , ( 187 ) ونشرة دار الكتب 1 : 20 . 38 والذريعة 3 : 251 وفيها من كتبه : " تاريخ الخلفاء المصرية والملوك الفاطمية وأئمة الإسماعيلية المغاربة " يظن وجود نسخة مخطوطة منه .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست