responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 189


الترك والخزر قتالا شديدا ، فأصابه حجر من حصن بلنجر هشم رأسه [1] .
يزيد بن معاوية ( 25 - 64 ه‌ = 645 - 683 م ) يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي : ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام . ولد بالماطرون ، ونشأ بدمشق .
وولي الخلافة بعد وفاة أبيه ( سنة 60 ه‌ ) وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين ابن علي ، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة . وكان من أمرهما ما تقدمت الإشارة إليه في ترجمتيهما ، وفي أيام يزيد هذا كانت فاجعة المسلمين بالسبط الشهيد " الحسين بن علي " سنة 61 ه‌ . وخلع أهل المدينة طاعته ( سنة 63 ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري ، وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد ، ففعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة ، وقتل فيها كثيرا من الصحابة وأبنائهم وخيار التابعين . وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير " عقبة بن نافع " وفتح " سلم بن زياد " بخارى وخوارزم .
ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني . ومدته في الخلافة ثلاث سنين وتسعة أشهر إلا أياما . توفي بحوارين ( من أرض حمص ) وكان نزوعا إلى اللهو ، يروى له شعر رقيق ، وإليه ينسب " نهر يزيد " في دمشق ، وكان نهرا صغيرا يسقي ضيعتين ، فوسعه فنسب إليه . ولابن تيمية " سؤال في يزيد بن معاوية - ط " رسالة نشرها المنجد . ولمحمد بن علي ابن طولون " قيد الشريد ، من أخبار يزيد - خ " سيرته في دار الكتب ( 5 : 300 ) .
وقال مكحول : " كان يزيد مهندسا " .
وكان نقش خاتمه " يزيد بن معاوية " ولعمر أبي النصر : " يزيد بن معاوية - ط " مختصر ، فيه بعض أخباره [1] .
يزيد المرواني ( . . - 132 ه‌ = . . - 750 م ) يزيد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك : أمير أموي . كان في الشام أيام ظهور العباسيين . وأسره " عبد الله ابن علي بن عبد الله بن العباس " وبعث به ، مع عبد الجبار بن يزيد بن عبد الملك ، إلى أبي العباس " السفاح " في العراق ، فقتلهما وصلبهما بالحيرة [2] .
يزيد بن مفرغ = يزيد بن زياد ابن ضبة ( . . - نحو 130 ه‌ = . . - نحو 747 م ) يزيد بن مقسم الثقفي ، من مواليهم ، وضبة أمه : شاعر كبير ، من أهل الطائف ( بالحجاز ) مات أبوه وخلفه صغيرا ، فحضنته أمه ، فنسب إليها .
انقطع إلى الوليد بن يزيد بالشام ، فكان لا يفارقه . ولما أفضت الخلافة إلى هشام ، أبعد ابن ضبة ، لاتصاله بالوليد ، فخرج إلى الطائف ، فأقام إلى أن ولي الوليد ، فوفد عليه ، فأدناه وضمه إليه وأكرمه .
وفي الأغاني أن لابن ضبة ألف قصيدة اقتسمتها شعراء العرب وانتحلتها فدخلت في أشعارها . وكان يتعمد الاتيان بغريب اللغة ومعتاص القوافي في شعره . مات بالطائف [1] .
يزيد بن منصور ( . . - 165 ه‌ = . . - 781 م ) يزيد بن منصور بن عبد الله بن يزيد بن شهر بن مثوب ، من ولد ذي الجناح الحميري ، أبو خالد : وال .
هو خال المهدي العباسي . كان مقدما في دولة بني العباس . ولي للمنصور البصرة ( سنة 152 ) ثم اليمن ( سنة 154 ) بعد الفرات بن سالم . وأقام في اليمن باقي خلافة المنصور ، وسنة من خلافة المهدي . وعزل ( سنة 159 ) وولاه المهدي ( سنة 161 ) على سواد الكوفة . ومات بالبصرة . ولبشار بن برد ، هجاء فيه . وبقي من أعقابه جماعة كانوا يعرفون باليزيدية . وإليه نسبة يحيى بن المبارك العدوي اليزيدي .
كان يؤدب ولده ، فنسب إليه [2] .
يزيد بن المهلب ( 35 - 102 ه‌ = 673 - 720 م ) يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، أبو خالد : أمير ، من القادة الشجعان الأجواد . ولي خراسان بعد وفاة أبيه ( سنة 83 ه‌ ) فمكث نحوا من ست سنين ، وعزله عبد الملك بن مروان



[1] الكامل لابن الأثير 3 : 50 وقرأت في هامش على " باب الموعظة ساعة بعد ساعة " من صحيح البخاري ، في مخطوطة قديمة عندي ، ما نصه : يزيد بن معاوية يمني كوفي ، قاله أبو ذر رحمه الله ، وقال أبو محمد المنذري في حواشيه على كتاب ابن طاهر : يزيد بن معاوية تابعي نخعي من أصحاب ابن مسعود ، قتل غازيا بفارس ( كذا ) .
[1] الطبري : حوادث سنة 64 وتاريخ الخميس 2 : 300 ومنهاج السنة 2 : 237 - 254 وابن الأثير 4 : 49 ومختصر تاريخ العرب 71 - 76 والبدء والتاريخ 6 : 6 - 16 وفيه قول أحد الشعراء : " يا أيها القبر بحوارينا * ضممت شر الناس أجمعينا " واليعقوبي 2 : 215 وجمهرة الأنساب 103 وبلغة الظرفاء 19 والمسعودي 2 : 67 ، 73 والقلائد الجوهرية 262 والوسائل إلى مسامرة الأوائل 33 ، 34 ورغبة الآمل 4 : 83 - 84 ، و 5 : 129 والجهشياري : انظر فهرسته . وفي تاريخ المانوزي - الجزء السادس من مخطوطة المعسول قبل طبعة الصفحة 105 ، 106 من نسخة مصنفه - أن ليزيد هذا ، سلالة باقية إلى الآن في جهة تازونت بسوس المغرب الأقصى ، يعرفون ببني يزيد ، ويقدر عددهم بمئتي أسرة ، انتقل أسلافهم من الأندلس لما اضمحل فيها ملك بني عمهم بني مروان في القرن الرابع الهجري ، وفيهم بقية من العلماء ، ولهم مكتبة من أعظم الخزائن العلمية في السوس .
[2] المحبر 486 ونسب قريش 167 .
[1] الأغاني ، طبعة الساسي 6 : 141 - 145 .
[2] صفة جزيرة العرب ، طبعة ليدن 59 والوفيات 2 : 232 في ترجمة يحيى بن المبارك . والكامل لابن الأثير 5 : 226 و 6 : 19 ، 23 واللباب 3 : 308 والنجوم 2 : 18 ، 35 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست