responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 226


بالحديث . من أهل الكوفة . أخذ عن كثيرين في مصر والشام والجزيرة والثغور ، معروفين ومجهولين . ونزل بغداد ، وحدث بها . واتهم بوضع الحديث . له ( الأمالي ) في الحديث . ولأبي الفرج القناني ( معجم رجال أبي المفضل ) [1] .
* ( الجوزقي ) * ( 306 - 388 ه‌ = 918 - 998 م ) محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني ، أبو بكر الجوزقي : محدث نيسابور في عصره . نسبته إلى ( جوزق ) من قراها . كان من الحفاظ الثقات .
من مصنفاته ( المسند الصحيح على كتاب مسلم ) و ( المتفق والمفترق ) كبير ، في نحو 300 جزء . و ( الجمع بين الصحيحين - خ ) في دار الكتب المصرية ( 20075 ب ) ويسمى أيضا ( كتاب الصحيح من الاخبار ) مما أجمع على صحته الامامان البخاري ومسلم ، بحذف أكثر الأسانيد . قال الحاكم : انتقيت له فوائد في عشرين جزءا [2] .
* ( ابن حمشاد ) * ( 316 - 388 ه‌ = 928 - 998 م ) محمد بن عبد الله ، أبو منصور ابن حمشاد : أديب زاهد ، من علماء نيسابور .
رحل إلى العراق والحجاز واليمن . وتخرج به جماعة من العلماء . وظهر من مصنفاته أكثر من ثلاثمائة كتاب [3] .
* ( الدقاق ) * ( 304 - 390 ه‌ = 916 - 1000 م ) محمد بن عبد الله بن الحسين ، أبو الحسين ، ابن أخي ميمي ، الدقاق :
محدث ثقة ، بغدادي . له ( الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان من الشيوخ العوالي - خ ) في شستربتي ( 3452 ) و ( الحديث - خ ) في الظاهرية . قال الذهبي : له أجزاء مشهورة ( 1 ) .
* ( المنصور أبو عامر ) * ( 326 - 392 ه‌ = 938 - 1002 م ) محمد بن عبد الله بن عامر بن محمد أبي عامر بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك المعافري القحطاني ، أبو عامر ، المعروف بالمنصور ابن أبي عامر : أمير الأندلس ، في دولة المؤيد الأموي . وأحد الشجعان الدهاة . أصله من الجزيرة الخضراء . قدم قرطبة شابا ، طالبا للعلم فبرع . واستخلف على قضاء كورة ( ريه ) ثم عهد إليه بوكالة السيدة صبح ( أم هشام المؤيد ) فولي النظر في أموالها وضياعها ، وعظمت مكانته عندها . وولي الشرطة والسكة والمواريث ، وأضيف إليه القضاء بإشبيلية . ولما مات المستنصر الأموي كان ( المؤيد ) صغيرا ، وخيف الاضطراب ، فضمن ابن أبي عامر لام المؤيد سكون البلاد واستقرار الملك لابنها . وقام بشؤون الدولة ، وغزا ، وفتح .
ودامت له الامرة 26 سنة ، غزا فيها بلاد الإفرنج 56 غزاة ، لم ينهزم له فيها جيش . وكانت الدعوة على المنابر في أيامه للمؤيد ( وهو محتجب عن الناس ) والملك لابن أبي عامر ، لم يضطرب عليه شئ منه أيام حياته ، لحسن سياسته وعظم هيبته . قال الذهبي : وكان المؤيد معه صورة بلا معنى . وقال المستشرق رينو Reinaud : ( جال غزاة المسلمين تحت رايات المنصور في قشتالة وليون ونابارة وآراغون وكتلونية إلى أن وصلوا إلى غاشقونية Gascogne وجنوبي فرنسة ، وجاست خيله في أماكن لم يكن خفق فيها علم إسلامي من قبل ، وسقطت في أيدي المسلمين مدينة شانتياقب Santiago من جليقية Galice وهي أقدس معهد مسيحي في إسبانية ) . ومات في إحدى غزواته بمدينة سالم ، ولا يزال قبره معروفا فيها . والإسبانيول يلفظونها مدينة سالي أوثالي بالثاء . ونقل الصفدي أنه ( بني مدينة الزاهرة بشرقي قرطبة على النهر الأعظم ، محاكيا للزهراء ، وبني قنطرة على النهر محاكيا الجسر الأكبر بقرطبة ، وزاد في الجامع مثليه ) . له شعر جيد . وأمه تميمية ولبعض العلماء تصانيف في سيرته ، منها ( كتاب ) لابن حيان .
ولمعاصرينا عبد السلام أحمد الرفاعي كتاب ( الحاجب المنصور - ط ) وعلي أدهم ( المنصور الأندلسي - ط ) ( 1 ) .
* ( السلامي ) * ( 336 - 393 ه‌ = 948 - 1003 م ) محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي ، أبو الحسن السلامي : من أشعر أهل العراق في عصره . ولد في كرخ بغداد . وانتقل إلى الموصل ، ثم إلى أصبهان ، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته . ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات ، فضعفت أحوال السلامي بعده . ومات رقيق الحال .
وكان عضد الدولة يقول : إذا رأيت السلامي في مجلسي ظننت أن عطارد قد نزل من الفلك إلي ! نسبته إلى دار السلام ( بغداد ) له ( ديوان شعر - ط ) جمعه صبيح رديف ببغداد ( 2 ) .



[1] تاريخ بغداد 5 : 466 والذريعة 2 : 314 .
[2] التبيان - خ . وتذكرة الحفاظ 3 : 204 والوافي بالوفيات 3 : 316 وطبقات الشافعية 2 : 169 وكشف الظنون 1685 ومخطوطات الدار 1 : 220 .
[3] تبيين كذب المفتري 199 . ( 1 ) شذرات 3 : 134 والعبر 3 : 47 وشستربتي 2 : 86 وانظر التراث 1 : 523 قلت : في نفسي شئ من ( ميمي ) هذه ، وقد رجعت إلى مخطوطة الاعلام لابن قاضي شهبة فإذا الكلمة عليها نقطتان فوق الميم الأولى ، فهل هي ( تيمي ) وماذا طمس التاء حتى جعلها ميما أو أكبر من ميم مستديرة ؟ ( 1 ) الحلة السيراء 148 وتاريخ قضاة الأندلس 80 ونفح الطيب 1 : 189 وابن خلدون 4 : 147 وابن الأثير 9 : 61 وبغية الملتمس 105 وغزوات العرب 192 - 197 والذخيرة ، المجلد الأول من القسم الرابع 39 - 58 والوافي بالوفيات 3 : 312 والبيان المغرب 2 : 301 وما قبلها . والمغرب في حلى المغرب 1 : 194 وفيه : ( و عبد الملك جده ، هو الداخل للأندلس مع طارق ، في أول الداخلين من العرب ، وهو وسيط في قومه ) . وأرخ بعضهم وفاته سنة 393 . ( 2 ) وفيات الأعيان 1 : 524 والبداية والنهاية 11 : 333 ومرآة الجنان 2 : 446 والإمتاع والمؤانسة 1 : 134

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست