نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 6 صفحه : 332
الكوفة . له عدة مصنفات ، منها كتاب ( الزهد ) و ( الدعاء ) [1] . * ( ابن فطيس ) * ( 229 - 319 ه = 843 - 931 م ) محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الأندلسي الإلبيري ، أبو عبد الله : فقيه ، من حفاظ الحديث . له كتاب ( الروع والأهوال ) وكتاب ( الدعاء ) [2] . * ( المشعشع ) * ( . . - 866 ه = . . - 1462 م ) محمد بن فلاح بن هبة الله ، من سلالة الإمام موسى الكاظم : رأس دولة ( المشعشعين ) وأول سلاطينهم . ولد بواسط ، وتعلم في الحلة ، وتفقه بعلوم الشيعة الاثني عشرية ، وأولع بفنون من الشعوذة فأتقنها . وخرج إلى بادية خوزستان عام 840 ه فادعى أنه ( المهدي ) وسمى شعوذاته ( التشعشع ) فتبعه بعض الاعراب فسماهم ( المشعشعين ) واستولى بهم على الحويزة ( بين واسط والبصرة ) وقاتلته جيوش بغداد ، وكانت الدولة للتركمان ، فانخذل ، ثم ظفر سنة 861 وعظم أمره ، فامتلك ولاية خوزستان والجزائر وأطاعه أكثر عرب العراق ، وجعل ( الحويزة ) قاعدة لسلطنته ، ومات بها . قال أحد مؤرخيه : ( آل المشعشع : دولة عربية ملكت الأهواز والحويزة وأكثر بلاد خوزستان ) وفي سيرته وتاريخ ظهوره خلاف بين مؤرخي عصره [1] . * ( العمري ) * ( 1245 - 1290 ه = 1828 - 1873 م ) محمد فهمي بن مصطفى العمري : فاضل ، له اشتغال بالأدب ، وشعر . ولد بالموصل ، وولي رياسة ديوان الانشاء ببغداد مدة . وتقلب في المناصب . ثم عينته الحكومة العثمانية سفيرا في كرمانشاه ( بإيران ) ثم كان متصرفا بالسليمانية ، وتوفي فيها ، فنقل إلى الموصل . كان يجيد التركية والفارسية والفرنسية . وله رسائل بالعربية والفارسية . وشعره كثير ، في بعضه جودة [2] . * ( فهمي حسين ) * ( . . - بعد 1329 ه = . . - بعد 1911 م ) محمد فهمي حسين : محام مصري . تخرج بمدرسة الحقوق الخديوية . وعمل في المحاماة إلى سنة ( 1908 ) تقريبا . ثم كان وكيلا للنيابة العمومية . له ( مبادئ الاقتصاد السياسي - ط ) جزآن سنة 1911 ( 1 ) . * ( فؤاد جلال ) * ( . . - 1382 ه = . . - 1963 م ) محمد فؤاد جلال : باحث مصري . وفاته بالقاهرة . شغل عدة مناصب بينها منصب وزير الارشاد . وألف كتبا ، طبع منها ( اتجاهات في التربية والتعليم ) و ( مبادئ التحليل النفسي ) توفي فجأة بأزمة قلبية ( 2 ) . * ( شكري ) * ( . . - 1383 ه = . . - 1963 م ) محمد فؤاد شكري : مؤرخ مصري . تخرج بدار المعلمين العليا ( 1929 ) وأحرز ( الدكتوراه ) من جامعة ليفربول . وعمل في التدريس بجامعة القاهرة قريبا من ربع قرن . وأصيب بحادث صحي فسقط أمام الجامعة وحمل إلى بيته حيث صارع المرض أكثر من ثلاث سنوات توفي بعدها . وخلف تصانيف مطبوعة ، منها ( إسماعيل والرقيق في السودان ) رسالته للدكتوراه ، و ( الحكم المصري
[1] تهذيب التهذيب 9 : 405 - 406 وفيه : مات سنة خمس وتسعين ( ومائتين ) من خطأ النسخ ، صوابه : ( ومائة ) . وتذكرة الحفاظ 1 : 289 والتبيان ، لابن ناصر الدين - خ . والجواهر المضية 2 : 111 وميزان الاعتدال 3 : 122 والجرح والتعديل : القسم الأول من المجلد الرابع 57 . [2] تذكرة الحفاظ 3 : 22 وهو فيه ( العائقي ) من خطأ النسخ ، والتصحيح من تاريخ علماء الأندلس ، لابن الفرضي 338 وجذوة المقتبس 78 ثم رأيت في المجلد الثاني من ترتيب المدارك - خ . اسمي كتابيه : ( الورع عن الربا والأهوال وتحذير الفتن ) و ( كتاب الدعاء والذكر ) . [1] تاريخ العراق 3 : 107 - 165 وفي حوادث الدهور لابن تغري بردي 2 : 305 و 306 في حوادث سنة 861 ما محصله : ( الشعشاع ، بشينين معجمتين أولاهما مكسورة : الزنديق الخارج بنواحي البصرة من العراق يخيف السبل ويقطع الطرق على الحجاج وغيرهم . كان قد خرج قديما من نواحي وادي التيم وادعى الشرف وتزندق ، ثم سار إلى العراق وأباح المحرمات واجتمع عليه خلائق مما أظهر لهم من أنواع السحر ، ثم ادعى النبوة وأفسد اعتقاد خلائق في تلك البلاد ، وعظم أمره وعجز عنه ملوك تلك الأقطار ، لا لقوته بل لكونه كان إذا مشى لقتاله الملوك يهرب منهم ويختفي بتلك الجزائر ويجعل المراكب عنده ، وقد صنع أكثر من ألف مركب ، ويقول المكثر عشرة آلاف ، فأعجز الملوك بهذه الحركة فقوي أمره ، هذا مع ما يظهر للناس من الخوارق من أنواع السحر وإباحة ما تهواه النفوس من المحرمات ، وطال عمره حتى أهلكه الله ) وفي صفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس ، ص 17 و 35 و 48 ما مجمله : ( في ذي الحجة 858 جاءت الاخبار بظهور شخص يقال له المشعشع قتل من الناس ما لا يحصى ونهب الركب العراقي ) - ( ولم يحج أحد من العراق سنة 860 خوفا منه ) - ( وفي ذي القعدة 861 جاء من بغداد أنه كسر الخارجي المشعشع وقتل غالب عسكره وتجهز الحج العراقي بعد انقطاعه عن الحج مدة ) . [2] تاريخ الموصل 2 : 233 . ( 1 ) سركيس 1687 والأزهرية 6 : 439 ( 2 ) الأهرام 6 : مارس 1963 .
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين جلد : 6 صفحه : 332