responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 147


" إني أعوذ بحرمتي بك في الهوى من أن يطاع لديك في حسود " [1] .
المسترشد بالله ( 485 - 529 ه‌ = 1092 - 1135 م ) الفضل ( المسترشد بالله ) ابن أحمد ( المستظهر بالله ) ابن المقتدي عبد الله بن محمد الهاشمي العباسي ، أبو منصور :
من خلفاء الدولة العباسية . بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه ( سنة 512 ه‌ ) وكان عالي الهمة شجاعا ، فصيحا ، بليغ التوقيعات ، له شعر جيد . حدثت في أواخر أيامه فتنة بهمذان ، قام بها أمير أمرائه السلطان مسعود بن ملكشاه السلجوقي ، فجرد المسترشد جيشا لقتاله . ودس له السلطان مسعود جمعا من رجاله ، أظهروا الطاعة ، حتى نشبت الحرب في موضع يقال له " دايمرج " فانقلبوا على الخليفة ، وانهزم عسكره ، وثبت وحده في مقره ، فاعتقله السلطان مسعود وأخذه معه يريد دخول بغداد به فلما كانوا على باب مراغة دخل عليه جمع من الباطنية ، أرسلهم السلطان سنجر السلجوقي لقتله ، فقتلوه ومثلوا به ، ودفن في مراغة [2] .
الفضل الحفصي ( 721 - 751 ه‌ = 1321 - 1350 م ) الفضل بن أبي بكر المتوكل على الله ابن يحيى الحفصي ، أبو العباس :
من ملوك الحفصيين بتونس . وليها سنة 750 ه‌ ، أيام اختلال الدولة وانحلالها .
ولبث خمسة أشهر ونصف شهر ، وقتله بعض المتغلبة [1] .
الفضل النخعي ( . . . - 255 ه‌ = . . . - 869 م ) الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس ، أبو علي النخعي : شاعر ، ضرير ، من الكتاب البلغاء المترسلين الظرفاء . ويعرف بأبي علي " البصير " .
فارسي الج أصل ، انتقل أسلافه من الأنبار إلى الكوفة وجاوروا بني النخع ، فنسبوا إليهم . ونشأ الفضل بالكوفة . ثم سكن بغداد أول خلافة المعتصم ، ومدحه ، ومدح المتوكل والفتح ابن خاقان وبعض القواد ، وتوفي بسر من رأى . جمع يونس أحمد السامرائي ، ما ظفر به من شعره ونشره في مجلة المورد [2] .
ابن حنزابة ( 280 - 327 ه‌ = 893 - 939 م ) الفضل بن جعفر بن محمد ، ابن الفرات ، أبو الفتح : وزير ، من الكتاب .
من أعيان الدولة العباسية . يقال له " ابن حنزابة " وهي أمه ، وكانت رومية .
استوزره المقتدر بالله سنة 320 ه‌ ، ثم عزل عن الوزارة وولي الخراج بمصر والشام . وأعيد إلى الوزارة سنة 324 ه‌ ، في بدء خلافة " القاهر " فلم يستقر بها طويلا ، لاختلال حالها ، وتحكم الترك والديلم في الدولة . وانصرف في رحلة إلى الشام ، فتوفي بالرملة . ومدة وزارته الثانية سنة وثمانية أشهر و 25 يوما . وهو والد المحدث وزير بني الإخشيد بمصر أبي الفضل جعفر بن حنزابة [1] .
المطيع لله ( 301 - 364 ه‌ = 913 - 974 م ) الفضل ( المطيع لله ) ابن جعفر ( المقتدر بالله ) ابن المعتضد العباسي ، أبو القاسم :
من خلفاء الدولة العباسية . بويع بالخلافة بعد خلع المستكفي بالله ( سنة 334 ه‌ ) وكانت أيامه أيام ضعف وفتور ، ولم يكن له من الملك إلا الخطبة ، فإن الديلم استولوا على كل شئ وأصبح الحل والابرام في عهده للوزير معز الدولة بن بويه ، واستأثر هذا بكل ما للخليفة من عمل . وفلج المطيع لله وثقل لسانه فخلع نفسه وعهد إلى ابنه الطائع لله .
وتوفي بعد شهرين وأيام ، بدير العاقول .
وحمل إلى بغداد فدفن فيها . وفي أيامه أعيد الحجر الأسود إلى بيت من القرامطة [2] .
ابن الفرات ( . . . - 405 ه‌ = . . . - 1015 م ) الفضل بن جعفر بن الفضل بن الفرات ، أبو العباس : وزير ، من بيت فضل ورياسة ووزارة . كان في أيام " الحاكم بأمر الله " وأمره بالجلوس للوساطة ، فجلس خمسة أيام ، وقتله ( 3 ) .
النيريزي ( . . . - نحو 310 ه‌ = . . . - نحو 922 م ) الفضل بن حاتم النيريزي ، أبو



[1] الأغاني طبعة ليدن 21 : 176 - 185 وسمط اللآلي 655 والمنتظم ، القسم الثاني من الجزء الخامس 6 والنجوم الزاهرة 3 : 28 وفيه وفاتها سنة 258 وأنها " من مولدات اليمامة ، وكذا أمها " . ومثله في فوات الوفيات 2 : 126 وأرخ وفاتها سنة 260 وانظر المستظرف من أخبار الجواري ، للسيوطي 50 - 56 وجهات الأئمة الخلفاء 84 - 90 والجواري ، لابن الجوزي - خ .
[2] فوات الوفيات 2 : 124 وابن الأثير 10 : 189 ثم 11 : 10 وتواريخ آل سلجوق 178 وتاريخ الخميس 2 : 361 والنبراس 145 ومفرج الكروب 1 : 50 - 60 والاعلام - خ . لابن قاضي شهبة . في حوادث سنة 529 ومرآة الزمان 8 : 156 وهو فيه " الفضل بن عبد الله " وعبد الله جده .
[1] الخلاصة النقية 75 وخلاصة تاريخ توس 118 والدولة الحفصية 127 - 129 وفيه " ركن إلى الراحة واشتغل باللهو واحتوت العرب على دولته " قلت : يريد بالعرب الاعراب ، وقد تكرر مثل هذا في مقدمة ابن خلدون .
[2] نكت الهميان 225 والمرزباني 314 وسمط اللآلي 266 ورغبة الآمل 1 : 58 والمورد : المجلد الأول : العددان 3 و 4 ص 149 - 179 .
[1] ابن الأثير 8 : 114 وما قبلها . وسير النبلاء - خ . الطبقة الثامنة عشرة .
[2] ابن الأثير 8 : 148 - 210 وفوات الوفيات 2 : 125 وتاريخ الخميس 2 : 353 والمسعودي 2 : 429 وكان معاصرا له . والنبراس لابن دحية 121 وعبارته : " لم يكن له من الخلافة إلا الاسم ، والمدير للأمور والحاكم على الجمهور معز الدولة بل مذلها " . ( 2 ) الإشارة إلى من نال الوزارة 30 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 5  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست