نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 7 صفحه : 223
وكان أعور . ويقال له ( القفاف ) . وكان يحرض على ( الخروج ) وذكر شخصا ، فقال : ( إن أراد الدين كما يزعم فليلحق بصاحبنا بحضرموت عبد الله بن يحيى فليقاتل بين يديه حتى يموت ) وقيل له : ما يمنعك من الخروج ولو خرجت ما تخلف عنك أحد ؟ فقال : ما أحب ذلك ، ولو أني فعلت ما أحببت أن أقيم ما بين الظهر والعصر مخافة الاحكام [1] . ابن محرز ( . . - نحو 140 ه = . . - نحو 757 م ) مسلم بن محرز ، أبو الخطاب ، مولى بني عبد الدار : أحد المقدمين في صناعة الغناء والألحان . فارسي الأصل . كان أبوه بمكة من خدام الكعبة . ونشأ هو بمكة . ثم كان يقيم فيها مدة وفى المدينة مدة ، يتعلم في الثانية الضرب من عزة الميلاء . وشخص إلى ( إيران ) فتعلم ألحان الفرس . وصار إلى الشام ، فتعلم غناء الروم وألحانهم . ومزج غناء الفرس والروم وأخذ منهما أغانيه التي صنعها في أشعار العرب ، فأتى بما لم يسمع مثله . وكان يقال له ( صناج العرب ) . اشتهر في صدر الدولة العباسية ، وأصيب بالجذام فلم يعاشر الخلفاء ولا خالط الناس [2] . اللحجي ( . . - 545 ه = . . - 1150 م ) مسلم بن محمد بن جعفر اللحجي : أديب اليمن في عصره . من أهل مدينة ( لحج ) . له ( الأترجة ) في تراجم علماء اليمن ، جعله خمس طبقات ، في أربعة أجزاء قال ياقوت : كان حيا في نحو سنة 530 [1] . الشيزري ( . . - بعد 622 ه = . . - بعد 1225 م ) مسلم بن محمود بن نعمة بن أرسلان ، أمين الدين ، أبو الغنائم الشيزري : أديب شاعر . كان جده أرسلان من مماليك ( ابن منقذ ) صاحب شيزر . مولد مسلم ومنشؤه بدمشق . انتقل إلى اليمن وأكثر من مدح صاحبها الملك المسعود ( يوسف بن محمد ) وصار من خاصته . وصنف لخزانته ( جمهرة الاسلام ذات النثر والنظام - خ ) في جزءين . وله ( عادات النجوم - خ ) كلاهما في دار الكتب [2] . الوالبي ( . . - . . = . . - . . ) مسلم بن معبد بن طواف الوالبي ، من نسل والبة بن الحارث الأسدي : شاعر ، اشتهر في العصر الأموي . أورد له البغدادي قصيدة همزية في خبر إبل له ، يقول فيها معاتبا بعض أقربائه : ( فكيف بهم ، فان أحسنت قالوا : أسأت ، وإن غفرت لهم أساءوا ) ( فلا وأبيك لا يلفى لما بي ولا للما بهم أبدا دواء ) وقال شراح الشطر الأخير : إن اللام الثانية في قوله ( للما ) مؤكدة للام الأولى [3] . صريع الغواني ( . . - 208 ه = . . - 823 م ) مسلم بن الوليد الأنصاري ، بالولاء ، أبو الوليد ، المعروف بصريع الغواني : شاعر غزل ، هو أول من أكثر من ( البديع ) وتبعه الشعراء فيه . وهو من أهل الكوفة . نزل بغداد ، فأنشد الرشيد العباسي قوله : ( وما العيش إلا أن تروح مع الصبى وتغدو ، صريع الكأس والأعين النجل ) فلقبه بصريع الغواني ، فعرف به . قال المرزباني : اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيها . وقال التبريزي : هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي ، مدح الرشيد والبرامكة وداود ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان . وقال السهمي في تاريخ جرجان : قدم جرجان مع المأمون ، ويقال إنه ولي قطائع جرجان ، وقبره بها معروف . ولمحمد جميل سلطان ( صريع الغواني - ط ) [1] . مسلم بن يسار ( . . - 108 ه = . . - 726 م ) مسلم بن يسار الأموي بالولاء ، أبو عبد الله : فقيه ، ناسك من رجال الحديث . أصله من مكة . سكن البصرة ، فكان مفتيها ، وتوفي فيها [2] . ابن المسلمة = علي بن الحسن 450 ابن المسلمة = محمد بن عبد الله 573
[1] سلم العامة والمبتدئين 6 وحاشية الجامع الصحيح للسالمي 1 : 6 والسير للشماخي 83 ولسان الميزان 6 : 32 . [2] الأغاني ، طبعة دار الكتب 1 : 378 . [1] معجم البلدان 7 : 325 وعنه هدية الزمن 4 قلت : وفى هدية العارفين 2 : 432 ترجمة له لم يذكر مصدرها ، تختلف عما هنا ، فهو فيه ( أبو الفتح ، مسلم - بضم الميم وفتح السين - بن أسعد بن عثمان العمراني اليماني ) وعنه أخذت وفاته . وانظر 587 : 1 . S . Brock والأكوع ، في مجلة العرب : محرم 1394 ص 568 . [2] مجلة المجمع العلمي العربي 33 : 3 - 20 ودار الكتب 7 : 117 . [3] البغدادي ، في خزانة الأدب 1 : 364 - 366 . [1] النجوم الزاهرة 2 : 186 وسمط اللآلي 427 والمرزباني 372 والتبريزي 3 : 5 وتاريخ بغداد 13 : 96 والشعر والشعراء 339 وتاريخ جرجان 419 و 118 : 1 . S , ( 77 ) 76 : 1 . Brock و Huart 72 والنويري 3 : 82 . [2] تهذيب التهذيب 10 : 140 وحيلة الأولياء 2 : 290 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 7 صفحه : 223