نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 7 صفحه : 326
ابن الحرفوش ( . . - 1016 ه = . . - 1607 م ) موسى بن علي بن موسى الحرفوشى : أمير بعلبك وأطرافها . خلف عليها أباه بعد مقتله ( سنة 1002 ه ) وحسنت سيرته . وكان من كبار الشجعان الأجواد . وفى أيامه استفحلت فتنة الأمير علي ابن جانبولاذ وأصاب بعلبك منها شر وأذى ، في غياب صاحب الترجمة ، وكان قد سافر إلى دمشق ، فخلعه ابن جانبولاذ وولى عليها يونس بن حسين ابن الحرفوش . ومرض الأمير موسى في دمشق وتوفى بها [1] . موسى بن عمران ( المارتلي ) = موسى ابن حسين 604 موسى بن أبي عنان = موسى بن فارس 788 . موسى بن عيسى ( . . - 183 ه = . . - 799 م ) موسى بن عيسى بن موسى بن محمد العباسي الهاشمي : أمير ، من آل عباس . كان جوادا عاقلا . ولي الحرمين للمنصور والمهدى ، مدة طويلة . ثم ولي اليمن للمهدى . وولي مصر للرشيد ( سنة 171 ) وكان سلفه فيها علي بن سليمان قد هدم الكنائس المحدثة بمصر ، فرفع إليه أمرها ، فاستشار خاصته ، فقالوا : هي من عمارة البلاد ، واحتجوا بأن عامة الكنائس التي بمصر ما بنيت إلا في الاسلام ، في زمن الصحابة والتابعين ، فأذن في بنائها ، فبنيت كلها . وأقام على الولاية سنة وخمسة أشهر ونصفا . وصرف عنها ( سنة 172 ) فعاد إلى العراق ، فولاه الرشيد الكوفة ، فدمشق . ثم أعيد ثانية إلى إمرة مصر ( سنة 175 ) وصرف سنة 176 وأعيد ثالثة ( سنة 179 ) وصرف ( سنة 180 ) فأقام ببغداد إلى أن توفى [1] . الغفجومي ( 368 - 430 ه = 979 - 1039 م ) موسى بن عيسى بن أبي حجاج الغفجومي ، أبو عمران : شيخ المالكية بالقيروان . نسبته إلى غفجوم ( فخذ من زناتة من البربر ) وأصله من فاس من بيت يعرف فيها ببني حجاج . ومسكنه ووفاته بالقيروان . زار الأندلس والمشرق . وخرج من عوالي حديثه نحو مئة ورقة ، وصنف ( التعاليق على المدونة ) ولم يكمله ، و ( الفهرست ) [2] . المتوكل المريني ( 757 - 788 ه = 1356 - 1386 م ) موسى بن فارس ( أبي عنان ) بن علي المريني ، أبو فارس ، المتوكل على الله : من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الأقصى . كان من أبناء ملوك ( بني مرين ) المبعدين إلى الأندلس . وأقام في كنف بني الأحمر زمنا . ثم جهزه الغني بالله ( ابن الأحمر ) ووجهه لانتزاع المغرب من المستنصر بالله المريني ( أحمد بن إبراهيم ) فنزل بسبتة وسلمها لابن الأحمر ، وتقدم إلى فاس ولم يجد مقاومة ، فاستقر بها . وحاول المستنصر دفعه فلم يفلح ، وظفر به موسى وأرسله إلى ابن الأحمر . وتمت البيعة لموسى ( سنة 786 ه ) واستبد بأمور الدولة وزيره مسعود بن رحو ( عبد الرحمن ) ابن ماساي ، فأراد التخلص منه ، فأوعز ابن ماساي إلى من دس له السم فمات . ومدة حكمه سنتان وأربعة أشهر [1] . الحسيني ( 1270 - 1352 ه = 1853 - 1934 م ) موسى كاظم ( باشا ) ابن سليم الحسيني : زعيم فلسطيني . ترأس الحركة العربية في بلاده من سنة 1920 إلى أخر حياته . ولد في القدس ، وتعلم بها وبالآستانة . وولي أعمالا كثيرة في العهد العثماني ، فكان ( قائم مقام ) في يافا ، ففي صفد وعكار وإربد ، ثم كان ( متصرفا ) في عسير ( باليمن ) ونقل إلى بتليس وأرجميدان ( في الأناضول ) ثم إلى حوران ( بسورية ) فالمنتفق ( بالعراق ) وأحيل إلى التقاعد ( المعاش ) سنة 1914 ولما احتل الإنجليز القدس عين رئيسا لبلديتها ( سنة 1917 ) وبدأ يقود الحركة الوطنية ( سنة 1920 ) حين استفحل أمر الصهيونيين بفلسطين . واستقال من عمله في البلدية انقطاعا إلى العمل السياسي ، فترأس جميع المؤتمرات العربية التي عقدت في فلسطين ، وانتخب لرئاسة اللجنة التنفيذية العربية ، وكان رئيسا للوفود التي قصدت أوربا وإنجلترا في أعوام 1921 و 1925 و 1930
[1] خلاصة الأثر 4 : 432 وسانحات الطالوي - خ . [1] الولاة والقضاة 132 - 137 والنجوم الزاهرة 2 : 66 . [2] طبقات القراء 2 : 321 والديباج 344 وشذرات الذهب 3 : 247 وانظر 660 : 1 . S . Brock ودليل مؤرخ المغرب ، الرقم 1010 والنجوم الزاهرة 5 : 30 ، 77 وترتيب المدارك - خ . الجزء الثاني ، وهو فيه أبو عمران الفاسي . [1] جذوة الاقتباس 5 من الكراس 29 والاستقصا : المجلد الثاني من الطبعة الأولى .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 7 صفحه : 326