نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 8 صفحه : 236
الموصلي ( . . - 1241 ه = . . - 1825 م ) يوسف بن عبد الجليل بن مصطفى الخضري الجليلي الموصلي : واعظ حنفي ، من أهل الموصل . له " الانتصار للأولياء الأخيار - خ " و " كشف الاسرار وذخائر الأبرار " و " الاستشفا بأحاديث المصطفى - خ " رسالة [1] . يوسف الفهري ( 72 - 142 ه = 691 - 759 م ) يوسف بن عبد الرحمن بن حبيب ابن أبي عبدة بن عقبة بن نافع الفهري القرشي : أمير الأندلس ، وأحد القادة الدهاة الفصحاء . كان مقيما قبل الامارة بالبيرة . ومولده بالقيروان . ولما توفي " ثوابة بن سلامة " بقرطبة اختلفت المضرية واليمانية فيمن يولونه الامرة ، وكلا الفريقين يريد أن يكون الأمير منه . ثم اتفقوا على صاحب الترجمة ، فكتبوا إليه يذكرون له إجماعهم على تأميره ، فجاءهم ( سنة 129 ه ) وأطاعوه . وخرج عليه بعض الأمراء ، بأربونة ، وباجة ، وسرقسطة ، فقضى على ثورتهم . واستمر إلى أن دخل عبد الرحمن الأموي الأندلس ، فقاتله يوسف ( سنة 139 ) فانهزم أصحابه . وقتله بعضهم في طليطلة ، وحمل رأسه إلى عبد الرحمن ، فنصب بقرطبة . قال " سيد أمير علي " ما مؤداه : اضطلع يوسف بالحكم نحوا من عشر سنوات ، مستقلا عن خليفة دمشق الأموي ، وكاد يتم له إنشاء " أسرة " حاكمة تعرف باسمه ، إلا أن وصول " عبد الرحمن " حفيد هشام ، فارا من وجه العباسيين ، حول مجرى التاريخ في تلك البلاد [2] . ابن الجوزي ( 580 - 656 ه = 1185 - 1258 م ) يوسف بن عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي ، محيي الدين ، أبو المحاسن : أستاذ دار الخلافة المستعصمية ، وسفيرها . من أهل بغداد . وهو ابن العلامة أبي الفرج ( ابن الجوزي ) توفي والده وعمره سبع عشرة سنة ، فكفلته والدة الخليفة الناصر . تفقه على أبيه وغيره . وولي الحسبة بجانبي بغداد ، والنظر في الوقوف العامة ، وصدرت رسائل الديوان إلى مصر والروم والشام والشرق والموصل والجزيرة ، عدة مرات ، من إنشائه . وحدث ببغداد ومصر وسواهما . وأنفذه المستنصر في رسالة إلى حلب ( سنة 634 ) فمات ملكها ، وإلى الروم ، فمات سلطانهم ، وإلى الملك الأشرف ( 635 ) فمات ، وإلى أخيه العادل ، فتوفي ، وتشاءم الناس من قدومه إليهم ، حتى قال أبو القاسم السنجاري : قل للخليفة رفقا * لك البقاء الطويل أرسلت فيهم رسولا * سفيره عزرئيل ! وأنشأ " المدرسة الجوزية " في دمشق . وولي التدريس بالمستنصرية ببغداد . ثم ولي " أستاذ دارية " دار الخلافة في أيام المستعصم . وقتله التتار شهيدا ، صبرا ، هو وأولاده الثلاثة ، يوم دخول هولاكو بغداد ، بظاهر سور كلواذا . من كتبه " معادن الابريز في تفسير الكتاب العزيز " و " المذهب الأحمد في مذهب أحمد - ط " و " الايضاح " في الجدل . وله نظم جيد ( 1 ) . الحافظ المزي ( 654 - 742 ه = 1256 - 1341 م ) يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف ، أبو الحجاج ، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي : محدث الديار الشامية في عصره . ولد بظاهر حلب ، ونشأ بالمزة ( من ضواحي دمشق ) وتوفي في دمشق . مهر في اللغة ، ثم في الحديث ومعرفة رجاله . وصنف كتبا ، منها " تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ " اثنا عشر مجلدا ، و " تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف