responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 259


معاذة العدوية ( . . - 83 ه‌ = . . - 702 م ) معاذة بنت عبد الله ، أم الصهباء العدوية : فاضلة ، من العالمات بالحديث .
من أهل البصرة . روت عن علي وعائشة .
وروى عنها عاصم وجماعة . قال ابن معين : هي ثقة حجة [1] .
المعاز = محمد الصبحي 1354 المعافر بن يعفر ( . . - . . = . . - . . ) المعافر ( أو معافر ) وهو لقب له ، واسمه النعمان بن يعفر بن سكسك ، من حمير : ملك جاهلي يماني . قيل في خبره :
ولد في صنعاء ، ومات أبوه وهو جنين ، فبويع بالملك قبل أن يولد . ونشأ والدولة في ضعف ، وغزاه في صباه ( عامر ذو رياش ) وأخذ منه صنعاء وغمدان ، فلجأ إلى مغارة ، فاعتقله ذو رياش وحبسه في غمدان ، فشب ، ثم هرب من محبسه ، وعاد إليه أمر ( حمير ) ونهض بأعباء الملك فغزا أرض بابل وخراسان ، وقفل إلى الشام فمكة فصنعاء ، واستمر عظيم السلطان إلى أن مات بغمدان . وأمر قبل موته أن لا يضجع بل يدفن قائما ، فلما كانت خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان فتحت مغارة باليمن فيها جوهر وذهب وسلاح وسارية من رخام قائمة ، ختم رأسها بالرصاص ، فأعلم سليمان بذلك ، فأمر بقلع الرصاص ، فإذا في السارية شيخ واقف وعلى رأسه لوح من الذهب مكتوب فيه بالحميرية ( أنا المعافر بن يعفر ) قلت : هذه ترجمة ( المعافر ) كما في كتاب ( التيجان ) لوهب بن منبه ، وقد ورد ذكره في كتابي ( الإكليل ) و ( صفة جزيرة العرب ) للهمداني ، أكثر من مرة ، باسم ( معافر - أو المعافر - بن يعفر ) كما في ( اللباب ) لابن الأثير ، ومصادر أخرى ، إلا أن ابن حزم ( في جمهرة الأنساب ) والزبيدي ( في التاج ) وابن خلدون ( في العبر ) متفقون على ما يفهم منه أن المعافر ( هم ) بنو يعفر بن سكسك ، ومعنى هذا نفي وجود شخص اسمه أو لقبه ( معافر ) ويقول الجوهري ( في الصحاح ) : ( معافر ، بفتح الميم ، حي من همدان ، وإليهم تنسب الثياب المعافرية ) وأشار الزبيدي إلى أن قوله ( من همدان ) خطأ . فهو إذا من ( حمير ) كما في سائر المصادر .
والخلاف في هل ( المعافر شخص واحد ، فيقال ( ابن ) يعفر ، أم جماعة فيقال ( بنو ) يعفر ؟ و ( المعافريون ) اشتهر جماعات منهم ، بعد الاسلام ، في الأندلس ومصر . وعلى فرض ترجيح الرواية الثانية ، فتكون الترجمة لاحد أصولهم في اليمن [1] .
المعافري = عبد الله بن يزيد 100 المعافري = جميل بن كريب 139 المعافري = عبد الأعلى 144 المعافري = عسامة بن عمرو 176 المعافري = محمد بن بشير 198 المعافري = محمد بن صالح 383 المعافري = أحمد بن محمد 429 أبو المعافي المزني = يعقوب بن إسماعيل نحو 180 المعافي بن إسماعيل ( 551 - 630 ه‌ = 1156 - 1233 م ) المعافى بن إسماعيل بن الحسين بن أبي السنان الشيباني الموصلي الشافعي ، أبو محمد ، جمال الدين : مفسر ، عارف بالحديث والأدب . مولده ووفاته بالموصل .
من كتبه ( نهاية البيان في تفسير القرآن - خ ) خمسة أجزاء ، و ( أنس المنقطعين لعبادة رب العالمين - ط ) يشتمل على 300 حديث و 300 حكاية وأبيات من الشعر ، و ( الكامل ) في الفقه ، كبير ، و ( الموجز ) [1] .



[1] تهذيب 12 : 452 وخلاصة 427 ورغبة الآمل 184 .
[1] التيجان 58 و 63 ترجم له مرتين ، الأولى باسم النعمان ، والثانية باسم معافر . والإكليل طبعة الكرملي 8 : 209 وطبعة پرنستن 8 : 181 ثم 10 : 2 وصفة جزيرة العرب ، طبعة ليدن 67 ، 99 واللباب 3 : 154 وجمهرة الأنساب 393 والتاج 6 : 219 - 220 وابن خلدون 2 : 256 ونهاية الإرب للقلقشندي 341 ومعجم قبائل العرب 1115 وصحاح الجوهر 367 قلت : وللمعافريين الآن ، بقية كبيرة في المغرب الأقصى ، أشار إليها المانوزي في تاريخه ( كما في المعسول الجزء السادس من مخطوطة مؤلفه ) قال عند ذكر الامام أبى بكر بن العربي المعافري - محمد ابن عبد الله - المتوفى سنة 543 ه‌ ، ما مؤداه : والمعافرة قبائل كثيرة في نواحي تامانارت ، سكنوا فيها بين بلاد تامانارت وقرية ايشت ، من أوائل القرن الخامس للهجرة ، في مدينة تسمى ( الفائجة ) ثم خالطتهم القبائل الصحراوية مثل بني أسا والركيبات من عرب معقل ، فجعلوا ينتقلون شيئا فشيئا إلى نواحي السوس ، وخلت ( الفائجة ) في آخر القرن الثاني عشر الهجري . وخربت . وقد دخلتها عام 1341 ه‌ ، ورأيت مقبرتها العظيمة الدالة على عظمتها . وتجولت في البلاد التامانارتية ، وأقمت فيها نازلا على القائد الأنجب البشير بن عمر بن أحمد الشريف الكثيري أصلا التامانارتي وطنا الجزولي جيلا ، وله خزانة كتب تاريخية علمية تكلمت على أحوال تامانارت وأجيالها المنقرضة ، ويلوح لمن تأملها أن تلك الأجيال كلها عرب ، لا بربر بينهم ، وأن جلهم انسلوا أيام الفتوح المروانية الأموية في القرنين الأول والثاني الهجريين من زمن عقبة بن نافع والوليد بن عبد الملك ، إلى هذه النواحي الصحراوية السوسية ، من جهة إفريقية الشمالية ، ثم تناسلوا وكثروا وأثروا إلى أن عمروا تلك البلاد ، وجلهم يتكلم بالعربية الفصحى ( كذا ) لهذا العهد القريب ، وفيهم الغرائز العربية من كرم مفرط ، وشجاعة ، ومراعاة للجوار والعهد وللناس في ذلك عنهم حكايات عجيبة ، وقد خالطناهم أيام الزراعة بالمعدر الجنوبي وما زالوا على هذه الحال ( أي إلى أواسط القرن الرابع عشر الهجري ) .
[1] طبقات السبكي 5 : 156 وهو فيه : المعافى بن إسماعيل ابن ( أبى الحسين ) والتصحيح من الطبقات الوسطى - خ . له . والكتبخانة 1 : 219 و 273 و 400 والتيمورية 3 : 283 والدار 1 : 65 وشستربتي ( 3243 ) و 610 : 1 . S . Brock والأسنوي 2 : 450 وشذرات 5 : 3 ، 1 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست