responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 198


فأقام بها إلى أن مات . وهو الذي يقول فيه بشار :
" بني أمية هبوا ، طال نومكم * إن الخليفة يعقوب بن داود ! " [1] .
أبو نظارة ( 1255 - 1330 ه‌ = 1839 - 1912 م ) يعقوب بن رافائيل صنوع ، المعروف بأبي نظارة : كاتب مصري فكه نقاد ، موسوي ، ولد بالقاهرة . وتعلم بها وبإيطاليا . وأنشأ مسرحا للتمثيل ( سنة 1870 ) في القاهرة . وكتب له نحو ثلاثين " رواية " هزلية وغرامية . وأصدر جريدة " أبو نظارة " سنة 1877 فانتقد أعمال الخديوي إسماعيل . وانتقل إلى باريس منفيا ، فتابع إصدار جريدته فيها . وكان يصدرها أحيانا باسم " الحاوي " أو " الوطني المصري " وكان قوي الصلة بالسيدين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده . ومات بباريس . له " حسن الإشارة في مسامرات أبي نظارة - ط " و " رحلة أبي نظارة إلى الآستانة - ط " و " محامد الفرنسيس ووصف باريس - ط " كلها رسائل وللدكتور محمد يوسف نجم " يعقوب صنوع - ط " مسرحياته .
وعرفه بمؤسس المسرح المصري [2] .
يعقوب بن الربيع ( . . - نحو 190 ه‌ = . . - نحو 805 م ) يعقوب بن الربيع بن يونس : شاعر ظريف . بغدادي . استنفد شعره في رثاء جارية له اسمها " ملك " . وكان الرشيد يأنس به قبل الخلافة . وهو أخو الفضل ابن الربيع " حاجب المنصور . ويقال إنه صاحب البيتين :
" يقطع قلبي بالصدود تجنيا * ويزعم أني مذنب ، وهو مذنب " " كعصفورة في كف طفل ، يذيقها * أفانين طعم الموت ، والطفل يلعب " ومن أبدع ما سمعت في الرثاء قوله :
" فلو أنني إذ حان وقت حمامها * أحكم في أمري لشاطرتها عمري " فحل بنا المقدار في ساعة معا * فماتت ولا أدري ومت ولا تدري ! " وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة . وفي " الكامل " للمبرد ، مختارات لطيفة منه [1] .
الفسوي ( . . - 277 ه‌ = . . - 890 م ) يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي ، أبو يوسف : من كبار حفاظ الحديث . من أهل " فسا " بإيران . عاش بعيدا عن وطنه في طلب الحديث ، نحو ثلاثين سنة . وروى عن أكثر من ألف شيخ . وتوفي بالبصرة . له " التاريخ الكبير - خ " قطعة منه مصورة في معهد المخطوطات ( 819 تاريخ ) وفي " مذكرات الميمني - خ " ذكر مخطوطة قال :
هي الجزء الثاني من كتاب " المعرفة والتاريخ " لصاحب الترجمة ، في خزانة طوبقبو سراي ، باستنبول ، ( الرقم 1554 ) و " المشيخة " [2] .
ابن سقلاب ( . . - 625 ه‌ = . . - 1228 م ) يعقوب بن سقلاب المقدسي المشرقي الملكي : متطبب ، صاحب رأي وتدبير .
ولد وتعلم في القدس . وباشر البيمارستان .
وبرع في الهيئة والنجوم . وخدم الملك المعظم عيسى ، وابنه الناصر . وأصابه النقرس ، فكان يحمل بمحفة . ومات بدمشق [1] .
الماجشون ( 34 - 124 ه‌ = 654 - 742 م ) يعقوب بن أبي سلمة ( دينار ، أو ميمون ) التيمي بالولاء ، المدني ، أبو يوسف ، الملقب بالماجشون : أول من علم الغناء ، من أهل المروءة ، بالمدينة .
كان من رجال الحديث ، يجالس عروة ابن الزبير ( أحد الفقهاء السبعة ) وعمر ابن عبد العزيز قبل ولايته الخلافة . وكان يتخذ القيان ويعلمهن الغناء . وفي " الأغاني " ما مؤداه : نظرت سكينة بنت الحسين إليه فقالت : كأنه الماجشون ( وهو صبغ أصفر تخالطه حمره ) فلقب به [2] .
الاسفراييني ( . . - 488 ه‌ = . . - 1095 م ) يعقوب بن سليمان بن داود ، أبو يوسف الاسفراييني ، نزيل بغداد : خازن المكتبة النظامية . من العلماء باللغة والاخبار شافعي أصولي . كان حسن الخط ، مليح الشعر . له كتب ، منها " بدائع الاخبار



[1] نكت الهميان 309 ووفيات الأعيان 2 : 331 والبداية والنهاية 10 : 147 وابن خلدون 3 : 211 وابن الأثير 6 : 23 والطبري 10 : 3 ، 89 ومرآة الجنان 1 : 417 والجهشياري 155 وانظر فهرسته . والمرزباني 503 وتاريخ بغداد 14 : 262 وفيه : " وفاته سنة 182 " وهي رواية ثانية أشار إليها ابن خلكان .
[2] معجم المطبوعات 349 وتاريخ الصحافة 2 : 282 وانظر مصادر الدراسة 2 : 549 .
[1] رغبة الآمل 8 : 251 - 254 وإرشاد الأريب 7 : 302 والمرزباني 504 وديوان المعاني ، لابي هلال 2 . 224 .
[2] تذكرة 2 : 146 وتهذيب 11 : 385 والبداية والنهاية 11 : 59 واللباب 2 : 215 والنجوم 3 : 77 .
[1] الاعلام ، لابن قاضي شهبة - خ . والتاج 1 : 300 وانظر طبقات الأطباء 2 : 177 وأخبار الحكماء 248 وفيه : والنصارى " المشرقيون " في القدس ، أصلهم من أرض البلقاء وعمان ، عرفوا بالمشرقيين لأنهم من شرقي القدس ، ولما استوطن القدس منهم من استوطنه سكنوا محلة في شرقي القدس تعرف بمحلة " المشارقة " .
[2] تاريخ الاسلام للذهبي 5 : 19 وتهذيب التهذيب 11 : 388 وفي هامشه : الماجشون : بفتح الجيم ، وقيل : بكسرها . قلت : في هامش ترجمة عبد العزيز ابن عبد الله كلمة عن معنى الماجشون وضبطها ، جاء فيها ، " يستفاد من التاج 4 : 348 تثليث الجيم " وهي في القاموس مضمومة ، وفي اللباب 3 : 76 بالكسر ، فهي إذن مثلثة . والأغاني ، طبعة الساسي 13 : 110 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست