responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 248


الخشن من الثياب " . له كتاب " ألف باء - ط " مجلدان ، سماه الزبيدي :
" ألف با للألبا " وكتاب آخر توسع فيه بما أوجز في " ألف باء " من أخبار وأشعار . سماه " تكميل الأبيات وتتميم الحكايات مما اختصر للألباء في كتاب ألف باء " [1] .
المستنصر بالله ( 594 - 620 ه‌ = 1198 - 1224 م ) يوسف ( المستنصر ، أو المنتصر ، بالله ) بن محمد الناصر بن يعقوب القيسي الكومي : صاحب المغرب الأقصى .
من ملوك دولة الموحدين . وبويع له ، صغيرا ، بعد وفاة أبيه ( سنة 610 ه‌ ) وسادت الفتن في أيامه ، فاستبد ولاة الأطراف بما في أيديهم . واستفحل أمر بني مرين فلم يتمكن من خضد شوكتهم .
قال ابن خلكان : " لم يكن في بني عبد المؤمن أحسن وجها منه ولا أبلغ في المخاطبة إلا أنه كان مشغوفا براحته فلم يبرح مراكش ، فضعفت الدولة في أيامه " وتوسط قطيعا من البقر في بستان له ، فطعنته بقرة في صدره ، فقتلته [2] .
الملك المسعود ( 597 - 626 ه‌ = 1201 - 1229 م ) يوسف ( المسعود ، صلاح الدين أبو المظفر ) ابن محمد ( الكامل ) ابن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب :
صاحب اليمن . كان جبارا بطاشا .
سيره جده العادل إلى اليمن ، فدخل زبيدا ( أول سنة 612 ه‌ ) وضبط أمورها ، واستولى على تهامة وتعز وصنعاء وسائر تلك البلاد . وحج سنة 619 وقاتل أمير مكة ( الشريف حسن بن قتادة الحسني ) وهزمه ، ونهب مكة وإليه كانت تنسب الدراهم " المسعودية " فيها . وسافر إلى مصر ، بعد ما أناب عنه باليمن عمر بن علي بن رسول ، نيابة عامة سنة 620 ( أو 622 ) وتلقى أخبارا باستفحال أمر " بني رسول " في اليمن ، فخاف استقلالهم ، فعاد إليه سنة 624 وجاءه " التشريف الخليفي " من بغداد ، فعاقب بعض بني رسول وسجنهم إلا عمر ، فإنه استخلصه ووثق به . وبلغه أن أباه أخذ دمشق ، فتاق إلى ولايتها عوضا عن اليمن ، فخرج بأمواله وأثقاله ، مستخلفا عمر بن علي ابن رسول ، ومر بمكة فمرض ومات فيها ، ودفن بالمعلاة . وهو آخر ملوك بني أيوب في اليمن [1] .
ابن البوقي ( . . - بعد 631 ه‌ = . . بعد 1234 م ) يوسف بن محمد بن هبة الله ، أبو المظفر ، مجد الدين ابن البوقي الواسطي :
وزير ، من الفضلاء . من بيت رياسة وعلم وأدب . ولي الوزارة في خوزستان ( سنة 621 ) وأقام ناظرا في مصالحها وعماراتها وتدبير الجند بها ، على حال مشكورة ، مدة عشر سنين ، 50 يوما .
ونقل ابن الفوطي عن كتاب " ولاة خوزستان " أنه حدث عن والده ، عن علي بن هبة الله العكبري ، عن الشريف المرتضى بجميع تصانيفه [1] .
ابن حموية ( 582 - 647 ه‌ = 1186 - 1250 م ) يوسف ( فخر الدين ) بن محمد ( صدر الدين ) بن عمر بن علي بن محمد ابن حموية [2] الجويني ، الصاحب أبو المظفر : قائد ، من الأدباء من أسرة أصلها من " جوين " بنيسابور ، كان منها في الشام ومصر ، بعد النصف الثاني من المئة السادسة ، علماء وأعيان . ولد وتعلم بدمشق . وكان ( كما يقول ابن العماد ) رئيسا محتشما ، سيدا معظما ، ذا عقل ورأي ودهاء وشجاعة وكرم . سمع الحديث بدمشق وبمصر . وحدث . وخدم الملك الكامل ( محمد بن محمد ) من سنة 624 إلى أن توفي ( سنة 635 ) وسجنه السلطان نجم الدين سنة 640 - 43 وقاس شدائد . ثم أخرجه وأنعم عليه وجعله مقدم الجيش . واستمر ينتدب للمهمات ، إلى أن مات السلطان نجم الدين ( في المنصورة ) والفرنج مستولون على دمياط ، وصاحب الترجمة مقدم الجيوش ، فقام بتدبير المملكة ، وجرت بينه وبين الفرنج معارك . وأغار هؤلاء على المنصورة ، فركب ، على غير



[1] التكملة لوفيات النقلة - خ . : الجزء الحادي والعشرون . وألف باء 1 : 18 و 2 : 20 ، 317 ، 540 والتكملة لابن الأبار 737 وكشف الظنون 471 وانظر 80 ، Princeton 67 و 543 : 1 . S . Brock والتاج 1 : 4 قلت : اقتصرت في الطبعة الأولى من " الاعلام " على ترجمة " أبي الحجاج " في بضعة سطور ، وتيسر لي بعد ذلك الاطلاع على " التكملة لوفيات النقلة " وتكملة ابن الابار ، وفيهما تعيين سنة وفاته . وتفضل الأستاذ " أحمد المهدي النيفر التونسي " فاستوفى ما كتب أبو الحجاج عن نفسه في أماكن متفرقة من كتابه ، وما كتب عنه بعض المتقدمين ، وأتحفني مشكورا بما اجتمع لديه ، فكان مما استفدت منه أن له ترجمة حافلة ، في كتاب " صلة الصلة " لابن الزبير ، طبعة بروفنسال ، ص 217 وأنه حين صنف كتابه " ألف باء " كان كبير السن ، لقوله في فاتحته ( 1 : 3 ) : " وجعلت ما أؤلف فيه وأبني ، لعبد الرحيم ابني ، ليقرأه بعد موتي وينظر إليه بعد فوتي ، إذ لم يلحق بعد لصغره درجة النبلاء ، ولم يبلغ درجة العقلاء الخ " قال السيد النيفر : فلا يبعد أن تكون وفاته بعد سنة التأليف بقليل .
[2] الاستقصا 1 : 194 وابن خلدون 6 : 250 والحلل الموشية 122 ولقبه في هذه المصادر الثلاثة " المنتصر بالله " ورجحت " المستنصر " كما هو في المصادر الأخرى ، لوروده كذلك بخط ابن قاضي شهبة ، في الاعلام - خ . وفي الذخيرة السنية 22 : " كان صبيا هلوعا جزوعا اعتكف في قصره على اللهو واللعب ، وأسلم الملك لأعمامه وأقربائه ، فتحاسدوا على الرياسة " . وابن خلكان 2 : 329 وجذوة الاقتباس 344 والأنيس المطرب القرطاس 172 والمعجب 323 - 329 ولم يذكر لقبه . ومرآة الجنان 4 : 47 .
[1] العقود اللؤلؤية 1 : 30 - 42 والتكملة لوفيات النقلة - خ . : الجزء الثالث والأربعون . وبلوغ المرام 42 والسلوك للمقريزي 1 : 237 وفيه : " مات عن ست وعشرين سنة " . والذهب المسبوك 76 - 79 والحوادث الجامعة ، لابن الفوطي 12 - 13 ، 124 .
[1] معجم الألقاب 2 : 376 .
[2] يقول المشرف : في المراجع ورد إملاء " حموية " بالهاء .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست