responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 69


صغير [1] .
محمد جاد المولى = محمد بن أحمد 1363 .
* ( الجراري ) * ( . . - 1240 ه‌ = . . - 1825 م ) محمد الجراري السلاوي : أديب مغربي . من أهل سلا . له ( شرح الشمقمقية ) قال ابن سودة : سفران [2] .
* ( ابن جرير الطبري ) * ( 224 - 310 ه‌ = 839 - 923 م ) محمد بن جرير بن يزيد الطبري ، أبو جعفر : المؤرخ المفسر الامام . ولد في آمل طبرستان ، واستوطن بغداد وتوفي بها . وعرض عليه القضاء فامتنع ، والمظالم فأبى . له ( أخبار الرسل والملوك - ط ) يعرف بتاريخ الطبري ، في 11 جزءا ، و ( جامع البيان في تفسير القرآن - ط ) يعرف بتفسير الطبري ، في 30 جزءا ، و ( اختلاف الفقهاء - ط ) و ( المسترشد ) في علوم الدين ، و ( جزء في الاعتقاد - ط ) و ( القراءات ) وغير ذلك . وهو من ثقات المؤرخين ، قال ابن الأثير : أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ ، وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق . وكان مجتهدا في أحكام الدين لا يقلد أحدا ، بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه .
وكان أسمر ، أعين ، نحيف الجسم ، فصيحا [1] .
* ( محمد بن جعفر ) * ( . . - 37 ه‌ = . . - 657 م ) محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ، أبو القاسم : صحابي . ولد بأرض الحبشة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج ( أم كلثوم ) بنت علي ، بعد عمر . وكان يقول الشعر . وشهد ( صفين ) واعترك فيها مع عبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر [2] .
* ( غندر ) * ( . . - 193 ه‌ = . . - 809 م ) محمد بن جعفر بن دران الهذلي بالولاء ، أبو عبد الله المعروف بغندر :
عالم بالحديث ، متعبد ، من أهل البصرة .
كان يرمى بالغفلة . عاش نحو 70 عاما .
وكان أصح الناس كتابة للحديث : أراد بعض الناس أن يخطؤوه فأخرج لهم ( كتابا ) وتحداهم ، فلم يجدوا فيه خطأ [1] .
* ( محمد بن جعفر ) * ( . . - 203 ه‌ = . . - 818 م ) محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أبو جعفر : من علماء الطالبيين وأعيانهم وشجعانهم . كانت إقامته بمكة ، وكان يظهر الزهد . ولما ظهر الخلاف على المأمون العباسي ، في أوائل أيامه ، أقبل بعض الطالبيين على صاحب الترجمة سنة 199 ه‌ وبايعوه بالخلافة وإمارة المؤمنين ( سنة 200 ) وبايعه أهل الحجاز . وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب . وقاتلهم إسحاق بن موسى العباسي وعيسى الجلودي ، فانهزموا .
وانصرف محمد إلى الجحفة ( على ثلاث مراحل من مكة ، في طريق المدينة ) ومنها إلى بلاد جهينة ، فجمع خلقا ، وهاجم المدينة ، فقتل كثير من أصحابه وفقئت عينه ، فقفل إلى مكة . واستأمن الجلودي فأمنه ، فخلع نفسه وخطب معتذرا بأنه ما رضي البيعة إلا بعد أن قيل له إن المأمون توفي . وأنفذه الجلودي إلى المأمون ، وكان بمرو ، فأكرمه واستبقاه معه إلى أن توفي ( بجرجان ) فكان المأمون أحد من صلوا عليه [2] .



[1] نقباء البشر 1 : 274 أقول : احتفظت بترجمة له ، بخطه ، أرسلها إلي سنة 1329 ه‌ . ولما بلغتني وفاته ، غابت بين أوراقي ، فأخذت الترجمة عن المصدر المتقدم . ثم وجدت الرسالة ، فإذا هو يقول عن نفسه : ( محمد بن الحاج طالب بن الحاج جابر صفا ) . وكان يعرف بمحمد جابر . وعندي بخطه أيضا تسع صفحات مما اختاره من نظمه قد تفيد من يفكر في نشر ديوانه .
[2] الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ .
[1] إرشاد الأريب 6 : 423 وتذكرة الحفاظ 2 : 351 والوفيات 1 : 456 وطبقات السبكي 2 : 135 - 140 ومفتاح السعادة 1 : 205 و 415 ثم 2 : 176 والبداية والنهاية 11 : 145 وسير النبلاء - خ . الطبعة السابعة عشرة . وغاية النهاية 2 : 106 وميزان الاعتدال 3 : 35 وابن الشحنة : حوادث سنة 310 وفيه : ( رموه بعد موته بالرفض لكونه صنف كتابا في اختلاف العلماء ولم يذكر فيه مذهب أحمد بن حنبل ، وقال : لم يكن أحمد فقيها إنما كان محدثا ) ولسان الميزان 5 : 100 وتاريخ بغداد 2 : 162 والعرب والروم لفازيليف 242 وكشف الظنون 437 .
[2] الإصابة : ت 7766 ومقاتل الطالبين 11 والمحبر 46 و 274 .
[1] التبيان - خ . وميزان الاعتدال 3 : 36 وتهذيب التهذيب 9 : 96 قلت : وهو الذي عناه الفيروزآبادي ، في القاموس ، بقوله : ( محمد بن جعفر البصري . أكثر السؤال في مجلس ابن جريج ، فقال له : ما تريد يا غندر ؟ فلزمه ) وتوهم الزبيدي في التاج 3 : 456 - 457 أن القاموس أراد ( محمد بن جعفر بن الحسين ) الذي ( استدعي من مرو إلى بخارى ليحدث بها فمات بالمفازة سنة 370 ) وابن جريج توفي سنة 150 وهذا الذي يذكره الزبيدي كان يعرف بأبي بكر الوراق ، وترجمته في تاريخ بغداد 2 : 152 وهو غندر آخر .
[2] الكامل لابن الأثير 6 : 121 وابن خلدون 3 : 244 ومقاتل الطالبيين 353 وفي حاشية على كتاب فرق الشيعة ص 76 أن محمدا كان يرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف ، وأن أنصاره كانوا من الزيدية ( الجارودية ) وفي تاريخ بغداد 2 : 113 : ( خرج بمكة ، ودعا إلى نفسه ، في أيام المأمون ) .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست