responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 209


حروبا كثيرة . ولما قتل الوليد بن يزيد ( سنة 126 ) وظهر ضعف الدولة في الشام ، دعا الناس وهو بأرمينية إلى البيعة له ، فبايعوه فيها . وزحف بجيش كثيف في أيام إبراهيم بن الوليد ، قاصدا الشام فخلع إبراهيم ، واستوى على عرش بني مروان ( سنة 127 ) وفى أيامه قويت الدعوة العباسية ، وتقدم جيش قحطبة ابن شبيب الطائي إلى طوس ، يريد الإغارة على الشام ، فسار إليه مروان بعسكره ، ونزل بالزاب ( بين الموصل وإربل ) وتصاول الجمعان ، فانهزم جيش مروان ، ففر إلى الموصل ، ومنها إلى حران فحمص فدمشق ففلسطين ، وانتهى إلى بوصير ( من أعمال مصر ) فقتل فيها ( قتله عامر أو عمرو بن إسماعيل المرادي الجرجاني ) وحمل رأسه إلى السفاح العباسي .
وكان مروان حازما مدبرا شجاعا ، إلا أن ذلك لم ينفعه عند إدبار الملك وانحلال السلطان . ويقال له ( الحمار ) أو ( حمار الجزيرة ) لجرأته في الحروب . واشتهر بمروان الجعدي ، نسبة إلى مؤدبه ( الجعد ابن درهم ) . وكان أبيض ، ضخم الهامة ، بليغا ( له رسائل تجمع ويقتدى بها ) كما قال بعض مؤرخيه . وخلافته إلى أن بويع السفاح خمس سنين وشهر ، وإلى أن قتل خمس سنين وعشرة أشهر [1] .
أبو الشمقمق ( . . - نحو 200 ه‌ = . . - نحو 815 م ) مروان بن محمد ، الملقب بأبي الشمقمق : شاعر هجاء ، من أهل البصرة .
خراساني الأصل ، من موالي بني أمية .
له أخبار مع شعراء عصره ، كبشار وأبى العتاهية وأبى نواس وابن أبي حفصة .
وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره . كان عظيم الانف ، أهرت الشدقين ، منكر المنظر . زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي . وكان بشار يعطيه في كل سنة مئتي درهم ، يسميها أبو الشمقمق ( جزية ! ) . قال المبرد : كان أبو الشمقمق ربما لحن ، ويهزل كثيرا ويجد فيكثر صوابه [1] .
مروان بن المهلب ( . . - 102 ه‌ = . . - 720 م ) مروان بن المهلب بن أبي صفرة :
شجاع ، خطيب ، من أشراف العرب .
خرج بالعراق مع أخيه ( يزيد ) حين خلع طاعة بني مروان . وكانت وقائع قتل في آخرها صاحب الترجمة [2] .
ابن أبي الجنوب ( . . - نحو 240 ه‌ = . . - نحو 855 م ) مروان بن يحيى ( أبى الجنوب ) بن مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة :
وال ، من الشعراء . كنيته أبو السمط ، ويلقب ( غبار العسكر ) لبيت قاله . ويعرف بمروان الأصغر ، تمييزا له عن جده . قال المرزباني : سلك سبيل جده في الطعن على آل علي بن أبي طالب مع قلة حظه من جيد الشعر ، وحسنت حاله عند المتوكل وخص به ونادمه ، وقلده المتوكل اليمامة والبحرين وطريق مكة . وله في المتوكل ، من أبيات :
( لو كان ليس لهاشم فيما مضى سلف سواك لقدمت بك هاشم ) قال أبو هفان : كان ابن أبي الجنوب من المرزوقين بالشعر ، مع تخلفه فيه . أعطاه المتوكل مئتي ألف دينار من ورق وذهب وكسوة . وقد مدح المأمون والمعتصم والواثق ، وأخذ جوائزهم [1] .
المروذية = كريمة بنت أحمد 463 المروروذي = أحمد بن عامر 362 المروروذي = حسين بن محمد 462 المروزي = عبد الله بن عثمان 221 المروزي = هارون بن خالد 240 المروزي = أحمد بن علي 292 المروزي = محمد بن نصر 294 المروزي = إبراهيم بن أحمد 340 المروزي ( العمري ) = ناصر بن الحسين 444 .
المروزي = إسماعيل بن الحسين 614 المري = سنان بن أبي حارثة المري = الجنيد بن عبد الرحمن 115 المري ( ابن سودة ) = المهدي بن الطالب مريانا مراش ( 1264 - 1337 ه‌ = 1848 - 1919 م ) مريانا بنت فتح الله بن نصر الله بن بطرس مراش : شاعرة كاتبة . مولدها ووفاتها في حلب . نشرت مقالات في مجلة ( الجنان ) وجريدة ( لسان الحال ) .
وكانت حسنة الصوت ، لها علم بالموسيقى ، تضرب على القانون . وجمعت ديوانا صغيرا



[1] الكامل لابن الأثير 5 : 119 و 158 واليعقوبي 3 : 76 وابن خلدون 3 : 112 و 130 والطبري 9 : 54 و 133 والخميس 2 : 322 والمسعودي 2 : 155 والاخبار الطوال ، طبعة بريل 350 وانظر فهرسته . وتاريخ الاسلام للذهبي 5 : 298 والنجوم الزاهرة 1 : 196 و 254 و 273 و 286 و 302 و 322 وفى معجم البلدان 8 : 196 ( أول من عظم الموصل ، وألحقها بالامصار العظام ، وجعل لها ديوانا برأسه ، ونصب عليها جسرا ، ونصب طرقاتها ، وبنى عليها سورا ، مروان بن محمد بن مروان ) . وقال الدينوري في الاخبار الطوال 178 في خبر ( معقل ابن قيس ) ومسيره إلى حديثة الموصل : ( وهي - أي الحديثة - إذ ذاك ، المصر ، وإنما بنى الموصل بعد ذلك مروان بن محمد ) وفى بلدان الخلافة الشرقية 115 ( وصارت الموصل في عهد مروان الثاني ، أخر خلفاء بني أمية ، قاعدة إقليم الجزيرة ، وبنى فيها الجامع الذي عرف بعد ذلك بالجامع العتيق ) وفى 116 ( جامع مروان الثاني ) . والأغاني ، طبعة الساسي : انظر فهرسته .
[1] المرزباني 397 ورغبة الآمل 6 : 110 - 112 و 176 وتاريخ بغداد 13 : 146 والأغاني 3 : 194 والبخلاء - الطبعة الأخيرة - 313 أقول : الشمقمق ، في اللغة الطويل أو النشيط ، وفى التركية ( شمقمق ) بكسر الشين وفتح الميمين : مدلل .
[2] الكامل لابن الأثير 5 : 30 و 32 والأغاني 19 : 16 .
[1] المرزباني 399 واقرأ ما قاله ابن خلكان 2 : 90 - 91 عنه وعن آل أبي حفصة وتوارثهم الشعر كابرا عن كابر .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست