responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 84


ابن يزيد . وعاش مئة سنة [1] .
عمرو بن كريب ( . . . - 83 ه‌ = . . . - 702 م ) عمرو بن كريب بن صالح الرعيني :
أحد المقدمين في أيام عبد العزيز بن مروان بمصر . جعل له ولاية الحرس والأعوان والخيل ، بعد وفاة جناب بن مرثد الرعيني ، وكانا من ثقاته ، فعاش عمرو بعد سلفه أربعين ليلة . وتوفي بالقاهرة [2] .
عمرو بن كلثوم ( . . . - نحو 40 ق ه‌ = . . . - نحو 584 م ) عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب ، من بني تغلب ، أبو الأسود :
شاعر جاهلي ، من الطبقة الأولى . ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة .
وتجول فيها وفي الشام والعراق ونجد .
وكان من أعز الناس نفسا ، وهو من الفتاك الشجعان . ساد قومه ( تغلب ) وهو فتى ، وعمر طويلا . وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند . أشهر شعره معلقته التي مطلعها :
" ألا هبي بصحنك فاصبحينا " يقال : إنها كانت في نحو ألف بيت ، وإنما بقي منها ما حفظه الرواة ، وفيها من الفخر والحماسة العجب . مات في الجزيرة الفراتية [1] .
ابن زيابة ( . . . - . . . = . . . - . . . ) عمرو بن لاي ، من بني تيم اللات ابن ثعلبة : شاعر جاهلي ، من أشراف بكر . عرف بنسبته إلى أمه " زيابة " واختلف في اسمه ولقبه . وكان له " فارس مجلز " ومجلز ، بكسر الميم وسكون الجيم وفتح اللام ، فرسه [1] .
عمرو بن لحي ( . . . - . . . = . . . - . . . ) عمرو بن لحي بن حارثة بن عمرو ابن عامر الأزدي ، من قحطان : أول من غير دين إسماعيل ودعا العرب إلى عبادة الأوثان . كنيته أبو ثمامة . وفي نسبه خلاف شديد . وفي العلماء من يجزم بأنه مضري من عدنان ، لحديث انفرد به أبو هريرة . وهو جد " خزاعة " عند كثير من النسابين ، ورئيسها عند بعضهم . ومعظمهم يسميه " عمرو بن عامر بن لحي " ويقولون إنه نسب إلى جده . وفيهم من يسميه " عمرو بن ربيعة " ويجعل لحيا لقبا لربيعة . وخلاصة ما قيل في خبره أنه كان قد تولى حجابة " البيت الحرام " بمكة ، وزار بلاد الشام ودخل أرض " مآب " كما يسميها العرب ، ويسميها الأقدمون ، " موآب " في وادي الأردن ، بالبلقاء ، فوجد أهلها يعبدون " الأصنام " وكانت قد انتشرت في مكة عادة أو عقيدة بأن أحدهم إذا أراد السفر منها حمل معه حجرا من حجارة " الحرم " يتيمن به ، وانتقل بعضهم من ذلك إلى تقديس ذلك الحجر ، والطواف حوله ، ثم كانوا يختارون أي حجر يعجبهم من أي مكان ، فيطوفون حوله كما يطوفون حول الكعبة .
وأعجب عمرو بأصنام " مآب " فأخذ عددا منها ، فنصبها بمكة ودعا الناس إلى تعظيمها والاستشفاء بها ، فكان أول من فعل ذلك من العرب ( 1 ) .
الصفار ( . . . - 289 ه‌ = . . . - 902 م ) عمرو بن الليث ، الصفار : ثاني أمراء الدولة الصفارية . وأحد الشجعان الدهاة . ولي بعد وفاة مؤسس الدولة أخيه يعقوب بن الليث ( سنة 265 ه‌ ) وأقره المعتمد العباسي على أعمال أخيه كلها ، وهي : خراسان وأصبهان وسجستان والسند وكرمان ، فأقام ست سنين .
وعزله المعتمد سنة 271 ه‌ فامتنع ، فسير إليه جيشا ، فانهزم الصفار إلى كرمان ، ثم قاتل عسكر الموفق سنة 274 ه‌ ورده عن كرمان وسجستان . ورضي عنه المعتمد سنة 276 ه‌ فولاه شرطة بغداد ، وكتب اسمه على الاعلام . وولاه " المعتضد " خراسان بعد وفاة " المعتمد " سنة 279 ه‌ وأضاف إليه الري سنة 284 ه‌ ثم ولاية ما وراء النهر . قال ابن الجوزي ( في حوادث سنة 286 ه‌ ) : " ووردت يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة هدية عمرو بن الليث من نيسابور ، وكان مبلغ المال الذي وجه به أربعة آلاف ألف درهم ، مع عشرين من الدواب بسروج ولجم محلاة ، ومئة وعشرين دابة بجلال مشهرة ، وكسوة حسنة وطيب وبزاة وطرف " وعظمت مكانته عند المعتضد ، فطلب أن يوليه ما وراء النهر ، فجاءه اللواء بذلك ، وهو بنيسابور .
وامتنع عليه إسماعيل بن أحمد الساماني ( وكان والي ما وراء النهر ) فنشبت



[1] تاريخ الاسلام للذهبي 5 : 287 - 289 وفيه رواية ثانية في وفاة عمرو : سنة 125 وقال : الأصح أنه مات سنة 140 ه‌ . وفي تهذيب التهذيب 8 : 92 رواية ثالثة في وفاته سنة 136 وقال : أرخه غير واحد سنة 140 .
[2] الولاة والقضاة 53 . ( 3 ) الأغاني طبعة دار الكتب 11 : 52 وسمط اللآلي 635 والمحبر 202 وجمهرة أشعار العرب 31 و 74 والمرزباني 202 والشعر والشعراء 66 وخزانة البغدادي 1 : 519 وصحيح الاخبار 1 : 9 و 192 وفي ثمار القلوب 102 " كان يقال : فتكات الجاهلية ثلاث : فتكة البراض بعروة ، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد ابن جعفر ، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك ، فتك به وقتله في دار ملكه بين الحيرة والفرات وهتك سرادقه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام موفورا ، ولم يصب أحد من أصحابه " .
[1] خزانة الأدب للبغدادي 2 : 333 - 336 والمرزباني 214 .
[1] الأصنام ، لابن الكلبي 8 واليعقوبي 1 : 211 واللباب 1 : 360 والبداية والنهاية 2 : 187 - 189 وإغاثة اللهفان ، لابن قيم الجوزية 2 : 206 والسبائك 65 وجمهرة الأنساب 222 وما بعدها . والسيرة ، لابن هشام 1 : 27 وفتح الباري ، لابن حجر ، طبعة بولاق 6 : 398 وتلبيس إبليس ، لابن الجوزي 53 و 54 و 56 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست