responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 35


الشذرات عن ابن مكتوم قوله : رأيته سلطانا ، ورأيته يستعطي ! وتوفي في رمضان بدمشق [1] * ( الإسماعيلي ) * ( . . - 295 ه‌ = . . - 908 م ) محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري ، أبو بكر المعروف بالإسماعيلي : من حفاظ الحديث ، ثقة .
جمع ( حديث الزهري ) و ( حديث مالك ) و ( حديث يحيى بن سعيد ) و ( حديث عبد الله بن دينار ) و ( حديث موسى بن عقبة ) [2] .
* ( أبو عبد الله الدرزي ) * ( . . - 411 ه‌ = . . - 1020 م ) محمد بن إسماعيل الدرزي ، أبو عبد الله : أحد أصحاب الدعوة لتأليه الحاكم بأمر الله العبيدي الفاطمي .
وإليه نسبة الطائفة ( الدرزية ) قيل :
هو فارسي الأصل ، قدم إلى مصر في أواخر سنة 407 ه‌ ، ودخل في خدمة ( الحاكم ) وصنف له كتابا قال فيه : إن روح آدم انتقلت إلى علي بن أبي طالب ومنه إلى أسلاف الحاكم متقمصة من واحد إلى آخر حتى انتهت إلى الحاكم . وقال المحبي ( في ترجمة فخر الدين بن قرقماس ) ما خلاصته : الدرزي الذي ينسب إليه الدروز ، رجل من مولدي الأتراك بمصر ، ظهر في أيام الحاكم بأمر الله العبيدي ، وجاهر في القول بالحلول والتناسخ ، وصنف كتابا ذكر فيه أن الاله حل في علي وأن روح علي تنقلت في أولاده إلى أن وصلت إلى الحاكم ، واتفق مع ( حمزة ) على الدعوة إلى عبادة ( الحاكم ) وانقادت إليهما جماعة كثيرة ، قبل اختلافهما . وفي النجوم الزاهرة :
قال الحاكم لداعيه : كم في جريدتك ؟
قال : ستة عشر ألفا يعتقدون أنك الاله .
ويرى الزبيدي ( في التاج ) أن الصواب ضبط ( الدرزي ) بفتح الدال ، نسبة إلى ( أولاد درزة ) وهم الخياطون والحاكة .
وسماه الذهبي ( في سير النبلاء ) الدروزي ، ونعته بالزنديق ، وقال :
( كان يدعي ربوبية الحاكم وقتل لذلك ) .
وقال الغزي ( في نهر الذهب ) :
الدروز ، ينسبهم الناس إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل الدرزي ، مع أنهم يكرهونه ، لقوله بما ينافي اعتقادهم ، ويقولون إنهم ينسبون في الأصل إلى ( طيروز ) إحدى بلاد فارس . وفي كتاب ( حل الرموز في عقائد الدروز - خ ) أن الحاكم أرسله إلى بلاد الشام لنشر دعوته ، فنزل بوادي التيم بالقرب من جبل الشيخ ، وقتل في وقعة مع التتر سنة 411 ه‌ ، إلا أنه يجعله هو والمسمى ( نشتكين الدرزي ) واحدا ، مع أن هذا في بعض الروايات ، قتله الحاكم سنة 410 وقد يرد اسمه بلفظ ( عبد الله الدرزي ) و ( درزي بن محمد ) و ( دروزي بن محمد ) . وفي سيرته ، كما في أخبار غيره من أتباع هذه النحلة غموض كثيف . والدروز حتى اليوم متفقون على أن صاحب هذه الترجمة انقلب على ( الحاكم ) وعاداه في أواخر عهده . وقد تقدم ذكره وذكر شئ من تاريخ الدروز وعقائدهم وكتبهم ، في ترجمة ( حمزة بن علي الفارسي ) وعلى الرغم من أن كثيرا ممن عرفت ، من متعلميهم ، لا يتفقون في ( العقيدة ) مع ( عقالهم ) فان فكرة ( التقمص ) ما زال لها الأثر الكبير في نفوسهم جميعا [1] .
( أبو القاسم ابن عباد ) * ( . . - 433 ه‌ = . . - 1041 م ) محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قريش بن عباد ، من بني عطاف بن نعيم اللخمي ، من نسل ملك الحيرة النعمان بن المنذر ، كنيته أبو القاسم ، ويقال له القاضي ابن عباد :
مؤسس الدولة العبادية في إشبيلية ، بالأندلس . أصله من العريش ( بين مصر والشام ) وأول من دخل الأندلس من أسلافه نعيم وعطاف . وكان أبو القاسم في بدء أمره قاضيا بإشبيلية ، أيام استيلاء ( القاسم بن حمود ) عليها بعد زوال دولة الأمويين . ثم استقل بها ، وتلقب بالظافر ، وتملك قرطبة وغيرها .
وعلم بخبر شخص في قلعة رباح ، قال ابن حزم : اسمه ( خلف الحصري ) يزعم أنه هشام بن الحكم الأموي ( المؤيد ) وأنه لم يقتل ( سنة 403 ه‌ ) كما قال الناس ، وإنما اختفى فارا ، فاستدعاه إليه وشهد بعض من بقي من نساء القصر والخدم أنه هو هشام ، وكان شبيها به ، فبايعه بالخلافة ، وحفه بمظاهرها ( سنة 426 ) وسمى نفسه ( حاجبا ) له ، فقوي به أمره وانتعشت دولته ، وانقطعت أطماع ملوك الطوائف عنها . ودعاهم إلى بيعة ( المؤيد ) فأجاب أكثرهم . واستمر أبو القاسم إلى أن توفي . وكان عاقلا مهيبا كريم اليد .
وفي بغية الملتمس : ( كان له اطلاع على الأدب ، يشارك الشعراء والبلغاء في صنعة الشعر وحوك الرسائل ، ويلقب بالقاضي ذي الوزارتين ، وهو وبنوه وذووه رياض آداب وعلوم ) وقال ابن عذاري : ( امتثل أبو القاسم رسم ابن يعيش صاحب طليطلة في تمسكه بخطة القضاء وارتسامه ، وأفعاله في ذلك



[1] شذرات 5 : 407 والدارس 1 : 317 وترويح القلوب 68 هامشه . والعبر 5 : 356 .
[2] لسان الميزان 5 : 81 وشذرات الذهب 2 : 221 وهو في الرسالة المستطرفة 83 ( محمد بن مهران ) نسبة إلى جده .
[1] راجع سير النبلاء - خ . في ترجمة الحاكم بأمر الله . وتاج العروس : مادة درز . ونهر الذهب 1 : 214 وخلاصة الأثر 3 : 268 والنجوم الزاهرة 4 : 184 ومجلة المقتبس 5 : 252 وتنوير الأذهان 2 : 110 - 126 وفيهما إسهاب في الكلام على الدروز المعاصرين ( 1 ) وعاداتهم . وتاريخ الحركات الفكرية في الاسلام ، لبندلي جوزي 1 : 89 - 121 وجغرافية ملطبرون 3 : 70 وخطط الشام 6 : 268 - 273 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست