responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 147


النبوية و ( المرقاة الوفية في طبقات الحنفية - خ ) وكان شافعيا ، و ( البلغة في تاريخ أئمة اللغة - خ ) و ( تحبير الموشين في ما يقال بالسين والشين - ط ) و ( المثلث المتفق المعنى - خ ) و ( الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات - خ ) و ( نغبة الرشاف من خطبة الكشاف - خ ) رسالة . وكان قوي الحافظة ، يحفظ مئة سطر كل يوم قبل أن ينام . وللشيخ رمضان بن موسى العطيفي ( ري الصادي في ترجمة الفيروزآبادي - خ ) ذكره تيمور [1] .
المتوكل الثالث ( 870 - 950 ه‌ = 1466 - 1543 م ) محمد ( المتوكل على الله ) ابن يعقوب ( المستمسك بالله ) ابن عبد العزيز ( المتوكل الثاني ) ابن يعقوب العباسي : آخر خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر . نزل له أبوه عن أعمال الخلافة سنة 914 ه‌ ، قبل دخول السلطان سليم مصر ، فلما دخلها سليم ( سنة 922 ه‌ - 1517 م ) قبض عليه وأخذه معه إلى الآستانة ، ولم يقبض على أبيه لكبر سنه ، فمكث مدة في بلاد الترك ، ثم أطلقه السلطان سليم قبيل وفاته ، فعاد إلى مصر . وأجرى له كل يوم 60 درهما فأقام إلى أن توفى فيها . وبوفاته انقرضت الخلافة العباسية بمصر وغيرها . وكان أديبا فاضلا ، له شعر [1] .
الايسي ( 966 - بعد 1012 ه‌ = 1558 بعد 1603 م ) محمد بن يعقوب الايسي المراكشي ، أبو عبد الله : أديب مؤرخ . من صدور الكتاب في عهد المنصور السعدي ( المتوفى سنة 1012 ) عاش إلى ما بعد وفاة المنصور . له ( تقاييد في التراجم ) ينقل عنه صاحب ( نيل الابتهاج - ط ) كثيرا ، ويعبر عنه بصاحبنا وكذلك في ( كفاية المحتاج - خ ) وله شعر ، منه نموذج في درة الحجال [2] .
محمد بن اليمان ( . . - 268 ه‌ = . . - 881 م ) محمد بن اليمان ، أبو بكر السمرقندي : فقيه ، من أكابر الحنفية .
له كتب ، منها ( معالم الدين ) و ( الرد على الكرامية ) و ( الاعتصام ) في الحديث [3] .
الثقفي ( . . - 91 ه‌ = . . - 710 م ) محمد بن يوسف الثقفي : أخو الحجاج . أمير ، استعمله الحجاج على صنعاء ، ثم ضم إليه الجند فلم يزل واليا عليهما إلى أن توفى . قال الخزرجي :
جمع المجذومين بصنعاء وجمع لهم الحطب ليحرقهم ، فمات قبل ذلك . ومن كلام عمر بن عبد العزيز ، في خلافة الوليد :
الوليد بالشام ، والحجاج بالعراق ، وأخوه ( محمد بن يوسف ) باليمن ، وعثمان بن حيان بالحجاز ، وقرة بن شريك بمصر ، امتلأت الأرض والله جورا ! [1] .
أبو الأسود ( . . - 170 ه‌ = . . - 786 م ) محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الفهري ، أبو الأسود : ثائر . كان شجاعا من بيت شرف ومجد . أخذه عبد الرحمن ( الداخل د بعد مقتل أبيه يوسف ، فحبسه في سجن قرطبة مدة ، فتعامى في الحبس وبقي على ذلك زمنا حتى اعتقد الناس فيه العمى ، فأهمل أمره الموكلون بالسجن ، فهرب ، وأتى طليطلة فاجتمع له خلق كثير ، فقاتله عبد الرحمن ، فانهزم أصحاب أبي الأسود ، فانصرف فجمع جيشا ثانيا وعاد إلى قتال عبد الرحمن ، فلم يثبت من معه ، فانهزم وأتى قرية من أعمال طليطلة فاختفى فيها إلى أن توفي [2] .
الفريابي ( 120 - 212 ه‌ = 738 - 827 م ) محمد بن يوسف بن واقد الضبي بالولاء ، التركي الأصل ، أبو عبد الله الفريابي : عالم بالحديث . من الحفاظ .



[1] البدر الطالع 2 : 280 والضوء اللامع 10 : 79 وبغية الوعاة 117 والعقود اللؤلؤية 2 : 264 و 278 و 297 والعقيق اليماني - خ . وفيه : ( وفاته في شوال 819 ) . وأزهار الرياض 3 : 38 - 53 وفيه : وفاته سنة 816 أو 817 والتاج 1 : 13 و 112 , Princeton 110 وآداب اللغة 3 : 145 ومفتاح السعادة 1 : 103 والشقائق النعمانية 1 : 32 ومجلة الجنان ، سنة 1872 ص 701 وروضات الجنات ، الطبعة الثانية 716 و Huart 381 وكشف الظنون 1657 وعاشر 43 والتيمورية 1 : 163 و 243 ثم 3 : 232 وأنيس الجليس 2 : 123 و 234 : 2 . S , ( 181 ) 231 : 2 . Brock قلت : تناقل المتقدمون نسبة صاحب الترجمة إلى ( فيروزاباد ) بالذال المعجمة ، وعندي عدة نموذجات من خطه لم ينقط ( الدال ) في إحداها . وقد يكون ذلك لشهرتها إلا أن المعروف - كما في التاج 4 : 67 وغيره - أن ( أباد ) كلمة فارسية معناها ( عمارة ) وفى بلاد الهند وإيران اليوم بلدان كثيرة ينتهى اسمها بهذا اللفظ : كحيدر أباد ودولة أباد ، وظفرأباد ، وخيرأباد ، ونصير أباد ، وسلطان أباد ، ونجف أباد ، ومحمد أباد . وتلفظ كلها بتحريك الحرف الذي قبلها ممدودا ، وليس في أهلها من يجعل الدال في إحداها ذالا . وقس عليها فيروزأباد ، وضيزناباد ، وأمثالهما ، خلافا لياقوت في معجم البلدان 4 : 105 ثم 6 : 79 و 409 .
[1] الجداول المرضية 30 وابن إياس 4 : 140 ومسودة تاريخ مكة - خ . وفيه : ( أخذه السلطان سليم إلى اسلامبول عوضا عن والده ، يتبرك به ( كذا ) فلما توفى السلطان سليم عاد المتوكل إلى مصر ، واستمر إلى أن توفى سنة 955 وبموته انقطعت الخلافة الصورية العباسية ) .
[2] الاعلام المراكشية 4 : 364 ودليل مؤرخ المغرب ، الطبعة الثانية 1 : 256 ودرة الحجال ، الرقم 639 .
[3] الفوائد البهية 202 والجواهر المضية 2 : 144 وكشف الظنون 839 و 1726 وهدية العارفين 2 : 17 .
[1] العسجد المسبوك - خ . وتاريخ الاسلام للذهبي 4 : 51 وتاريخ الخميس 2 : 313 ورغبة الآمل 5 : 30 و 35 .
[2] الحلة السيراء 56 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 7  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست