responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 218


زيد . وصنف كتبا ، منها ( النصح العام لكل من قال ربي الله ثم استقام - خ ) في الرباط ( 80 ك ) و ( نصرة الفقير ) في مناصرة الفقراء [1] .
* ( الفحام ) * ( . . - 1362 ه‌ = . . - 1943 م ) محمد بن عبد اللطيف الفحام : فقيه مصري ، من علماء الأزهر . تخرج به ( 1326 ه‌ ) وعين قاضيا شرعيا نحو 10 سنوات . ثم كان وكيلا للأزهر والمعاهد الدينية ، ورئيسا للجنة الفتوى الأزهرية إلى أن توفي . له رسالتان في المنطق ، هما ( التصديقات - ط ) و ( الموجهات - ط ) وخلف مكتبة خاصة نحو ألف مجلد ، أهداها ورثته إلى المكتبة الأزهرية [2] .
* ( ابن عبد اللطيف ) * ( 1286 - 1367 ه‌ = 1870 - 1948 م ) محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب : فقيه حنبلي ، من علماء ( آل الشيخ ) بنجد . مولده ووفاته في الرياض .
تفقه بها ، ورحل إلى عمان وقطر . ثم إلى اليمن . وعينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن قاضيا لشقرى ( بنجد ) فأقام بها مدة طويلة . ونقله إلى الرياض فاشتغل بنشر العلم . وجمع مكتبة كبيرة احتوت على جملة من النفائس . له رسائل في الدعوة إلى التوحيد ونصائح الاخوان أهل البادية ، منها ( الدعوة إلى حقيقة الدين - ط ) [3] .
* ( محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) * ( 53 ق ه‌ - 11 ه‌ = 571 - 633 م ) محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، من قريش ، من عدنان ، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل : النبي العربي ، مؤسس الجامعة الاسلامية ، وواضع بناء حضارتها ، جامع شمل العرب ، ومجدد حياتهم السياسية والتشريعية ، أبو القاسم ( عليه الصلاة والسلام ) . ولد بمكة .
ونشأ يتيما ، ربته أمه آمنة بنت وهب ، وماتت وعمره ست سنين ، فكفله جده ( عبد المطلب ) ومات جده بعد سنتين ، فكفله عمه ( أبو طالب ) ونشأ شجاعا عالي الهمة ، صادقا ، فاضل الاخلاق ، كامل العقل ، لقبه قومه بالأمين . ولما بلغ الخامسة والعشرين زوجه عمه بخديجة بنت خويلد الأسدية القرشية ، وهي تكبره بنحو 15 سنة ، وكانت غنية أرسلته قبل الزواج بتجارة إلى الشام فأفلح وربح .
ولما بلغ الأربعين من عمره بدئ بالرؤيا الصادقة ، وحببت إليه الخلوة ، فكان يقضي شهرا من كل عام في حراء ( على مقربة من مكة ) يتحنث ( كما كانت قريش تفعل في الجاهلية . والتحنث التعبد ) فلما بلغ الثالثة والأربعين ، في رمضان ( 13 ق ه‌ - 610 م ) أوحي إليه في غار حراء بآية : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق . وشرع يدعو من حوله سرا ، فآمنت به زوجته خديجة وابن عمه علي بن أبي طالب ، وصديقه أبو بكر ، ومولاه زيد بن حارثة ، وجماعة من قومه ، فأعلن الدعوة إلى الاسلام بالتوحيد ونبذ الأوثان وخرافاتها .
وهزأت به قريش وآذته ، فصبر ، وحماه عمه أبو طالب حتى مات . وأسلم عمه حمزة وعمر بن الخطاب ، فقوي بهما .
واشتد أذى قريش لأصحابه ، فأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض ( الحبشة ) فهاجر ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد .
ثم أسلم بمكة ستة من الأوس والخزرج من أهل المدينة ( وكانت تسمى يثرب ) وعادوا إليها ، فلم يلبث أن جاءه منها اثنا عشر رجلا فآمنوا به ، فبعث معهم ( مصعب بن عمير ) ليعلمهم شرائع الاسلام والقرآن ، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الاسلام في المدينة ، ووفد عليه جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم ، وعاهدوه على الدفاع عنه ، فأجاب دعوتهم ، وأمر أصحابه بالخروج من مكة ، ثم لحقهم . وبلغ قريشا خبر هجرته ، فتبعوه ليقتلوه ، فنجا .
ودخل المدينة ، فبنى فيها مسجده ، وجهر بنشر الدعوة ، وكانت قريش تحول بينه وبين ذلك ، في مكة ، بالقوة . وبسنة دخوله المدينة يبتدئ التاريخ الهجري ، وكان سنة 622 م .
ولم يدعه مشركو قريش آمنا في دار هجرته ، بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها ، فنزلت آيات ( الاذن بالقتال ) مبينة سببه ، ووجه الحاجة إليه . وأولها ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) الآية . وكانت المعركة ، الأولى بينه وبين قومه ( قريش ) في ( بدر ) بجوار المدينة . وفي شأنها نزلت آية :
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) الخ . وكانت غزوة ( بدر الكبرى ) هذه في رمضان من السنة الثانية للهجرة .
وتلتها غزوة ( بني قينقاع ) وهم قبيلة من اليهود كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاهدهم وأمنهم على أنفسهم وأموالهم وحرية دينهم ، فنقضوا عهده .
وفي السنة الثالثة كانت غزوة ( أحد ) في الجبل المشرف على المدينة المسمى بهذا الاسم .
وفي الرابعة غزوة ( ذات الرقاع ) و ( بدر الثانية ) .
وفي الخامسة غزوة ( الخندق ) وغزوة ( بني قريظة ) .
وفي السادسة غزوة ( ذي قرد ) و ( بني المصطلق ) وفيها بعث النبي صلى الله عليه وسلم الرسل إلى كسرى وقيصر والنجاشي وغيرهم من عظماء الملوك كالمقوقس بمصر والحارث الغساني بالشام ، يدعوهم إلى الاسلام .
وفي السنة السابعة كانت غزوة ( خيبر .
وفي الثامنة غزوة ( مؤتة ) و ( حنين )



[1] المنوني ، الرقم 270 وسلوة الأنفاس 3 : 26 .
[2] الأزهر في ألف عام 2 : 154 والأزهرية 3 : 402 والأهرام 19 جمادى الأولى 1362 ( 23 / 5 / 43 ) .
[3] من رسالة خاصة ، للأستاذ الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع . ثم رأيت بخطه ولادة المترجم له سنة 1277 ؟

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست