responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 151
على الزهري [1] .

الوُحَاظي
(137 - 222 هـ = 754 - 837 م)
يحيى بن صالح الوحاظي، أبوزكرياء: محدث من الفقهاء. شامي، من أهل حمص. روى عنه البخاري ثمانية أحاديث. ويقال، كان صاحب رأي. نسبته إلى " وحاظة بن سعد بن عوف " من بني جشم بن عبد شمس [2] .

السُّحُولي
(1134 - 1209 هـ = 1722 - 1795 م)
يحيى بن صالح بن يحيى الشجري ثم الصنعاني، المعروف بالسحولي:

[1] تاريخ الإسلام للذهبي 5: 179 وفيه: " اسم أبيه صالح، وقيل: يسار، وقيل: نشيط ".
والجمع 566 وتهذيب 11: 268 وخلاصة التهذيب 367 وكنيته فيه " أبو النضر " وطبقات ابن سعد 5: 404.
[2] حلاصة تذهيب الكمال 364 وتهذيب التهذيب 11: 229 والتاج 5: 266 وفيه: نسبته، هو وخير بن يحيى بن عيسى الوحاظي، إلى قرية باليمن اسمها " وحاظة " قلت: وفي اللباب 3: 263 التفريق بين الرجلين في النسبة: يحيى، من " وحاظة " القبيلة، وخير، من القرية.
قاض، من فقهاء الزيدية. من الوزراء. مولده ووفاته بصنعاء.
ولي القضاء فيها للمنصور (حسين بن القاسم) سنة 1153 ثم نكبه المهدي (العباس بن الحسين) سنة 1172 واعتقله ثلاث سنين. ولما توفي المهدي أدناه المنصور (علي بن العباس) وولاه الوزارة والقضاء، وناط به شؤون الدولة (سنة 1189) فاستمر على حال مرضية إلى أن توفي.
له " مجموع رسائل وفتاوى " في مجلد، و " التثبيت والجواز عن مزالق الاعتراض على الطراز - خ " و " رسائل في الطلاق - خ " [1] .
ابن مَحَاسِن
(000 - 1053 هـ = [000] - 1643 م)
يحيى بن أبي الصفا (بن) أحمد، المعروف بابن محاسن: أديب، دمشقي المولد والوفاة.
له " المنازل المحاسنية

[1] نيل الوطر 2: 384 وشذرات الذهب 7: 72 والبدر الطالع 2: 333 و 305 Ambro C.
وآصفية ميمنت 1154.
في الرحلة الطرابلسية - خ " في مجلد، و " مجموع " ذكر فيه كثيرا من أمالي شيخه أبي العباس المقري، رآه المحبي بخطه [1] .
يَحْيى بن طالب
(000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)
يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة: شاعر غزل فصيح. من أهل اليمامة.
استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على " الحجيلاء " و " شعبعب " يقال في خبره: كان شيخا دينا يقرئ أهل اليمامة. وكان تاجرا يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته. وكان جوادا.
وسافر الى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلا، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي.
ومطل يحيى بماله مدة. وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان.
ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها:
" ألا هل لشيخ وابن ستين حجة ... بكى طربا نحو اليمامة من عذر "
" وزهدني في كل خير صنعته ... الى الناس ما جرّبت من قلة الشكر "
" إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة ... دعاك الهوى واهتاج قلبك للذكر "
ثم وصل إلى " الريّ " وقال من قصيدة
" ألا هل الى شم الخزامي ونظرة ... إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل "
" فأشرب من ماء الحجيلاء شربة ... يداوي بها قبل الممات عليل "
" أريد رجوعا نحوها فيصدني ... إذا رمته دين عليّ ثقيل "

[1] خلاصة الأثر 4: 463 وهدية العارفين 2: 532 وإيضاح المكنون 2: 556 قلت: سماه المصدر الأول: يحيى بن أبي الصفا بن أحمد، وأسقط الثاني لفظ " بن ". وهو في الثالث " يحيى بن أبي الصفا.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست