responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 273


* ( الشلمغاني ) * ( . . - 322 ه‌ = 934 م ) محمد بن علي ، أبو جعفر الشلمغاني ، ويعرف بابن أبي العزاقر : متأله مبتدع .
كان في أول أمره إماميا ، من الكتاب ، وصنف كتبا منها ( ماهية العصمة ) و ( الزاهر بالحجج العقلية ) و ( فضل النطق على الصمت و ( البدء والمشيئة ) وغير ذلك ، ثم ادعى أن اللاهوت حل فيه ، وأحدث شريعة جاء فيها بالغريب ، ومن شريعته أن الله يحل في كل انسان على قدره . وتبعه ناس من أعيان دولة المقتدر العباسي . وكان يقوي أمره الوزير ابن الفرات ، وابنه المحسن .
وأفتى علماء بغداد بإباحة دمه ، فأمسكه الراضي بالله العباسي ، فقتله وأحرق جثته مخافة أن يقدسها أتباعه . نسبته إلى ( شلمغان ) بنواحي واسط . وإليه تنسب الفرقة ( العزاقرية ) [1] .
* ( ابن مقلة ) * ( 272 - 328 ه‌ = 866 - 940 م ) محمد بن علي بن الحسين بن مقلة ، أبو علي : وزير ، من الشعراء الأدباء ، يضرب بحسن خطه المثل . ولد في بغداد ، وولي جباية الخراج في بعض أعمال فارس . ثم استوزره المقتدر العباسي سنة 316 ه‌ ، ولم يلبث أن غضب عليه فصادره ونفاه إلى فارس ( سنة 318 ) واستوزره القاهر بالله سنة 320 فجئ به من بلاد فارس ، فلم يكد يتولى الاعمال حتى اتهمه القاهر بالمؤامرة على قتله ، فاختبأ ( سنة 321 ) واستوزره الراضي بالله سنة 322 ثم نقم عليه سنة 324 فسجنه مدة ، وأخلى سبيله . ثم علم أنه كتب إلى أحد الخارجين عليه يطمعه بدخول بغداد ، فقبض عليه وقطع يده اليمنى ، فكان يشد القلم على ساعده ويكتب به ، فقطع لسانه ( سنة 326 ) وسجنه ، فلحقه في حبسه شقاء شديد حتى كان يستقي الماء بيده اليسرى ويمسك الحبل بفمه . ومات في سجنه .
قال الثعالبي : من عجائبه أنه تقلد الوزارة ثلاث دفعات ، لثلاثة من الخلفاء ، وسافر في عمره ثلاث سفرات اثنتان في النفي إلى شيراز والثالثة إلى الموصل ، ودفن بعد موته ثلاث مرات [1] .
* ( مبرمان ) * ( . . - 345 ه‌ = . . - 956 م ) محمد بن علي بن إسماعيل العسكري ، أبو بكر ، المعروف بمبرمان : من كبار العلماء بالعربية . من أهل بغداد . ولد في طريق رامهرمز ، وأخذ عن المبرد والزجاج . وأخذ عنه الفاسي والسيرافي .
وكان صنينا بالأخذ عنه ، لا يقرئ كتاب سيبويه إلا بمئة دينار . من كتبه ( شرح شواهد سيبويه ) و ( النحو المجموع على العلل ) و ( العيون ) و ( التلقين ) و ( صفة شكر المنعم ) و ( شرح كتاب سيبويه ) لم يتمه [2] .
* ( الماذرائي ) * ( 258 - 345 ه‌ = 872 - 957 م ) محمد بن علي بن أحمد بن رستم ، أبو بكر ، الماذرائي : وزير ، من الكتاب ، وصفه المقريزي بأحد عظماء الدنيا . أصله من ماذرايا ( من قرى البصرة ) ولد بنصيبين ، ودخل مصر سنة 272 وخلف أباه في ولاية النظر في أمور خمارويه ابن أحمد بن طولون . وكان قليل العلم بالنحو واللغة ، ومع ذلك يكتب الكتب إلى الخليفة فمن دونه على البديهة فتخرج سليمة من الخلل . وقتل أبوه ( سنة 280 ) فاستوزره هارون بن خمارويه إلى أن زالت دولة بني طولون ، فحمل مع رجالهم إلى العراق ، فأقام ببغداد مدة .
وعاد إلى مصر مع عساكر العراق . وولي خراجها . وتقدم ، حتى جعل له الإخشيد أمور مصر كلها . وملك من الضياع الكبار ما لم يملكه أحد قبله . قال ابن سعيد ( في المغرب ) : ( ناهض السلاطين والعظماء ، وضرب وجوههم بالسيوف ، وهو عامل خراج ، وطالت مدته ، ودار على رأسه من تغيرات الأحوال عجائب ) ولما مرض ، في أواخر أيامه ، عاده ( كافور الإخشيدي ) مرارا . وتوفي بالقاهرة . أخبار كثيرة ، ولابن زولاق كتاب كبير في ( سيرته ) [1] .


= 1 : 938 والرسالة المستطرفة 43 والفهرس التمهيدي 139 و 145 و 149 والتبيان لبديعة البيان - خ . وجعله في وفيات سنة 285 ه‌ ، ثم استدرك قائلا : إنه قدم نيسابور في تلك السنة ، وأخذ عنه علماؤها ، وجهلت وفاته . ومعجم سركيس 633 وفي دائرة المعارف الاسلامية 5 : 227 بقي من تآليفه ما يقرب من ثلاثين مصنفا . ودار الكتب 1 : 345 والكتبخانة 7 : 177 و 355 : 1 . S , ( 199 ) 216 : 1 . Brock .
[1] روض المناظر . والبستاني 1 : 544 وفهرست الطوسي 146 وابن الأثير 8 : 92 وإرشاد 1 : 296 والنجاشي 268 والبداية والنهاية 11 : 179 وفيه : ( يقال له ابن العرافة ) تحريف ابن أبي العزاقر . ومعجم البلدان 5 : 288 واللباب 2 : 27 ومنهج المقال 308 .
[1] وفيات الأعيان 2 : 61 وثمار القلوب 167 وفيه : ( كتب ابن مقلة كتاب هدنة بين المسلمين والروم بخطه ، وهو إلى اليوم - أي زمن الثعالبي المتوفى سنة 429 ه‌ - عند الروم في كنيسة قسطنطينية ، يبرزونه في الأعياد ويعلقونه في أخص بيوت العبادات ويعجبون من فرط حسنه وكونه غاية في فنه ) . وفي الفهرس التمهيدي ، ص 548 رسالة في ( علم الخط والقلم - خ . ) يقال إنها لابن مقلة .
[2] مفتاح السعادة 1 : 137 وبغية الوعاة 74 وإرشاد الأريب 7 : 42 وفي الوافي 4 : 108 توفي سنة 326 وفي التاج 8 : 186 أنه من جهة أزم ( بفتحتين ) بين سوق الأهواز ورامهرمز ، وفيها يقول : من كان يأثر عن آبائه شرفا * فأصلنا أزم اصطخمة الخور .
[1] خطط المقريزي 2 : 155 - 157 وهو فيه ( المارداني من خطأ الطبع . والمغرب : القسم الخاص بمصر 1 : 350 - 353 وتاريخ بغداد 3 : 79 - 81 وسير النبلاء - خ . الطبقة التاسعة عشرة . وحسن المحاضرة 1 : 209 والبداية والنهاية 11 : 231 ومرآة الجنان 2 : 339 والتاج 3 : 536 وهو فيه ( المادرائي ) بالدال المهملة . ومثله في اللباب 3 : 78 وفي معجم البلدان 7 : 353 ( ماذرايا ) بالذال المعجمة . والولاة والقضاة : انظر فهرسته . والنجوم الزاهرة : انظر فهرست المجلد الثالث .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست