responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 123


و ( قلائد الذهب في فصيح لغة العرب - ط ) الأول منه . وشارك في تأليف كتب مدرسية ، منها ( الدروس النحوية - ط ) و ( دروس البلاغة - ط ) و ( قواعد اللغة العربية - ط ) [1] .
* ( ذهني ) * ( 1262 - 1329 ه‌ = 1846 - 1911 م ) محمد ذهني بن محمد رشيد الرومي الاستامبولي : فقيه حنفي ، أديب بالعربية ، رومي ( تركي ) من أهل إستامبول . كان من أعضاء مجلس المعارف العثماني ومن المدرسين بالمكتب السلطاني . له كتب ، منها ( الألغاز الفقهية - ط ) و ( الحقائق - ط ) في الحديث ، و ( مشاهير النساء في التاريخ - ط ) مجلدان ، و ( نعمة الاسلام - ط ) [2] .
* ( العماني ) * ( . . - نحو 228 ه‌ = . . - نحو 843 م ) محمد بن ذؤيب بن محمد بن قدامة الحنظلي الدارمي ، أبو العباس العماني :
راجز من بني تميم ثم من بني فقيم . من أهل الجزيرة . خرج إلى عمان وأقام فيها طويلا فنسب إليها . يقال : عاش 133 سنة . وهو من شعراء الدولة العباسية ، له أخبار مع المهدي والرشيد . قال ابن منظور : كان شاعرا راجزا متوسطا ليس من نظراء الشعراء الذين شاهدهم في عصره ، مثل أشجع وسلم ومروان ، ولكنه كان لطيفا داهيا مقبولا ، أفاد بشعره أموالا جليلة . وقال القفطي :
كان يوزن بالعجاج ورؤبة ، بل كان أطبع منهما وكان من أقرانهما في السن والزمان [3] .
* ( ابن رائق ) * ( . . - 330 ه‌ = . . - 942 م ) محمد بن رائق ، أبو بكر : أمير ، من الدهاة الشجعان . له شعر وأدب .
كان أبوه من مماليك المعتضد العباسي ، وولي محمد شرطة بغداد للمقتدر سنة 317 ثم إمارة واسط والبصرة . وولاه الراضي إمرة الأمراء والخراج ببغداد ( سنة 324 ) وأمر أن يخطب له على المنابر .
ثم قلده طريق الفرات وديار مضر التي هي حران والرها وما جاورهما وجند قنسرين والعواصم ( سنة 326 ) قال الذهبي :
وردت أمور المملكة إليه . وظهر له تغير من الخليفة ، فتوجه إلى الشام ، وأظهر أنه ولاه عليها ( سنة 328 ) فدخل دمشق وطرد عنها بدرا الإخشيدي ، وزحف ليأخذ مصر ، فقاتله محمد بن طغج الإخشيد ، في العريش ، فانهزم ابن رائق وعاد إلى دمشق ، وتم الصلح بينهما على أن تكون الشام له ومصر للإخشيد ، والحدود بينهما الرملة . وأقام نحو سنة ، ورضي عنه المتقي ، فعاد إلى بغداد وخلع عليه بإمرة الأمراء ، ولم يكد يستقر حتى زحف ( البريدي ) من واسط على بغداد فقاتله المتقي وابن رائق ، واستنجد المتقى بناصر الدولة ( الحسن بن حمدان ) فبعث إليه أخاه ( سيف الدولة ) ولقيه للمتقي وابن رائق بتكريت ، وأخلص سيف الدولة للمتقي . ثم اجتمع ابن رائق بناصر الدولة ، في الجانب الشرقي من دجلة ، ولما أراد الانصراف شب به فرسه ، فسقط ، فصاح ناصر الدولة بغلمانه :
اقتلوه ، فقتلوه . قال الصفدي : لم يتمكن أحد من الراضي تمكنه وهو الذي قطع يد ابن مقلة ولسانه [1] .
* ( راغب ) * ( 1110 - 1176 ه‌ = 1698 - 1763 م ) محمد راغب ( باشا ) : سياسي عصامي تركي عالم بالعربية . مولده ووفاته في الآستانة . تدرج في مناصب الدولة من كاتب صغير إلى محاسب للخزينة إلى ( مكتوبجي ) للصدارة . وعين واليا بمصر سنة 1159 - 1161 ه‌ وفتك بالمماليك ، ثم واليا بالرقة ، فواليا بحلب ( سنة 1168 ) فواليا بالشام وأميرا للحج ( سنة 1170 ) وولي منصب ( الصدارة العظمى ) فبقي فيه ست سنوات وأشهرا ، على عهد السلطانين عثمان الثالث ومصطفى الثالث ، وتزوج بصالحة سلطان أخت السلطان مصطفى . وجمع مكتبة حافلة تعرف باسمه ، ودفن إلى جوارها ( بالآستانة ) وفيها مؤلفاته . وهو مؤلف ( سفينة الراغب ودفينة الطالب - ط ) مجموعة أدب وأبحاث ، بالعربية ، يقال لها ( سفينة العلوم ) . وله ( منتخبات - خ ) من شعر المتقدمين ، وفيها بعض شعره ، ورسالة في ( العروض - خ ) وكان ينظم الشعر باللغات الثلاث : العربية والتركية والفارسية ، وله في كل منها ( ديوان ) وخلف آثارا عمرانية في حلب وغيرها [1] .
* ( الشيخ راغب الطباخ ) * ( 1293 - 1370 ه‌ = 1877 - 1951 م ) محمد راغب بن محمود بن هاشم الطباخ الحلبي : مؤرخ حلب ، ومن كبار فضلائها . مولده ووفاته فيها . تعلم في إحدى مدارسها الابتدائية ، ثم قرأ على علمائها ، وحفظ كثيرا من المتون ، فتأدب وتفقه . واشتغل بالتجارة . ثم أنشأ ( المطبعة العلمية ) سنة 1341 ه‌ .
وكتب كثيرا في الصحف والمجلات ، ولا سيما مجلة ( المجمع العلمي العربي ) وكان من أعضائه . ودرس في ( الكلية



[1] تقويم دار العلوم 347 - 350 ومعجم المطبوعات 1653 والأهرام 2 / 2 / 1921 والمقتطف 58 : 204 والاعلام الشرقية : الجزء الرابع - خ .
[2] هدية 2 : 400 .
[3] المحمدون 322 والوافي 3 : 66 ومختار الأغاني 10 : 335 وطبقات ابن المعتز 109 - 114 .
[1] ابن خلدون 4 : 313 وابن الأثير 8 : 124 وما قبلها . وسير النبلاء - خ . الطبقة التاسعة عشرة . والنجوم الزاهرة : المجلد الثالث . ودائرة المعارف الاسلامية 1 : 164 والوافي بالوفيات 3 : 69 وزبدة الحلب 1 : 102 وفيه أن ناصر الدولة قتل ابن رائق بين يدي المتقي .
[1] إعلام النبلاء 3 : 331 والجبرتي 1 : 260 و . Brock 632 : 2 . S ودار الكتب 3 : 385 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست