نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 7 صفحه : 20
- خ ) و ( المنتقى ) كلاهما في فروع الحنفية [1] . الفارابي ( 260 - 339 ه = 874 - 950 م ) محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ ، أبو نصر الفارابي ، ويعرف بالمعلم الثاني : أكبر فلاسفة المسلمين . تركي الأصل ، مستعرب . ولد في فاراب ( على نهر جيحون ) وانتقل إلى بغداد فنشأ فيها ، وألف بها أكثر كتبه ، ورحل إلى مصر والشام . واتصل بسيف الدولة ابن حمدان . وتوفي بدمشق . كان يحسن اليونانية وأكثر اللغات الشرقية المعروفة في عصره . ويقال : إن الآلة المعروفة بالقانون ، من وضعه ، ولعله أخذها عن الفرس فوسعها وزادها إتقانا فنسبها الناس إليه . وعرف بالمعلم الثاني ، لشرحه مؤلفات أرسطو ( المعلم الأول ) وكان زاهدا في الزخارف ، لا يحفل بأمر مسكن أو مكسب ، يميل إلى الانفراد بنفسه ، ولم يكن يوجد غالبا في مدة إقامته بدمشق إلا عند مجتمع ماء أو مشتبك رياض . له نحو مئة كتاب ، منها ( الفصوص - ط ) ترجم إلى الألمانية ، و ( إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها - ط ) و ( آراء أهل المدينة الفاضلة - ط ) و ( إحصاء الايقاعات - خ ) في النغم ، نحو 30 ورقة ، في معهد المخطوطات ، و ( المدخل إلى صناعة الموسيقى - خ ) و ( الموسيقى الكبير - ط ) و ( الآداب الملوكية - خ ) و ( مبادئ الموجودات ) رسالة ترجمت إلى العبرية وطبعت بها ، و ( إبطال أحكام النجوم - خ ) نسخته بطهران ، و ( أغراض ما بعد الطبيعة - خ ) و ( السياسة المدنية - خ ) و ( جوامع السياسة - ط ) رسالة ، و ( النواميس ) و ( الخطابة ) و ( وما ينبغي أن يتقدم الفلسفة ) وكتاب في أن ( حركة الفلك سرمدية ) ولمصطفى عبد الرازق ، كتاب ( فيلسوف العرب - ط ) في سيرته ومثله ( الفارابي - ط ) لإلياس فرح ، و ( الفارابي - ط ) لعباس محمود [1] . ابن لنكك ( . . - نحو 360 ه = . . - نحو 970 م ) محمد بن محمد بن جعفر البصري أبو الحسن الصاحب ابن لنكك : شاعر ، وصفه الثعالبي بفرد البصرة وصدر أدبائها . وقال : أكثر شعره ملح وطرف ، جلها في شكوى الزمان وأهله وهجاء شعراء عصره . وهو صاحب البيت المعروف : ( نعيب زماننا ، والعيب فينا ولو نطق الزمان إذا هجانا ) له ( ديوان شعر ) اطلع عليه الثعالبي وأورد منه مختارات ، ورآه الصاحب ابن عباد وقرظه ببيتين كتبهما على جزء منه . وكان معاصرا للمتنبي وهجاه [2] . ابن بقية ( 314 - 367 ه = 926 - 978 م ) محمد بن محمد بن بقية بن علي نصير الدولة ، أبو طاهر : وزير ، من الأجواد ، أصله من ( أوانا ) بقرب بغداد . خدم معز الدولة بن بويه ، وحسنت حاله عنده . ولما صار الامر إلى ابنه عز الدولة ( بختيار ) استوزره ( سنة 362 ه ) واستوزره المطيع العباسي أيضا . فأقام يسوس الأمور ويغدق على الناس إحسانه ، حتى نقم عليه عز الدولة أمرا فقبض عليه ( سنة 366 ) بواسط ، وسمل عينيه ، فلزم بيته . ولما ملك عضد الدولة بغداد طلبه وألقاه تحت أرجل الفيلة وصلبه ، فقال فيه ابن الأنباري قصيدته المشهورة : ( علو في الحياة وفي الممات ) ولم يزل مصلوبا إلى أن توفي عضد الدولة ، فأنزل عن خشبته ودفن [1] . الحاكم الكبير ( 285 - 378 ه = 898 - 988 م ) محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق ، أبو أحمد النيسابوري الكرابيسي ، ويعرف بالحاكم الكبير : محدث خراسان في عصره . تقلد القضاء في مدن كثيرة ، منها الشاش ، وحكم بها أربع سنين ، ثم طوس . وعاد إلى نيسابور ( سنة 345 ه ) فأقبل على العبادة والتأليف . وكف بصره ( سنة 370 ) وتوفي بها . من كتبه ( الأسماء والكنى - خ ) مجلدان منه ، و ( العلل ) و ( المخرج على كتاب المزني ) و ( الشيوخ والأبواب ) [2] .