responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 179


" ألا ليت شعري هل أدوسن بالقنا تبالة أو نجران قبل مماتي " [1] . .
أبو دلف العجلي ( . . . - 226 ه‌ = . . . - 840 م ) القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل ، من بني عجل بن لجيم : أمير الكرخ ، وسيد قومه ، وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء . قلده الرشيد العباسي أعمال " الجبل " ثم كان من قادة جيش المأمون . وأخبار أدبه وشجاعته كثيرة . وللشعراء فيه أماديح . وله مؤلفات ، منها " سياسة الملوك " و " البزاة والصيد " . وهو من العلماء بصناعة الغناء ، يقول الشعر ويلحنه . توفي ببغداد [2] .
ابن ناجي ( . . . - 837 ه‌ = . . . - 1433 م ) قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني : فقيه ، من القضاة ، من أهل القيروان . تعلم فيها وولي القضاء في عدة أماكن . له كتب ، منها " شرح المدونة - خ " وزيادات على معالم الايمان - ط " مع المعالم ، و " شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني - ط " و " مشارق الأنوار القلوب - خ " و " شرح التهذيب للبراذعي " [3] .
2 . S , ( 239 ) 311 : 2 . Brock ومعجم المطبوعات 261 وفي معالم الايمان 3 : 149 - 51 نبذة من ترجمته ، كتبها عن نفسه . ويلاحظ أنه مع اتفاق أكثر المصادر على تسميته قاسما " وتأريخ وفاته بسنة " 837 " فالصواب في اسمه " أبو القاسم ابن عيس " وكنيته " أبو الفضل " ووفاته سنة " 839 ه‌ " أو بعدها . انظر اللوحة أعلاه وهذا نص ما فيها ، ولا يخلو من فوائد ، وإن طال : " أشهد الشيخ الفقيه الأعدل المدرس القاضي المؤلف أبو الفضل أبو القاسم ابن الشيخ المرحوم أبي مهدي عيسى بن ناجي التنوخي أنه متى أصابه أجله الذي لابد له منه ، فان صح تحبيسه لدار سكناه المعروفة به ، القبلية المفتح ، داخل مدينة القيروان المحوطة ، فهو المراد ، وإن بي ل لموجب شرعي ورجعت الدار ميراثا فأوصي بأن يشترى من ثلثها ربعا ( كذا ) للكراء ويتولى شراءه زوجه مريم بنت أبي البقاء خالد الصنهاجي ، وما يفضل بعد منه يجزأ جزآن - اثنان ، جزء يفرق على الفقراء والمساكين بالقيروان وغيرها على يدي زوجي المذكورة لا ينظر عليها أحد في ذلك وهي مصدقة فيه إلى أن تموت ، وبعد موتها يرجع النظر ، وذلك على صفته لامام الجامع الأعظم بالقيروان كائن - كذا - من كان ، على شرط أن يعطيه للطلبة الفقراء الساكنين بالقيروان ، والجزء الثاني يكون النظر فيه للفقيه الحاج المقرئ أبي النجم فرح بن أبي العباس أحمد الزواغي . على أن يستنسخ منه كتبي المؤلفة ويسفرها بعد مقابلتها ، ويبعث بها إلى جامع الزيتونة بتونس المحروسة ، ويصلح منه ما يختل من كتبي المحبسة الآن . وهو مصدق في جميع ذلك ، ولا ينظر عليه أحد فيه . فان مات رجع النظر فيما ذكر على صفته لخطيب الجامع المذكور ، فإن امتنع فيكون النظر لقاضي القيروان ، ثم إن كان خطيب آخر ، وقبل ما ذكر ، رجع على يديه فيما ذكر ( أقر ) على إشهاده بذلك ، وهو بحال صحته وطوعه وجواز أمره . وعرفه ، بتاريخ أوائل شهر ربيع الثاني من عام تسعة وثلاثين وثماني ماية " ( الشهود ) . ويلاحظ أيضا أن السخاوي في الضوء 11 : 137 ) لم يذكره في " قاسم بن عيسى " وإنما ذكره في باب الكنى " أبو القاسم بن عيسى " وقال في وفاته : " مات سنة بضع وثلاثين " .



[1] المرزباني 333 والنجوم الزاهرة 1 : 309 .
[2] وفيات الأعيان 1 ، 423 والأغاني طبعة الدار 8 : 248 وسمي اللآلي 331 وفيه أن السيد عبد العزيز الميمني جمع شعره . والمرزباني 334 والنويري 4 : 249 وتاريخ بغداد 12 : 416 وهبة الأيام للبديعي 93 - 103 . يقول المشرف : ورد في الترجمة أن آبا دلف أمير الكرخ ( بالخاء ) والصحيح أنه أمير الكرج ( بالجيم ) . قال الشاعر : " فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم " .
[3] البستان 149 وتعريف الخلف 1 : 87 و 337 :

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست